ردود أفعال واسعة بعد تفجير مبنى تابع لكنيسة مصرية فى ليبيا
2012-12-30 23
36
[COLOR=black ! important] ردود أفعال واسعة بعد تفجير مبنى تابع لكنيسة مصرية فى ليبيا يؤدى بحياة شخصين.. باخوميوس يتابع الحادث.. والكنيسة الإنجيلية تطالب بـ"القصاص" .. والخارجية تؤكد ضرورة تقديم الجناة للعدالة فى أقرب وقت تعرض، مساء أمس السبت، مبنى خدمات تابع لكنيسة مصرية فى مدينة مصراتة للتفجير، مما أسفر عن مقتل اثنين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وتلقت وزارة الخارجية، صباح اليوم، اتصالا هاتفيا من القس تيموثاوس بشارة عدلى راعى كنيسة الأقباط الأرثوذكس بطرابلس للإبلاغ عن الحادث.
فيما أدان محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، التفجير الذى وقع فى مبنى الكنيسة المصرية فى مصراتة بليبيا، وأعرب عن خالص عزائه لأسر الضحايا، مؤكدا مطالبة مصر بالتحقيق فى ملابسات العملية وضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة.
وأجرى المستشار حاتم عبد القادر، القائم بالأعمال، اتصالا على الفور مع القس مرقص زغلول كاهن كنيسة مصراتة للاطمئنان على أعضاء الكنيسة، كما توجه المستشار طارق دحروج، قنصل السفارة إلى مصراتة لتفقد أوضاع الكنيسة وأعضائها، بينما تجرى السفارة اتصالات عاجلة مع وزارتى الداخلية والخارجية الليبية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مبانى الكنيسة المصرية، ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين فى الحادث.
ومن ناحية أخرى، صرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن المستشار طارق دحروج، قنصل السفارة المصرية فى طرابلس، قد توجه إلى مصراتة، فور تلقى السفارة إخطارا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار والتقى بالقس مرقس زغلول كاهن الكنيسة، ويجرى حاليا لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، كما وجهت السفارة المصرية مذكرات عاجلة لكل من الداخلية والخارجية فى ليبيا، للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمبانى الكنائس المصرية.
وقال القس تيموثاوس بشارة راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس، فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء اليوم الأحد، بمدينة مصراتة الليبية، إن حالة المصابين الآخرين مستقرة حاليا، مشيرا إلى أن مبنى الملحقية التابع للكنيسة قد انهار بالكامل جراء انفجار القنبلة التى ألقيت عليه فى وقت مبكر من صباح اليوم.
وأشار القس تيموثاوس بشارة إلى أن الأخوة الليبيين بمصراتة من المسئولين الأمنيين والسياسيين قد أعربوا له عن استيائهم وغضبهم الشديد بسبب الحادث، مؤكدا أنهم وعدوا بتشديد الحراسة على الكنائس المصرية بليبيا، وأن قوات الأمن قامت بعملية استنفار واسعة النطاق إثر الحادث للبحث عن الجناة.
وأوضح بشارة أن الإخوة الأقباط من المصريين فى مصراتة بخير، وكذلك القس مرقص، راعى كنيسة السيدة العذراء بمصراتة بخير، مناشدا السلطات الليبية سرعة ضبط الجناة والمسئولين عن الحادث.
ومن جانبه، أدان الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، حادث تفجير كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بمدينة مصراتة الليبية، والذى أدى لتفجير مبنى الخدمات التابع لها.
وقال الأنبا باخوميوس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه الحادث الأول من نوعه الذى تشهده كنيسة مصرية فى ليبيا، مشيرا إلى أن السفارة المصرية بليبيا أبدت تعاونا مع كهنة الكنيسة، وعرضت عليها نقل الجثامين إلى مصر على نفقة الحكومة، مضيفا "أن الحكومة الليبية تبذل مجهودا فى تعقب الجناة المنتمين إلى الإسلاميين المتشددين، حسب ما سمعنا".
وأضاف أن الضحايا اثنان أحدهما من سمالوط والآخر من الإسكندرية، ولم يتسن التوصل لأسمائهم بعد، إضافة لاثنين مصابين، جار الانتهاء من إجراءات نقلهما إلى القاهرة.
وأكد باخوميوس، أنه يتابع الأزمة مع كل من القس تيموثاوس بشارة بطرابلس والقس مرقص زغلول، كاهن الكنيسة القبطية بمصراتة، وهما متوليان الاتصال والتنسيق مع السفارة المصرية بليبيا.
فيما أدانت الكنيسة الإنجيلية المصرية حادث تفجير كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بمدينة مصراتة الليبية، واعتبرته ضد الإنسانية، مطالبة بالقصاص من الجناة المسئولين عن ذلك الحادث.
وقال الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الكنسية الإنجيلية لـ"اليوم السابع": "أدين هذا الحادث العنيف إدانة كاملة، فهو ضد كل مظاهر الحرية والحياة الكريمة، فالاعتداء على بيوت العبادة لأى دين مجرم".
وأضاف: "يجب تفهم أسباب الحادث والدوافع التى آدت إليه، وعلى الحكومة الليبية تقديم تفسير لذلك، فأمر غير مقبول أن لا تقدم الحكومة الليبية تفسيرا لهذا الحادث ومعاقبة المتسببين فيه".
اليوم السابع
2012-12-30 23
36 [COLOR=black ! important] ردود أفعال واسعة بعد تفجير مبنى تابع لكنيسة مصرية فى ليبيا يؤدى بحياة شخصين.. باخوميوس يتابع الحادث.. والكنيسة الإنجيلية تطالب بـ"القصاص" .. والخارجية تؤكد ضرورة تقديم الجناة للعدالة فى أقرب وقت تعرض، مساء أمس السبت، مبنى خدمات تابع لكنيسة مصرية فى مدينة مصراتة للتفجير، مما أسفر عن مقتل اثنين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح. وتلقت وزارة الخارجية، صباح اليوم، اتصالا هاتفيا من القس تيموثاوس بشارة عدلى راعى كنيسة الأقباط الأرثوذكس بطرابلس للإبلاغ عن الحادث.
فيما أدان محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، التفجير الذى وقع فى مبنى الكنيسة المصرية فى مصراتة بليبيا، وأعرب عن خالص عزائه لأسر الضحايا، مؤكدا مطالبة مصر بالتحقيق فى ملابسات العملية وضرورة تقديم مرتكبيها للعدالة.
وأجرى المستشار حاتم عبد القادر، القائم بالأعمال، اتصالا على الفور مع القس مرقص زغلول كاهن كنيسة مصراتة للاطمئنان على أعضاء الكنيسة، كما توجه المستشار طارق دحروج، قنصل السفارة إلى مصراتة لتفقد أوضاع الكنيسة وأعضائها، بينما تجرى السفارة اتصالات عاجلة مع وزارتى الداخلية والخارجية الليبية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مبانى الكنيسة المصرية، ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين فى الحادث.
ومن ناحية أخرى، صرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن المستشار طارق دحروج، قنصل السفارة المصرية فى طرابلس، قد توجه إلى مصراتة، فور تلقى السفارة إخطارا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار والتقى بالقس مرقس زغلول كاهن الكنيسة، ويجرى حاليا لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، كما وجهت السفارة المصرية مذكرات عاجلة لكل من الداخلية والخارجية فى ليبيا، للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمبانى الكنائس المصرية.
وقال القس تيموثاوس بشارة راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس، فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، مساء اليوم الأحد، بمدينة مصراتة الليبية، إن حالة المصابين الآخرين مستقرة حاليا، مشيرا إلى أن مبنى الملحقية التابع للكنيسة قد انهار بالكامل جراء انفجار القنبلة التى ألقيت عليه فى وقت مبكر من صباح اليوم.
وأشار القس تيموثاوس بشارة إلى أن الأخوة الليبيين بمصراتة من المسئولين الأمنيين والسياسيين قد أعربوا له عن استيائهم وغضبهم الشديد بسبب الحادث، مؤكدا أنهم وعدوا بتشديد الحراسة على الكنائس المصرية بليبيا، وأن قوات الأمن قامت بعملية استنفار واسعة النطاق إثر الحادث للبحث عن الجناة.
وأوضح بشارة أن الإخوة الأقباط من المصريين فى مصراتة بخير، وكذلك القس مرقص، راعى كنيسة السيدة العذراء بمصراتة بخير، مناشدا السلطات الليبية سرعة ضبط الجناة والمسئولين عن الحادث.
ومن جانبه، أدان الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، حادث تفجير كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بمدينة مصراتة الليبية، والذى أدى لتفجير مبنى الخدمات التابع لها.
وقال الأنبا باخوميوس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه الحادث الأول من نوعه الذى تشهده كنيسة مصرية فى ليبيا، مشيرا إلى أن السفارة المصرية بليبيا أبدت تعاونا مع كهنة الكنيسة، وعرضت عليها نقل الجثامين إلى مصر على نفقة الحكومة، مضيفا "أن الحكومة الليبية تبذل مجهودا فى تعقب الجناة المنتمين إلى الإسلاميين المتشددين، حسب ما سمعنا".
وأضاف أن الضحايا اثنان أحدهما من سمالوط والآخر من الإسكندرية، ولم يتسن التوصل لأسمائهم بعد، إضافة لاثنين مصابين، جار الانتهاء من إجراءات نقلهما إلى القاهرة.
وأكد باخوميوس، أنه يتابع الأزمة مع كل من القس تيموثاوس بشارة بطرابلس والقس مرقص زغلول، كاهن الكنيسة القبطية بمصراتة، وهما متوليان الاتصال والتنسيق مع السفارة المصرية بليبيا.
فيما أدانت الكنيسة الإنجيلية المصرية حادث تفجير كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بمدينة مصراتة الليبية، واعتبرته ضد الإنسانية، مطالبة بالقصاص من الجناة المسئولين عن ذلك الحادث.
وقال الدكتور القس أندريه زكى، نائب رئيس الكنسية الإنجيلية لـ"اليوم السابع": "أدين هذا الحادث العنيف إدانة كاملة، فهو ضد كل مظاهر الحرية والحياة الكريمة، فالاعتداء على بيوت العبادة لأى دين مجرم".
وأضاف: "يجب تفهم أسباب الحادث والدوافع التى آدت إليه، وعلى الحكومة الليبية تقديم تفسير لذلك، فأمر غير مقبول أن لا تقدم الحكومة الليبية تفسيرا لهذا الحادث ومعاقبة المتسببين فيه".
اليوم السابع
