أنا شيماء صابر (٢٠ سنة) كنت متجوزة واتطلقت بعد ٦ شهور، لأنهم بيقولوا إن أنا خنت جوزى، وأنا حاسة إنى ما خنتهوش، أهلى اللى خانونى وهو اللى خانى، الحكاية بدأت من سنة، طليقى كان مدرس إنجليزى، سافر إعارة ورجع معاه فلوس، دور على عروسة دلوه علىّ، وفى خلال ٣ شهور كنت متجوزة، لا خرجنا مع بعض قبل الجواز ولا اتكلمنا، لدرجة إننا فى ليلة الدخلة دورنا فى النت عن كيفية قضاء تلك الليلة. ما تستغربوش هى دى الحقيقة، بعدها بأسبوع سافر جوزى المصون، وكان بيكلمنى كل أسبوع، عروسة جديدة وقاعدة لوحدى فى شقتى، زميلاتى بيزورونى، كلام جاب كلام، قالولى أحمد بيسلم عليك، وأحمد ده كان حلم الزوج القديم، خدت الموضوع عادى وقلتلهم سلمولى عليه، خد رقمى من زميلتى وسلم على أول مرة، وتانى مرة سألنى على حالى، وتكررت الاتصالات، والأمر اتطور وحسيت إنى بدأت أعمل حاجة غلط هتنتهى بخيانة جوزى، فاتصلت بيه وطلبت منه إنه ينزل بأسرع وقت عشان أمر مهم وألحيت عليه، وقلتله لو مش هتنزل ابعتلى أسافر لك. لما جوزى رجع حاولت أفهمه الوحدة اللى أنا عايشة فيها، وأقنعه إنه ما ينفعش يسيبنى لوحدى، كان رده إن فيه مليون ست جوزها مسافر، وإنه مسافر عشان يوفر لى العيشة اللى أنا عايشاها واللى أى بنت تتمناها، ولما ما لقيتش نتيجة، قلت له: أحمد كلمنى يمكن يحس على دمه ويخلينى أسافر معاه، هاج وثار واتهمنى بالخيانة وفضحنى فضيحة بجلاجل انتهت بالطلاق، لأنى رفضت أعيش معاه، وسألت نفسى سؤال: هو أنا لو كنت خنته وما قلتلوش كان هيبقى أحسن المصدر : المصرى اليوم
