عـــاااجل.. خبـر في منتهى الخطـورة من امير رمزي الان

أمير رمزي: معلومات مؤكدة باستعانة الإخوان بجيش من البلطجية وتنفيد عدد من الاغتيالات.. وأرواحنا فداء للوطن أكد المستشار أمير رمزي القاضي بمحكمة الجنايات ان مشاركته في 30 يونيو هي محاولة للتعبير عن الراي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، منوها انه يعلم أن هناك مخاطر شديدة قد تصل الي الاصابة أو القتل. وقال رمزي علي المواطن المصري الذي سبق وأظهر بسالته وشجاعته في عبور خط بارليف ومواجهة إسرائيل أن يخرج في هذا اليوم ليظهر قوته في مواجهة استبداد الاخوان. واوضح ان المطالب التي سوف يهتف بها في هذا اليوم تتحدد في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة واسقاط الدكتور مرسي لأنه لايصلح لقيادة مصر في هذه الفترة وكذلك السعي لنجدة مصر من براثن الافلاس الذي يقترب منا يوماً بعد يوم نتيجة لسياسات جماعة الاخوان المسلمين الفاشلة التي تهدف لتدمير الاقتصاد الوطني. واستطرد قائلا :علي أن تتولي إدارة الدولة خلال المرحلة الانتقالية المؤسسة العسكرية لمدة لا تتعدي ثلاثة أشهر. وأوضح رمزي أنه سوف يذهب في 30 يونيو الي الاتحادية بصحبة عدد من الاصدقاء والمقربين، معلنا استعداده للاعتصام والنوم علي الارض مثله مثل باقي المتظاهرين. وقال: الاوضاع السيئة التي وصلت اليها الدولة لم تفرق بين فلاح وقاض أو بين غني وفقير فالكل سواسية يسعون للحفاظ علي مصر. ونوه رمزي علي خطورة الايام التي ستسبق يوم 30 يونيو وبالتحديد من يوم 25 والتي تعد مصدر تخوف وقلق للبعض لأنها سوف تكون أكثر عنفا، وخاصة اذا قام تيار الاسلام السياسي ومنهم جماعة الاخوان بتنظيم حملة اغتيالات منظمة وفرض سطوتهم علي الشعب. وأكد رمزي أنه في حال قام الاخوان المسلمون بتنفيذ فكر الاغتيالات السياسية والاعتداءات فإن ذلك سيعد اتهاماً وادانة صريحة ضدهم خاصة أن هناك معلومات تم تسريبها حول قيام الجماعة بترتيبات للاستعانة بعدد من البلطجية والمليشيات وحماس لتكرار ماحدث وقت ثورة 25 يناير، مستبعدا أن تتكرر أحداث ثورة يناير مرة أخري نظرا لأن الامور أصبحت واضحة. ونصح رمزي المشاركين في هذا اليوم بالتعبير عن الرأي بطريقة ديمقراطية وأن يغلب عليها الطابع السلمي، لافتا الي أن نجاح هذا اليوم سوف يتوقف علي خروج اعداد كبيرة من المصريين والاصرار والتمسك بالمطالب الوطنية بعيدا عن استخدام أساليب العنف أو الاعتداء علي المنشآت.. الموجز