يتم التشغيل بواسطة Blogger.

"الأطباء" تشن هجوماً حاداً على وزارة الداخلية بسبب ؟

نشر من قبل Unknown  |   8:23 ص

"الأطباء" تشن هجوماً حاداً على وزارة الداخلية بسبب ؟




[COLOR=black ! important] 
[COLOR=black ! important][/COLOR]
كتب وليد عبد السلام
شن الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، هجوماً حاداً على وزارة الداخلية، واتهمها بالفشل فى تأمين المستشفيات، خاصة بعد واقعة الاعتداء على الأطقم الطبية بمستشفى السلام التخصصى، مطالباً وزارة الداخلية والصحة بالإسراع فى إنشاء بوابات إلكترونية بالمنشآت الطبية الكبرى، بالإضافة إلى زرع كاميرات مراقبة باستقبال المستشفيات، وتدريب أفراد الأمن على التعامل مع الاعتداءات، مشيراً إلى ضرورة توفير قوات أمنية مدربة على مكافحة الشغب بالمستشفيات، للحيلولة دون استمرار الاعتداءات.

وأكد نقيب الأطباء خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بنقابة الأطباء حول تكرار الاعتداءات على المستشفيات أن مشروع تغليظ العقوبات على المستشفيات على جدول أعمال اللجنة التشريعية بمجلس الشورى، تمهيداً لإقراره، مطالباً وزارة الداخلية والصحة بتفعيل إدارة حماية المرافق الطبية، مشيراً إلى أن التواجد الأمنى بالمرافق الطبية مؤسف للغاية، ويضع الأطباء للعمل فى ضغوط لا تمكنهم من أداء واجبهم.

وأضاف الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام نقابة الأطباء، أن النقابة ستدشن حملة إعلامية يشارك فيها الفنانين والإعلاميين والرياضيين والسياسيين والشخصيات العامة لتوعية الشعب بخطورة الاعتداء على المستشفيات، مشيراً إلى أن مشكلة نقص المستلزمات الطبية يمكن علاجها، لكن عمل الأطباء تحت ظروف قاسية دون اطمئنان لا يمكنه من أداء واجبه، مطالبا مجلس الشورى بالإسراع فى إقرار مشروع قانون تغليظ العقوبات على المنشآت الطبية.

الدكتور عبد الله الكريونى، أمين عام مساعد نقابة الأطباء، قال إن وزارة الصحة انتهت من تعديل تشريعى بقانون العقوبات من خلال عدد من المواد لتغليظ العقوبات المعتدين على المستشفيات، مشيراً إلى أن الحد الأدنى للعقوبة 6 شهور، مشيراً إلى أن النقابة ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس شرطة المرافق الطبية بالقاهرة ووزارة الداخلية.

وروى الدكتور أحمد عبد الغفار عبد العظيم، طبيب عناية مركزة، تفاصيل واقعة اعتداء البلطجية على مستشفى السلام التخصصى، أن أقارب مريضة، فى التاسعة عشرة من عمرها، دخلت المستشفى مساء أمس الأول، وكانت تعانى من التهاب نزفى بالبنكرياس، (ونسبة الوفاة المعروفة حوالى 90%)، مضيفا أنه تم إبلاغ أهلها بخطورة الحالة، وتم نقلها لغرفة العمليات، فى محاولة لإنقاذ حياتها، ولكنها توفيت بعد خروجها بعدة ساعات، فى العناية المركزة.

وأضاف أن عددا كبيرا من أهلها وأقاربها قاموا باقتحام المستشفى الخالى تقريبا من أى عنصر شرطة أو فرد أمن، وقاموا بالاعتداء على الأطباء والتمريض، وإرهابهم بواسطة سنج وسيوف فى أيديهم، وقاموا بتكسير زجاج باب الاستقبال، والجرى خلف الأطباء، الذين حاولوا الاختباء فى الحمامات والغرف المغلقة، لتسفر المعركة عن تكسير الاستقبال، وجميع أجهزته، وإصابات بالكدمات لأحد الأطباء، واثنين من الممرضين.

[/COLOR]

Blogger Template By: Bloggertheme9