الجيش الثانى الميدانى يدفع بتشكيلات إضافية لتأمين محيط محافظة بورسعيد
الأربعاء، 6 مارس 2013 - 13:34
الأربعاء، 6 مارس 2013 - 13:34
صورة أرشيفية
دفع الجيش الثانى الميدانى بقوات إضافية من الشرطة العسكرية لتأمين محيط محافظة بورسعيد ومديرية الأمن، بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين من ترحيل متهمى قضية أحداث استاد بورسعيد من سجن المدينة إلى سجن آخر.
وفرضت الشرطة العسكرية طوقاً أمنياً حول محافظة بورسعيد من ناحية شارع 23 يوليو وحتى شارع طرح البحر لتسيير حركة عبور السيارات، والسماح لسيارة نقل وونش صغير لتنظيف الشوارع المحيطة ورفع الحجارة ومخلفات حرق إطارات السيارات.
وقال أحد أفراد تأمين المحافظة، إن نزول الجيش للشارع ليس للفصل بين المتظاهرين والأمن، وإنما محاولة لفرض حالة الهدوء فى الشارع ووقف حالات القتل بين الشباب ووقف إرهاق المزيد من الدم.
وأضاف "تحاورنا مع عدد من المتظاهرين لمعرفة مطالبهم ونقلناها إلى قيادات الأمن لتنفيذ الممكن منها، خاصة الإفراج عن المقبوض عليهم من غير المتهمين فى قضايا جنائية أخرى".
وأشار إلى أن موقف القوات المسلحة حيادى بين الطرفين وهدفها الإبقاء على حالة الهدوء، وتوضيح رسالة أن وجود الجيش فى الشارع ليس لمناصرة طرف ضد آخر، بل لوقف حالات التوتر والغضب.
