يتم التشغيل بواسطة Blogger.

«السلفيون» يكفرون «السلفيين»

نشر من قبل Unknown  |   2:45 ص

«السلفيون» يكفرون «السلفيين»: «القاهرة» تتهم «برهامى» بخيانة دينه.. والإسكندرية : «الإخوان» تجيشكم لتفتتنا












03/17/2013 - 08:39


انتقل الصراع بين حزبى «النور» و«الحرية والعدالة» إلى تراشق لفظى واتهامات متبادلة بين الدعوة السلفية بالإسكندرية المرجعية الدينية لـ«النور»، والسلفية الحركية فى القاهرة التى تساند «الإخوان» وعلى رأسها رمزها الأشهر، الشيخ فوزى السعيد، الذى اتهم الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بالخيانة، فيما ردت الأخرى بأن تصريحاته «تكفيرية». 
وقال «السعيد»: إن «برهامى» خائن لدينه، وأى صلة بحزب النور تعد خيانة وطعناً فى الدين، مضيفاً فى حديثه لـ«برهامى»: «أنت تخالف ما تكتبه بيدك، فأنت تضع يدك فى يد من أعربت ألسنتهم عن العداوة الشديد للحق، فكيف تضع يدك فى أيديهم». 
وأضاف خلال مقطع فيديو له: «الدين ليس لعبة، وأنت وقفت مع هؤلاء ضد أصحاب المشروع الإسلامى لتهزمه بدلاً من أن تؤيده وتسانده، تقف مع الذين يريدون الخروج على الرئيس محمد مرسى بالسلاح، فهل حكم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بوضع أيدينا فى يد المعادين للإسلام، فلو كانت مواءمات سياسية، فتبقى بإذن يد ولى الأمر أو الرئيس وإلا أصبحت الدنيا سلطة، فـ«النور» خائن لدينه». 
من جانبه، قال الشيخ محمود عبدالحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن تصريحات «السعيد» تكفيرية لطائفة من الشعب، فالإخوان تجيّش طائفة من بعض مشايخ السلفية فى محاولة لإضعاف حزب النور والدعوة السلفية؛ لأن الكتلة الكبيرة والقوية على الأرض هى كتلة الدعوة السلفية، ولذلك يحاولون تفتيتها من خلال إنشاء أحزاب سلفية صغيرة تحاول الحصول على أصوات السلفيين وحشد بعض المشايخ فى محاولة لإضعافها لأن ذلك سيصب فى مصلحة الإخوان؛ لأنهم مرعوبون من الانتخابات القادمة بعد أن قلت شعبيتهم كثيراً، بينما رصيد «النور» يعلو كل يوم نظراً لمواقفه العادلة. 
وأضاف لـ«الوطن»: «إن كلام السعيد مبنى على خلفية تكفيرية، فهناك بعض التيارات السلفية لديها خلفية صدامية بالسلاح بدأت تظهر مؤخراً، وأقول لهم نحن لم نخالف عقيدة الولاء والبراء، فأنتم تبنون آراءكم على أن جبهة الإنقاذ كفار، ومن ثم فإن أى تعاون معهم، يصبح مخالفاً للولاء والبراء وهذا خطأ، فهناك سوء ظن وكلام دون دليل، ومبادرة النور لم تكن للجبهة أو طعناً فى الدكتور مرسى، فنحن نؤكد شعبية الرئيس، وأن سقوطه يعنى سقوط الشرعية وحدوث فوضى عارمة، وقيادات الإنقاذ وعلى رأسهم الدكتور سيد البدوى، رئيس حزب الوفد، قال إن أحرص الناس على بقاء مرسى هم الدعوة السلفية الذين أكدوا لنا أن شرعية الرئيس خط أحمر». 
وتابع قوله: «ليس هناك تحالف بيننا وبين «الإنقاذ»، حتى إن «البدوى»، قال إنه من المستحيل حدوث تحالف بيننا وبين «النور» لاختلاف الأيديولوجيات، بل الأقرب لنا هو حزب «الحرية والعدالة» لأنه أقرب لليبرالية أكثر من السلفية».







Blogger Template By: Bloggertheme9