نفى مصدر عسكري مسئول، صحة ما تردد بأن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي كان قد التقى بالرئيس محمد مرسي قبل إلقاء بيانه أمس والذي حذر فيه من المخاطر التي تحيط بالبلاد. وأشار المصدر إلى أن الفريق السيسي توجه إلى الرئاسة بعد إلقاء البيان.وأكد المصدر أن القوات المسلحة ملكا للشعب وتعمل في صالح مصر كلها وليس لخدمة حزب أو تيار بعينه وهذا هو المغزى الأساسي لكلمة السيسي التي ألقاها امس.وكانت مؤسسة الرئاسة قد استفزت الجيش بعد تصريحات الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بانحياز القوات المسلحة المصرية للشعب وأنها لن تتدخل مع طرف ضد آخر وأن الجيش سيتدخل بنفسه لحماية أبناء الشعب إن لم يصل محمد مرسي رئيس الجمهورية والمعارضة المصرية إلي حلول للقضاء علي الخلافات الواقعة بينهم ، وفور صدور هذه التصريحات وردت أخبار من مؤسسة الرئاسة لكافة الإعلاميين والصحفيين المصريين والأجانب ببيان قالت فيه أن خطاب السيسي كان بموافقة من الرئيس مرسي وأن الرئيس كلف الجيش بحماية المؤسسات الحيوية بمصر. الموجز
