يتم التشغيل بواسطة Blogger.

شاهد ماذا كتب وائل غنيم على الفيسبوك الان

نشر من قبل Unknown  |   7:44 ص

شاهد ماذا كتب وائل غنيم على الفيسبوك الان
2012-12-31 17:37:25 

 
[COLOR=black ! important] خاطرة:

كان هيبقى مسلّي جدا إن هتلر وستالين وغيرهم من الشخصيات القيادية الإيجوسنترية (من ego-centric) يبقوا زعماء في عصر الناس فيه على فيسبوك وتويتر ويوتيوب.

كان ستالين هيفتح يوتيوب يلاقي فيديوهاته وهو عمال يناقض نفسه وبيقول الكلام وعكسه (عاجل: المقطع الذي يريد ستالين حذفه من يوتيوب)، وكان هيسمع أغاني الراب اللي كلها تريأة عليه (ستالين ونفخة التنين).

باتخيل هتلر منزل بوست على صفحته بيتكلم عن انجازاته الخارقة فيقرأ تعليقات من نوع: "خش نام يا هتلر" - "خليك في كوزك لما نعوزك يا عم المناضل" - "غوووور ياض" - "هو انت كل صورك رافع ايدك لفوق كده عامل اعلان ديودرانت ولا ايه يا عم الجامد" - "You are so cute" - "حرام عليكم خربتوا البلد".

في الماضي كان من السهل جدا حجب التعليقات دي عن القائد المغوار والزعيم الأوحد، بس دلوقتي أغلب المسؤولين كل واحد معاه موبايل قاعد كل شوية بيشوف الناس بتقول عليه ايه (بالمناسبة الموضوع ده بيحصل أكثر بكثير مما تتوقعوه).

فيه مؤشر عمله جيرت هوفستيد أحد علماء الاجتماع اسمه Power Distance Index، بيقيس درجة تبعية الأفراد لمن هم أكثر منهم نفوذا عن طريق السلطة أو المال أو الشهرة، مجتمعاتنا العربية بالمناسبة كانت من المجتمعات اللي المؤشر ده فيها مرتفع. اللي الإنترنت عملته في 10 سنين هو التقليل بشكل ملفت للنظر للـ Power Distance بسبب شبكات التواصل الاجتماعي. فكرة الزعيم الخارق صاحب الصورة الهلامية والذي لا يخطئ وبالتالي كل الناس بتحبه وهتطيعه وهتخاف من عقابه هي فكرة إلى زوال (getting expired).

هل ده مفيد ولا مضر للبشرية؟ هو ليه آثاره السلبية ومنها إن كتير من الناس بيفكر كتير في ردود أفعال الناس على أي كلمة بيقولها أو أي قرار بياخده والبعض بيصاب بإحباط من التعليقات السلبية على أي حاجة ايجابية بيعملها، بس في رأيي الشخصي الفائدة مع الوقت هتكون كبيرة لكل المجتمعات، لأن وراء كل تأخر حضاري ديكتاتورية تقمع الحريات وتفرض وصايتها على المجتمعات.

هابي نيو ييير ..
[/COLOR]

Blogger Template By: Bloggertheme9