الأنبا باخوميوس يتابع تحقيقات تفجير الكنيسة القبطية
2012-12-31 16
38
[COLOR=black ! important] الكنائس تلغي مشاركتها في احتفالية العام الجديد بـ«التحرير» قبل بداية الاحتفال ببداية العام الجديد بيوم واحد، كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موعد مع تفجيرات جديدة هذا العام في احدى كنائسها بمدينة مصراته الليبية وهي الكنائس التي تقع في نطاق أبروشية البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية بليبيا «منتا بوليس»، والمشرف عليها المطران الأنبا باخوميوس، مما يعيد الذاكرة لحادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في أول دقائق عام 2011 ومن قبلها حادثة نجع حمادي ومقتل 7 أشخاص على يد مسلحين أثناء خروج من قداس العيد مساء 6 يناير 2010. مطران البحيرة الأنبا باخوميوس صرح بأن التفجير أصاب المبنى الملحق بالكنيسة، توفي على أثره أحد الموجودين بالمبنى ولحقه آخر أمس، بينما هناك اثنان من المصابين بالمستشفى. وأضاف لـ«التحرير» أن سلطات الأمن والحكومة الليبية تتابع التحقيقات بينما ذهب السفير المصري لمدينة مصراته لتفقد الأوضاع بعض الحادث. ويوجد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية 4 كنائس في ليبيا بمدن طرابلس وبنغازي ومصراته وقرية البيضا، وأعتاد الأنبا باخوميوس زيارة هذه الكنائس كل عام عقب عيد الميلاد المجيد ويصلي معهم قداس عيد الغطاس الذي يأتي يوم مساء يوم 18 يناير من كل عام. كان التفجير قد استهدف مبنى الخدمات المجاور للكنيسة وأسفر عن مقتل شخصين من خدام الكنيسة أحدهما من سمالوط والآخر من الإسكندرية، وإصابة وكشفت النتائج الأولية للتحقيقات عن تورط جماعات إسلامية متشددة في تفجير المبنى. وعلى مدار أربعين عاما لم يحدث اعتداء على الكنيسة المصرية بليبيا حتى في أيام الثورة الليبية وانتشار العنف المسلح بين الثوار ونظام القذافي. في سياق مماثل، ألغت الكنائس المصرية مشاركتها في احتفالية استقبال العام الجديد بميدان التحرير والتي كان مخصص لها فقرة من الساعة الحادية عشر والنصف من نهاية العام ولمدة ساعة وكان سيشارك فيها فريق الحياة أفضل وفريق التسبيح الذين يقدمون التراتيل المسيحية بالإضافة للمرنم ماهر فايز والشيخ على الهلباوي الذين يقدمون حفلات مشتركة يمزجون فيها بين التراتيل المسيحية والإنشاد الإسلامي، وكانت ستبدأ من خروج المصلين في مسيرة بالشموع والتراتيل من كنيسة قصر الدوبارة خلف مجمع التحرير إلى وسط الميدان. ويأتي إلغاء المشاركة عقب حدوث للتفجير للكنيسة القبطية بمصراته، وحدوث اعتداء على برصاص الخرطوش والحي على ميدان التحرير صباح اليوم (الاثنين) من قبل 4 أشخاص مجهولين، وأصيب فيه الناشط مهند سمير بطلق خرطوش في الوجه والرقبة وهو في حالة خطرة بالمستشفى. واتخذت الكنائس المصرية قرارا بإنهاء الصلوات التي تقيمها في استقبال العام الجديد مبكرا، وتتجه لصرف الحضور مباشرة منعا لأي تجمعات أمام الكنائس، وخوفا من وقوع أي أحداث، خاصة بعد قرار المجمع المقدس بعدم إقامة صلاة قداس مساء بداية العام الجديد كما كان يحدث في السنين الماضية نظرا لأن طقس الكنيسة لم يرتب إقامة قداسات مساءا سوى قداسات أعياد الميلاد والقيامة والغطاس فقط.
[/COLOR]
2012-12-31 16
38 [COLOR=black ! important] الكنائس تلغي مشاركتها في احتفالية العام الجديد بـ«التحرير» قبل بداية الاحتفال ببداية العام الجديد بيوم واحد، كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موعد مع تفجيرات جديدة هذا العام في احدى كنائسها بمدينة مصراته الليبية وهي الكنائس التي تقع في نطاق أبروشية البحيرة ومرسى مطروح والخمس مدن الغربية بليبيا «منتا بوليس»، والمشرف عليها المطران الأنبا باخوميوس، مما يعيد الذاكرة لحادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في أول دقائق عام 2011 ومن قبلها حادثة نجع حمادي ومقتل 7 أشخاص على يد مسلحين أثناء خروج من قداس العيد مساء 6 يناير 2010. مطران البحيرة الأنبا باخوميوس صرح بأن التفجير أصاب المبنى الملحق بالكنيسة، توفي على أثره أحد الموجودين بالمبنى ولحقه آخر أمس، بينما هناك اثنان من المصابين بالمستشفى. وأضاف لـ«التحرير» أن سلطات الأمن والحكومة الليبية تتابع التحقيقات بينما ذهب السفير المصري لمدينة مصراته لتفقد الأوضاع بعض الحادث. ويوجد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية 4 كنائس في ليبيا بمدن طرابلس وبنغازي ومصراته وقرية البيضا، وأعتاد الأنبا باخوميوس زيارة هذه الكنائس كل عام عقب عيد الميلاد المجيد ويصلي معهم قداس عيد الغطاس الذي يأتي يوم مساء يوم 18 يناير من كل عام. كان التفجير قد استهدف مبنى الخدمات المجاور للكنيسة وأسفر عن مقتل شخصين من خدام الكنيسة أحدهما من سمالوط والآخر من الإسكندرية، وإصابة وكشفت النتائج الأولية للتحقيقات عن تورط جماعات إسلامية متشددة في تفجير المبنى. وعلى مدار أربعين عاما لم يحدث اعتداء على الكنيسة المصرية بليبيا حتى في أيام الثورة الليبية وانتشار العنف المسلح بين الثوار ونظام القذافي. في سياق مماثل، ألغت الكنائس المصرية مشاركتها في احتفالية استقبال العام الجديد بميدان التحرير والتي كان مخصص لها فقرة من الساعة الحادية عشر والنصف من نهاية العام ولمدة ساعة وكان سيشارك فيها فريق الحياة أفضل وفريق التسبيح الذين يقدمون التراتيل المسيحية بالإضافة للمرنم ماهر فايز والشيخ على الهلباوي الذين يقدمون حفلات مشتركة يمزجون فيها بين التراتيل المسيحية والإنشاد الإسلامي، وكانت ستبدأ من خروج المصلين في مسيرة بالشموع والتراتيل من كنيسة قصر الدوبارة خلف مجمع التحرير إلى وسط الميدان. ويأتي إلغاء المشاركة عقب حدوث للتفجير للكنيسة القبطية بمصراته، وحدوث اعتداء على برصاص الخرطوش والحي على ميدان التحرير صباح اليوم (الاثنين) من قبل 4 أشخاص مجهولين، وأصيب فيه الناشط مهند سمير بطلق خرطوش في الوجه والرقبة وهو في حالة خطرة بالمستشفى. واتخذت الكنائس المصرية قرارا بإنهاء الصلوات التي تقيمها في استقبال العام الجديد مبكرا، وتتجه لصرف الحضور مباشرة منعا لأي تجمعات أمام الكنائس، وخوفا من وقوع أي أحداث، خاصة بعد قرار المجمع المقدس بعدم إقامة صلاة قداس مساء بداية العام الجديد كما كان يحدث في السنين الماضية نظرا لأن طقس الكنيسة لم يرتب إقامة قداسات مساءا سوى قداسات أعياد الميلاد والقيامة والغطاس فقط.
[/COLOR]