يتم التشغيل بواسطة Blogger.

نواب الكونجرس ينتفضون ضد حكومة مرسي

نشر من قبل Unknown  |   3:07 ص

نواب الكونجرس ينتفضون ضد حكومة مرسي بسبب «طفلين»
2012-12-31 10:54:19 
 
[COLOR=black ! important] فى الوقت الذى اعترض فيه ممثلون لتيار الإسلامى على إدخال مادة فى الدستور الجديد تجرم الاتجار فى البشر، فإن نواب الكونجرس الأمريكى قدموا مثالا عن: إلى أى مدى يمكن أن يذهبوا لاستعادة حقوق مواطنيهم، وبخاصة الأطفال، فقد طالب مشروع قرار فى مجلس النواب الأمريكى حكومة الرئيس محمد مرسى باحترام سيادة القانون، وأن تنضم إلى اتفاقية «لاهاى» الخاصة بالجوانب المدنية للاختطاف الدولى للطفل؟ مشروع القرار الذى اشترك 35 نائبا من الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى تقديمه، وأحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يطالب مصر أيضا بإعادة الطفلين الأمريكيين نور ورمزى باور إلى والدهما، كولين باور، فى الولايات المتحدة. كما يدعو الحكومة المصرية إلى التوقف عن استخدام قوات الأمن فى المساعدة فى استمرار احتجاز الطفلين اللذين يحملان الجنسية الأمريكية. يحث مشروع القرار كذلك حكومة مرسى على الانضمام إلى اتفاقية «لاهاى» الخاصة بالجوانب المدنية للاختطاف المدنى للطفل واتخاذ إجراءات لمعالجة مأساة اختطاف الأطفال، حسب نص مشروع القرار الذى حصلت عليه «الدستور الأصلي». وطالب مشروع القرار الولايات المتحدة بالضغط على مصر والدول الأخرى إلى الانضمام إلى هذه الاتفاقية والسعى وراء التسليم الجنائى للآباء الذين يقومون بعمليات اختطاف فى أماكن، لا يمكن فيها التوصل إلى حل آخر لعمليات الاختطاف. وبدأت قضية الطفلين نور ورمزى باور، فى العام 2008، بعدما انفصل الزوجان كولين باور (ولاية ماساشوستس) وميرفت النادى (مواطنة مصرية وتحمل أيضا الجنسية البريطانية). حصل والد الطفلين على قرار من محكمة فى ماساشوستس، بحقه فى الرعاية الكاملة للطفلين. ويدعى باور أن مطلقته استخدمت جوازات سفر مزورة لنقل الطفلين إلى مصر، لثقتها أن النظام القضائى سيكون فى صالحها فى أى نزاع على حضانة الطفلين، بالنظر إلى أنها مسلمة وزوجها السابق مسيحى. وقبل أن يقوم الرئيس باراك أوباما بتعيينه فى منصب وزير الخارجية -خلفا للوزيرة هيلارى كلينتون- بذل السيناتور جون كيرى، الديمقراطية عن ولاية ماساشوستس، جهودا متواصلة لإعادة الطفلين إلى الولايات المتحدة. وفى سبتمبر الماضى أصدر كيرى بيانا يدعو فيه مصر تحت قيادتها الجديدة المنتخبة إلى المساعدة فى إعادة الطفلين إلى الولايات المتحدة. وقال كيرى فى بيان نشره عبر موقعه الإلكترونى إن أحلام مواطنه كولين باور تحولت إلى «كابوس مزعج منذ 3 سنوات، عندما قامت أم طفليه نور ورمزى باختطافهما بطريقة غير قانونية وأخذهما إلى مصر». ويقول كيرى إن الحقائق فى قضية الطفلين لا تقبل النزاع وهى مفزعة، ففى أغسطس 2009، كان نور ورمزى فى السادسة والثامنة من العمر على الترتيب، وقت اختطافهما، حسب تعبيره. وكان كولين باور يتمتع بالحضانة الكاملة للطفلين فى ماساشوستس، لكن والدة الطفلين غيرت اسميهما بشكل غير قانونى، وحصلت على جوازات سفر مصرية واختطفتهما. وحسب كيرى، فقد رأى باور طفليه مرات قليلة جدا منذ أَتَيا إلى مصر وهما الآن فى الـ9 والـ11 من العمر. وكشف كيرى عن أنه بعد أن أرسل خطابات إلى الوزيرة كلينتون لدعوتها للتحرك، اتصل هو شخصيا بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك. وانتهى الأمر حسب تعبير كيرى بـ«مباراة فى الصياح، وكان واضحا أن مبارك لن يفعل شيئا أو يتدخل، وفى واقع الأمر قرر حماية الخاطفين الذين كانت لهم علاقات بحاشيته المقربة والفاسدة». وخلال المرحلة الانتقالية، نجحت المقابلات وجها لوجه والمطالبات المباشرة للحكومة الانتقالية فى مصر فى تحقيق فارق على الأقل فى مساعدة باور على زيارة طفليه فى القاهرة. ويبدو أن كيرى قد يضغط على مصر اقتصاديا فى قضية الطفلين بعدما صار وزيرا للخارجية (فى الغالب سيصدق الكونجرس على تعيينه)، فقد قال فى بيانه فى سبتمبر «الآن مع ديمقراطية ناشئة واقتصاد يعانى فى مصر، نحن نعمل من جديد مع سفيرة أمريكية تملك قدرات هائلة هى آن باترسون، على محاولة إنهاء المهمة وتحقيق العدالة لكولين باور ولنجليه».
[/COLOR]


Blogger Template By: Bloggertheme9