يتم التشغيل بواسطة Blogger.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دراسة الكتاب المقدس. إظهار كافة الرسائل

سفر توصيات موسى الوداعية لبني إسرائيل سفر التثنية الأحكام المتعلقة بالأمور الاجتماعية و العهد وشروطه

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  5:10 م
سفر التثنية
سفر توصيات موسى الوداعية لبني إسرائيل
تفاصيل العهد وشروطه (12: 1 - 26: 19)
الأحكام المتعلقة بالأمور الاجتماعية (21: 1-26: 19)

توصيات موسى الوداعية لبني إسرائيل

الزواج من امرأة مسبية في الحرب:
هذه هي القضية الثانية التي يعرضها هذا الأصحاح بعد قضية جريمة القتل التي لم يُعرف الجاني فيها، والتي اقتضت إجراءً طقسياً خاصاً لإزالة آثار الجريمة وعدم تدنيس الأرض بسبب دم بريء سُفك فيها، ولطلب المغفرة لشعب إسرائيل وأهل تلك المدينة التي وُجدت جثة القتيل بالقرب منها(1). أما هذه القضية فهي تختص بما يحدث عادة بعد الانتصار في الحرب، ويعرضها موسى النبي هكذا:


+ «إذا خرجتَ لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيتَ منهم سبياً. ورأيتَ في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقتَ بها واتخذتها لك زوجة. فحين تُدخِلها إلى بيتك تحلق رأسها وتُقلِّم أظفارها، وتنـزع ثياب سبيها عنها، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأُمها شهراً من الزمان، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. وإن لم تُسَرَّ بها فأطلقها لنفسها، لا تَبـِعْها بيعاً بفضة، ولا تَسْتَرِقَّها من أجل أنك قد أذللتها» (21: 10-14).
نُلاحظ هنا في هذه القضية عودةً إلى الحديث عن أمور تختص بما يجب مراعاته من شرائع تجاه سبايا الحروب، حيث كان موضوع الحروب هو موضوع الأصحاح العشرين. وهو إن كان قد بدأ هنا بنفس البداية التي بدأ بها في الأصحاح العشرين، وهي: «إذا خرجتَ لمحاربة أعدائك»، إلاَّ أنه يحصر حديثه في هذا الأصحاح عن الأحكام المتعلِّقة باتخاذ زوجة من بين النساء السبايا بعد الانتصار في الحروب التي كانوا يخوضونها مع الشعوب البعيدة المحيطة بأرض الموعد، وهي غير الشعوب الكنعانية السبعة التي كانت في أرض الموعد، والتي كان قضاء الرب عليها بتحريمها كلِّيةً، والحُكْم بإهلاكها نظراً لفظاعة شرورها وآثامها. فكان قضاء الرب عليها كقضائه على كل الشعوب التي أهلكها الطوفان في أيام نوح، وكقضائه على أهل سدوم وعمورة الذين أحرقهم بالنار والكبريت.
أما الشعوب الأخرى، فكان المسبيون من الذكور يؤخذون عبيداً في خدمة بني إسرائيل. أما المسبيات من النساء فكانوا يتخذونهن لهم إماء أو زوجات. ولكن الزواج منهُنَّ لم يكن مسموحاً به بمجرد أَسْرهُنَّ. فقد أعطاهم الرب شريعةً يجب اتِّباعها لإتمام الزواج منهُنَّ. فقد كان عليه أن يأخذها إلى بيته، ويجعلها تحلق شعر رأسها، وتُقلِّم أظافرها، وتنـزع ثياب سبيها عنها، وتلبث في بيته شهراً كاملاً تبكي أباها وأُمها اللذين فارقتهما، ثم بعد ذلك يتزوجها. وكانت الحكمة من انتظارها شهراً من الزمان في بيته قبل الزواج منها، لأغراض إنسانية وروحية، منها:
+ أن تندب أباها وأُمها وأهلها الذين فارقتهم، والذين قد يكون قد أصابهم سوء أثناء الحرب. وفي ذلك مراعاةً لشعورها وتكريماً لإنسانيتها. ولعلَّه كان من التقاليد التي كانت تُتَّبع حينذاك في أوقات الحزن، هو حلق الرأس وتقليم الأظافر. أما نزع ثياب سبيها عنها، فهو دليل على كونها لم تَعُد مسبية بعد بل امرأة مُكرَّمة.
+ أما بقاؤها شهراً قبل الزواج منها، فلكي تتعرَّف على الوسط الجديد الذي انتقلت إليه، وتتدرَّب على معرفة الرب الإله الواحد الذي يعبده اليهود، وتتعلَّم شريعته، وعادات الشعب اليهودي وتقاليده.
+ ولكي تتعزَّى شيئاً فشيئاً من نحو فَقْد أهلها، وتذهب وحشتها، وتتعرف على عريسها الجديد وتشعر من نحوه بالثقة والاطمئنان، وحتى تكون له هو أيضاً فرصةٌ لاختبار رغبته في الزواج منها.
أما إذا طرأ للزوج بعد ذلك فكرٌ في تخليتها بعد زواجه منها، ولم يَرُقْ له الاستمرار في علاقته بها، فليس من اللائق أن يبيعها كعبدة بالفضة، أو أن يسترقَّها ويُعاملها كأَمَةٍ؛ بل كان عليه أن يُطْلقها لنفسها حُرَّةً، لتذهب حيثما تشاء. فلها أن تبقى في أرض إسرائيل أو تعود إلى أرضها التي سُبيتْ منها، وذلك احتراماً لإنسانيتها، وتعويضاً عن عدوله عن الإبقاء عليها كزوجة له.

ويُعلِّق على ذلك القديس كليمندس الإسكندري قائلاً:

[يُحرِّم (الناموس) أيضاً أن يكون هناك ارتباط مع أُنثى أسيرة من أجل أن تُذِلَّها. بل يقول: «دعها ثلاثين يوماً تبكي حسب رغبتها، وتنـزع ثياب سبيها، ثم بعد ذلك تتَّخذها زوجة شرعية لك». لأنه ليس حسناً أن يتم ذلك سواء بالإجبار أو الاستئجار مثل الزانيات، وإنما فقط من أجل إنجاب البنين. فهل رأيتَ هكذا إنسانيةً مرتبطة بالعفة مثل هذه؟ فالسيِّد الذي أحب عبدته المسبية، لم يُسمَح له أن يُشبع رغبته منها، بل وضع كابحاً لشهوته بتحديد فترة من الزمن (قبل تحقيقها)، بالإضافة إلى حلق شعرها من أجل أن يخجل من دافع حب غير طاهر لها: لأنه إذا كان هذا هو دافعه للزواج منها، فإنه سوف يقلع عن ذلك بعد أن يرى وقد تشوَّه شكلها. ثم إنه بعد أن يُشبع شهوته منها، لا يُبالي بها ولا يرغب أن يستمر في معاشرتها كزوجة، فإنه لا يحقُّ له أن يبيعها، أو يستبقيها عنده كعبدة، بل عليه أن يُطلقها حُرَّة حسب اختيارها، لئلا إذا بقيت في وجود زوجة أخرى، قد تُعاني من مشقات لا تُطاق تلك التي تُسبِّبها الغيرة](2).



تعدُّد الزوجات وحق البكورية:



+ «إذا كان لرجل امرأتان إحداهما محبوبة والأخرى مكروهة، فولدتا له بنين، المحبوبة والمكروهة، فإن كان الابن البكر للمكروهة، فيوم يَقسِم لبنيه ما كان له لا يَحلُّ له أن يُقدِّم ابن المحبوبة بكراً على ابن المكروهة البكر؛ بل يعرف ابن المكروهة بكراً ليُعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده، لأنه هو أول قدرته، له حق البكورية» (21: 15-17).
أمامنا في هذا النص أحكام تحمي حق الابن البكر لرجل متزوج بأكثر من زوجة واحدة. وحيثما وُجد تعدُّد الزوجات التي كانت مُباحة في ناموس العهد القديم، فهناك دائماً احتمال التمييز بين الزوجات والأبناء، وهو أمر جدُّ خطير. والواقع أنَّ الله - إن كان قد أجاز هذا التشريع لهم في العهد القديم - فإنما كان ذلك لأجل قساوة قلوبهم، مثلما قال الرب يسوع في مسألة الطلاق أيضاً: «إنَّ موسى من أجل قساوة قلوبكم أَذِنَ لكم أن تُطلِّقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا» (مت 19: 8). لأن الله «الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأُنثى، وقال: من أجل ذلك يترك الرجل أباه وأُمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسداً واحداً. إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يُفرِّقه إنسان» (مت 19: 4-6).
فعلاقة الرجل بزوجته هي علاقة سامية لا تحتمل أن تكون بين رجل وزوجتين أو أكثر، فمن الواضح أنه أمر مُخالف للطبيعة التي خُلق بها الرجل والمرأة، اللذان يتوحدان بالزواج ويصيران جسداً واحداً، «إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد». ويُعلِّق بولس الرسول على ذلك قائلاً: «هذا السر عظيم، ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة. وأما أنتم الأفراد فليحبَّ كل واحد امرأته هكذا كنفسه، وأما المرأة فلتهب رجلها» (أف 5: 33،32).
تعدُّد الزوجات، إذن، هو أمرٌ مخالف للطبيعة، ودائماً ما يترتب عليه الكثير من المشاكل والتمييز، مثلما حدث مع يعقوب إسرائيل: «أحب يعقوب راحيل أكثر من ليئة» (تك 29: 30)؛ وكذلك ألقانة، إذ كان ”يحب حنة أكثر فَنِِنَّة“ (1صم 1: 5). وفي مثل هذه الحالات كان الأب يُفضِّل ابنه من الزوجة الأثيرة لديه على البكر إذا كانت أُمه هي الزوجة التي يحبها أقل من الأخرى. وفي العهد القديم كان الابن البكر يُعتبر قُدْساً للرب، فيُقدَّم عنه من والديه فدية لله (خر 13: 11-15؛ 34: 20). كما كان اللاويون يُفرزون لخدمة الرب كبدلاء عن كل أبكار بني إسرائيل (عد 3: 13،12؛ 8: 16-18).
وفي شريعة العهد القديم، كان البكر مُميَّزاً في تقسيم ميراث أبيه بأنه كان يأخذ نصيب اثنين، لكونه يُمثِّل أول قدرة أبيه، أي أول ثمرة شبابه وقوته. وهذا هو ما قاله يعقوب عن رأوبين البكر: «أنت بكري قوتي، وأول قدرتي، فضل الرفعة وفضل العز» (تك 49: 3).


الابن المُعاند المتمرِّد:



+ «إذا كان لرجل ابن مُعاند ومارد لا يسمع لقول أبيه ولا لقول أُمه، ويؤدِّبانه فلا يسمع لهما؛ يمسكه أبوه وأُمه ويأتيان به إلى شيوخ مدينته وإلى باب مكانه، ويقولان لشيوخ مدينته: ابننا هذا مُعاندٌ وماردٌ لا يسمع لقولنا، وهو مُسْرفٌ وسِكِّيرٌ. فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت. فتنـزع الشر من بينكم، ويسمع كل إسرائيل ويخافون» (21: 18-21).
يوصي الرب في الوصية الخامسة من الوصايا العشر: «أكرم أباك وأُمك لكي تطول أيامك على الأرض» (خر 20: 12). ثم يعود ويُحذِّر أي ابن يتقوَّل على والديه بالهُزء أو يتعدَّى عليهما بأية صورة من صور التعدِّي، مثلما ورد في (خر 21: 17،15؛ لا 20: 9)، فمثل هذا الابن كان يُحكم عليه بالقتل. ويؤكِّد هنا نفس هذا الحُكْم شارحاً ما ينبغي عمله من إجراءات تجاه هذا الابن العاق والمُعاند والمتمرِّد، الذي لا يسمع لقول والديه ولا يخضع لتأديبهما. فقد كان على والديه أن يمسكا به ويأتيا به إلى شيوخ المدينة وقضاتها المجتمعين عند باب المدينة حيث كان يُقام القضاء. وهناك يشكو الوالدان ابنهما إلى الشيوخ بأنه مُعاند ومارد ورافض للتأديب، ومُسرف وسِكِّير. ولا شكَّ أن اتفاق الوالدين على الشكوى من ابنهما، دليلٌ على أنه لا أمل في إصلاحه ولابد من الحُكْم عليه، لأنه أصبح خطراً على المجتمع.
وحيث إن شهادة الوالدين معاً على ابنهما لا يمكن أن تكون إلاَّ صادقة، فيقوم جميع رجال مدينته برجمه بالحجارة حتى يموت، ويصير عِبْرةً لكل من تُسوِّل له نفسه أن يسلك مسلكه.



حُكْم الذي يتم قتله وتعليقه على خشبة:


+ «وإذا كان على إنسانٍ خطيةٌ حقُّها الموتُ فقُتل وعلَّقته على خشبة، فلا تَبـِتْ جُثَّته على الخشبة، بل تدفنه في ذلك اليوم. لأن المُعلَّق ملعونٌ من الله. فلا تُنجِّس أرضك التي يُعطيك الرب إلهك نصيباً» (21: 23،22).
كانت الشريعة اليهودية لا تُقرُّ عقوبة الموت صلباً، وهذا يتضح من أسلوب الآية الأولى من هذا النص وتسلسلها، أنَّ الإنسان الذي عليه خطية عقوبتها الموت، فقُتل ثم عُلِّق على خشبة، فلا ينبغي أن تُترك جثته مُعلَّقة على الخشبة، بل يلزم دفنه قبل غروب شمس ذلك اليوم، وذلك لأن المُعلَّق ملعون من الله.
أما الرومان فكانوا يحكمون على بعض المجرمين بالموت صلباً. لذلك، فقد صرخ اليهود بتحريض من رؤساء الكهنة، وطلبوا من بيلاطس أن يصلب المسيح. وكان ذلك لكي تكمل فيه أقوال الأنبياء والمزامير: «وأنا كخروف داجن يُساق إلى الذبح ولم أعلم أنهم فكَّروا عليَّ أفكاراً قائلين: لنهلك الشجرة بثمرها، ونقطعه من أرض الأحياء» (إر 11: 19)، وأيضاً: «... ثقبوا يديَّ ورجليَّ، أُحصي كل عظامي... يقسمون ثيابي بينهم، وعلى لباسي اقترعوا» (مز 22: 16-18).
ويُعلِّق على ذلك القديس أثناسيوس الرسولي قائلاً:
[فالموت الذي يرفع المرء إلى فوق، والذي يتم على شجرة، لا يمكن إلاَّ أن يكون موت الصليب. وأيضاً لا يمكن أن تُثقَب اليدان والرجلان في أيِّ موت إلاَّ على الصليب](3).
كما يُجيب القديس أثناسيوس الرسولي على السؤال: لماذا كان موت الرب على الصليب دون كل أنواع الموت الأخرى؟ فيقول:
[لأنه إن كان قد أتى ليحمل عنَّا اللعنة الموضوعة علينا، فكيف كان ممكناً أن يصير لعنة ما لم يَمُت موت اللعنة الذي هو الصليب؟ لأن هذا هو المكتوب تماماً: «ملعون كل مَن عُلِّق على خشبة» (تث 21: 23؛ غل 3: 13). وأيضاً إن كان موت الرب قد صار كفَّارة عن الجميع بموته: «نقض حائط السياج المتوسط» (أف 2: 14)، وصارت الدعوة لجميع الأمم؛ فكيف كان ممكناً أن يدعونا إليه لو لم يُصْلَب؟ لأنه لا يمكن أن يموت إنسان وهو باسط ذراعيه إلاَّ على الصليب. لهذا لاق بالرب أن يحتمل هذا الموت ويبسط يديه، حتى باليد الواحدة يجتذب الشعب القديم، وبالأخرى يجتذب الذين هم من الأُمم، ويتَّحد الاثنان في شخصه. وهذا هو ما قاله بنفسه، مُشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يفدي بها الجميع: «وأنا إن ارتفعتُ عن الأرض أجذب إليَّ الجميع» (يو 12: 32)](4).



(1) انظر مقال: ”دراسة الكتاب المقدس“، عدد سبتمبر 2011 ، ص 20.
(2) Stromata, Book II, Chap. XVIII, p. 367 (ANF Vol. II).
(3) ”تجسُّد الكلمة“: الفصل 35: 5.
(4) ”تجسُّد الكلمة“: الفصل 25: 4،3،2.

المحافظة على الإيمان المسيحى المستقيم

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:25 م
أمور الإيمان والعقيدة، لا يجوز فيها للمعلمين أن يعلموا آراءهم وأفكارهم الخاصة، 

وإنما يعلمون الثابت فى عقيدة الكنيسة، كما هى مسلمة لهم،

لأنه لو أعطيت الحرية لكل إنسان، أن ينشر أفكاره الخاصة، 

لتعددت مذاهب التعليم، ولا يمكن أن نسمى هذه بعقيدة الكنيسة.

كل إنسان حر فى عقيدته، وقد تنحرف حرية الإعتقاد، ولكن هذه كلها

تكون خارج إيمان الكنيسة الواحد.

والكنيسة المحافظة على الإيمان،الساهرة عليه، لا تسمح بهذا، 

ولا تعطى سلطة التعليم لكل أحد، وتراجع أقوال المعلمين 

على الإيمان المسلم للقديسين، ويبقى قول بولس الرسول: 

"ان كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما" (غل 9:1) ميزاناً ثابتاً...

وأحياناً يكون سبب الخطأ فى الإيمان أو فى التعليم، هو الخلطـة 

مع مذاهب أخرى، والتأثر بها وبمعلميها، أو التتلمذ على أولئك أو على كتبهم.

وأحياناً يكون السبب فى ذلك هو الإعتداد بالفكر الخاص، وعدم قبول تغييره، 

وعدم طاعة الكنيسة فى ذلك، وربما يكون 

السبب هو وجود كبرياء فى القلب، تقنع شخصاً بأنه على حق، وكل ما يعارضه مخطئ،

وأنه يفهم ما لا يفهمه غيره...

وقد كانت الكنيسة طوال تاريخها، فى ملء الحرص على سلامة التعليم، 

يكفى أن قساً فى الإسكندرية - هو أريوس - 

بسبب تعليمه الخاطئ، تدخل البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، والبابا الكسندروس، 

الذى عقد مجمعاً لذلك فى الإسكندرية،حضره مائة أسقف من أساقفة الإسكندرية وليبيا،

ثم عقد المجمع المسكونى فى نيقية سنة 325م. 

الذى حضره 318 أسقفاً، من كافة أنحاء العالم المسيحى،

وكل ذلك من أجل قس أخطأ فى التعليم، وصارت هناك 

خطورة من إنتشار تعليمه. ولم يقل أحد: تترك الأمر لحرية الإعتقاد
...!

لاتقل لتكن مشئيتك

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:24 م







لاتقل لتكن مشيئتك اذا كنت لاتقبلها عندما تكون مؤلمة

لا تتضايق إن تأخرت استجابة الله لك لأنه يختار الوقت المناسب لإتمام طلباتك فهو يحبك أكثر مما تحب نفسك أتكل عليه ولا تيأس أو تتوانى في الإلحاح حتى يعطيك .

لاتنظر إلى الأبواب المغلقة ولكن أنظر إلى المفتاح الذى فى يد الله حتى لوتأخرالله فى حل المشكلة.


"لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت"


لاتقل لتكن مشيئتك اذا كنت لاتقبلها عندما تكون مؤلمة


كن واقعيا فكر فى حل مشاكلك ولا تركز على الاكتئاب وإن لم تجد حلا لمشكلتك انتظر الرب أو احتمل وعش فى واقعك


لا تخاف من قسوة الظروف مهما بدت صعبة فالله له طرق كثيرة لحلها لأن الله قادر على كل شى


الحكمه هى ان تنظر للامور لكن بعين الله فهو الذي سمح بها وهو القادر أن يرفعها إذا أراد.


الذين تركوا كل شئ في يد الله , اعتادوا أن يروا يد الله في كل شئ.


لا تتعجب من تدبير الله لحياتنا ، فهو ضابط الكل و في نفس الوقت هو محب البشر يدبر كل صغيرة وكبيرة في حياتنا .


قد لا تفهم الآن حكمته في ترتيب حياتك ، لكن تأكد إن الله أشد حنانا عليك من نفسك ، فقط سلم له حياتك انة قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم.


حينما لا توجد حلول بشرية تبصر يد اللة تعمل.


الصلاة الحقيقية هي المفتاح الوحيد لكل الأبواب المغلقة .


إن أقوى الصلوات هى التى تقدم فى ساعة الضيق و ثق أن الله لا يسمح بضيقة فوق الطاقة و لابد أن يتدخل و لو فى أخر لحظة ليخلص أولاده فلا تضيع صلواتك هباء.

الرب فوق كل الظروف ...إنه المتحكم فى كل شئ وضع للبحر حدااااااااااا
مهما عجت الأمواج فهى مقيدة تتحرك فى حدود ،لن يسمح لها أن تؤذيك بل سيجعلها تعمل لخيرك ..
هو يعلم المدة التى يجب أن تبقى فيها العاصفة .... و إلى أى درجة يجب أن يصل عنفها حتى تحقق القصد الحسن منها .... ربما كانت إعدادآ لك لمهام عظيمة تنتظرك.... و ربما لتنقيك أو لتعليمك دروسآ هامة ....لكنه فى أمانته لن يسمح لها قط أن تطول أو تشتد

فى الغد.........ترى يد الله تمتد اليك لكى تريحك ..فى الغد ترى حلولا كثيرة لمشاكلك..إن كان اليوم مظلمآ فان الغد يفتح أمامك طاقات من نور ..
فى الغد عاش يوسف و هو سجين ..لكنه واثق فى الهه ..
إن تعقدت الامور أمامك ، قل أنها ستنحل غدآ و أبتسم ....

من أقوال البابا شنودة
يارب خلصنى وعلمنى أن أصنع مشيئك

صلاة لتكن مشيئتك هى تسليم الحياة لله ليدبرها بنفسة

هل ينتقم الله منا عندما نخطىء؟

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:24 م
هل ينتقم الله منا عندما نخطىء؟ 





بالتأكيــــد...لا

يعتقد بعض الناس ان الله "منتقم..جبار" اما نحن فنعرف ان الله محبة ..لايعرف الحقد والكراهية والانتقام..الله يشفق علينا جدا ويطيل أناته علينا جدا ويغفر لنا ذنوبنا عندما نتوب ونعترف بها امام الاب الكاهن,وينساها الله ولايعود يذكرها أبدا لان طبعه المحبة والصلاح وليس مثل البشر يتذكروا الشر الذى حدث لهم ولو مرت سنوات عديدة "أنا أنا هو الماحى ذنوبك لاجل نفسى وخطاياك لااذكرها"

مصطلحات كنسية

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:23 م





---------- 
تسبيح - او تسبحة لله ..... 



* ابصالية Psalia * 
------------ ---- 
ترتيل " من فعل ابسالو Psallo = ارتل " وهى أشعار لتمجيد الرب ومديح العذراء والقديسين , وأبياتها غالبا تبدأ بالحروف الآبجدية ... 



* تذاكية Theotokia * 
------------ ----- 
وهى مشتقة من كلمتى " والدة الاله , Theotokos .. وهى موزونة بدون قافية , وتجمع بين تمجيد الرب وتطويب العذراء مريم وبها تعاليم سامية جدا عن لاهوت المسيح والتجسد الالهى ... 



* ذوكصولوجية " Zoksologi " dioxology * 
------------ --------- --------- --- 
أى " تمجيد " " من كلمة : Zoxa = مجد " وهى صورة من تماجيد مختلفة , لكافة المناسبات وألاعياد والقديسين ... 



* لبش Lobsh * 
------------ - 
وهى كلمة قبطية تعنى شرح او تفسير , ويقال , بلحن خاص بعد الهوس , او التذاكية ... 



* طرح * 
---------- 
" طرح الامر = عرضه او القائه على الناس " 
والمقصود به شرح او تلخيص - او تعليق - لكل مايقرأ فى الكنيسة .. ويقال الان باللغة العربية , وله مقدمة وخاتمة قبطية تقال باللحن قبل قراءة الطرح وبعدها , والباقى يتلى بالعربية : مثل طروحات البصخة , وطروحات اناجيل عشية احاد كيهك والصوم الكبير , وطروحات تسابيح كيهك على الهوسات والتذكيات , وطروحات الميلاد وطروحات الغطاس على الهوسات والتذكيات الخاصة به ... 



* الشارات " الشيرات " * 
------------ 
جميع شيرة Cheri على تذاكية السبت , وتلحن حسب طقس اليوم ... 



* أدام Adam * 
--------- 
نغمة قصيرة لبعض الحان التسبحة ... 
مثل الابصاليات والتذكيات والذكصولوجيات واللبش .. وتقال ايام الاحد والاثنين والثلاثاء .... 
وتشير الى البدء او " ادم " ... 
وسميت كذلك لانها رتبت على اول تذاكية يوم الاثنين , ومطلعها " ادم " فيما هو حزين ...الخ ... 



* واطس Watos * 
------------ 
أى العليقة ... 
وهى نغمة اطول من الآدام ... 
وترتل فى ايام الاربعاء والخميس والجمعة والسبت ... 
وسميت بهذا الاسم لان هذه الكلمة جاءت فى مطلع تذاكية يوم الخميس التى تبدأ : " العليقة التى رأها موسى النبى فى البرية ... الخ " ... 



* دمج * 
--------- 
ونعنى به قراءة القطعة بدون تلحين " فيقال قراءة دمجا او جملة " ... 



* أدريبى * 
------ 
نغمة حزاينى , محرفة عن كلمة " اتريبى " Atribi نسبة لآتريب قرب بنها ... 
وترتل بها مزامير اسبوع الالام " لحن حزاينى " ... 



* سينجارى * 
-------- 
نغمة - او طريقة - فرايحى .... 
تقال فى الاعياد السيدية ... 
وهى نسبة الى بلدة سنجار قرب بحيرة البرلس ... 



* هلليلويا Alleutoia * 
------------ --- 
وهى كلمة عبرية من مقطعين ... وتعنى " هللوا للرب .. او سبحوا الله ومجدوه " ... 



* أمين * 
---- 
كلمة عبرية ومعناها " استجب " , او حقا , او هكذا يكون 


* استيخون * 
------- 
كلمة يونانية Stoixos وتعنى ربع Stanza , او أية , او عدد من الآيات او فقرة Paragraph ... 



* أوشية * 
------ 
يونانية " euchi " وتعنى صلاة " Prayer " ... 
وهى صلوات او طلبات كنيسية تتلى فى القداس وصلوات باكر وعشية , مثل أوشية المرضى - المسافرين - القرابين - الراقدين - الآهوية " الجو " - الزروع - المياه " النيل " - والموعوظين ... 



أ- الآواشى الصغار 
------------ 
وهى اواشى السلامة - الاباء - الاجتماعات ... 
عندما تقال مختصرة , كما فى دورات البخور حول المذبح ...



ب - الآواشى الكبار 
------------ 
وهى نفس الآواشى الثلاثة السابقة ... 
ولكنه تقال مطولة " كما ترد فى القداس الباسيلى قبل صلاة الصلح " ... 



* سبعة وأربعة * 
--------- 
اصطلاح قبطى حديث .... 
يطلق على تسابيح ليالى شهر كيهك ... 
وقد سميت كذلك لانه يتم الان جمع تسابيح الاسبوع والتذكيات ايضا .. مع قطعها الكيهكية ... 
تقال كلها فى ليلة واحدة " يوم السبت فقط " او فى اكثر من يوم حاليا , والاصل توزيعها على ايام الاسبوع ... كما هو متبع فى الاديرة حتى الان ... 
وتشمل 4 هوسات + 7 تذاكيات ...

موضوع بمناسبة عن عيد الغطاس

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:18 م








موضوع بمناسبة عن عيد الغطاس 


عيد الغطاس هو أحد أعيادنا السيدية الكـبرى وهـو محصور بين عيدين كبيرين ونصلى فيها قداسات ليلية، الأول هو عيد الميلاد المجيد والثالث هو عيد القيامة المـجيد وبينهما عيد الغطاس المجيد. وتتعجب يا صديقى من هذه الثلاثيات المدهشة والمرتبـطة بهذا العيد المجيد، والذى تحتفل به كنيستنا ثلاثة أيـام هى (11، 12، 13)طوبة من كل عام.

أولاً: ثلاثة أسماء لهذا العيد
أ- عيد الثيؤفانيا : أى الظهور الإلهى.
ب- عيد الأنوار : حيث يمسك المعمد الشموع بعد العماد.
ج- عيد الغطاس : أى العماد.

ثانياً: القديس يوحنا المعمدان يحمل ثلاثة ألقاب
أ- السابق : لأنه سبق السيد المسيح جسدياً بستة أشهر.
ب- الصابغ : لأنه قام بالمعمودية التى هى صبغة فى معناها اللغوى.
ج- الشهيد : لأن حياته إنتهت بالإستشهاد بقطع الرأس.

ثالثاً: القديس يوحنا المعمدان له ثلاث صفات
أ- آخر أنبياء العهد القديم : بل كان نبياً شاهد ما تنبأ به.
ب- الملاك المهيئ للعهد الجديد : إذ كان يعد الناس لرسالة المسيح السماوية.
ج- أعظم مواليد النساء : وذلك بشهادة السيد المسيح ذاته (لو 28:7).

رابعاً: ظهر الثالوث القدوس فى معمودية السيد المسيح
أ- الآب : صوت ينادى "هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت" (مت 17:3). 
ب- الإبن : غاطساً فى مياه نهر الأردن ثم صاعـداً (مت 16:3).
ج- الروح القدس : ظهر على شكل حمامة رمز الروح الوديع (مت 16:3).

خامساً :تتم المعمودية بثلاث غطسات فالمسيح مات وقبر
ثم قام فى اليوم الثالث والذين يتعمدون أيضاً يموتون ويدفنون ويقومون على مثال المسيح.
أ- المعمودية موت مع المسيح : "إننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته" 
(رو 3:6).
ب- المعمودية دفن مع المسيح : ".. فدفنا معه بالمعمودية" (رو 4:6).
ج- المعمودية قيامة مع المسيح:"إذ كنتم أمواتاً فى الخطايا.. أحياكم معه"(كو 12:2-13).



سادساً: فى المعمودية ثلاثة أفعال
أ- رفض : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية
الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر الإشبين.
ب- إعلان : حيث ينظر المعمد ناحية الشرق ويكون محمولاً على الذراع الأيمن للإشبين. 
ج- قبول : قبول الاشبين المعمودية على اسم الثالوث القدوس وعلى عدد الأيام التى مكثها المسيح فى قبره.

سابعاً: نستخدم فى المعمودية ثلاثة أنواع من الزيوت
أ- الزيت العادى : الذى يطلق عليه اسم "الساذج".
ب- زيت الغاليلاون : الذى يعنى زيت "الفرح".
ج- زيت الميرون : معناه "الطيب" وهى ختم الروح القدس.

ثامناً: فى يوم العماد ننال ثلاثة أسرار
أ- المعمودية : هى مـدخل الأسرار الكنسية السـبعة أنـه "أن كــــان أحـــــد لا يولد من الماء والـــروح لا يقدر أن يدخل ملكوت،الله" (يو 5:3).
ب- الميرون : حيث يتم مسح المعمد "36" رشمة مقسمة إلى ثلاث دفعات على (الرأس والصدر والظهر). على الأطراف العليا. على الأطراف السفلى وكل دفعة "12" رشمة.
ج- الإفخارستيا : أى التنـاول من جسد الرب ودمـه لكـى يثبت المعمد فى المسيح والمسيـح يثبت فيه ويقيمه فى اليوم الأخير (يو6)


تاسعاً: نحصل على ثلاث بركات من المعمودية
أ- بركة التبنى : حيث نصير أبناء الله بالتبنى.
ب- بركة الملاك الحارس : الذى يرافق حياتنا وأيام عمرنا.
ج- بركة التثبيت بالميرون : فى جـسـد المسـيح أى الكنيسة





واتمنا ان موضوع تعجبكم يارررررررب


( اذكروني في صلواتكم )
( اخوكم كيرلس سمير عزت )

الصّوم في المسيحية، متى وأين وكيف؟

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:16 م
الصّوم في المسيحية، متى وأين وكيف؟



ما هو الصّوم؟

هو الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن بغرض الاقتراب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدس، عادة ما يجتمع الصّوم مع الصّلاة. نقرأ عن النبي دانيال قوله في سِفر دانيال 9: 3.
يصوم المسيحي بناءً على محبته لله ورغبته في التقرّب منه والتذلل والانكسار أمامه طاعة له. لقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصّوم كعلامةٍ على تمسّكهم بالله وتعبيرٍ منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذللهم أمامه عربون محبةٍ وطاعةٍ له. وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصّوم مكانةٌ هامةٌ في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح. لقد بيّن الرب أهمية الصّوم وجديّته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رسل المسيح والمؤمنون على مرّ تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتى مجيء السيد المسيح ثانيةً علامة إيمانٍ ثابتةٍ في المسيح.
متى موعد الصّيام ولماذا يجب علينا أن نصوم؟
لا يحدد لنا الكتاب المقدس أوقاتاً أو شهوراً للصّوم. فقد تُرك الأمر للضمير الشخصي. وتبعاً لنموذج الكتاب المقدس، قد تقوم جماعة من المسيحيين أو الكنيسة بتحديد وقتٍ للصّوم من أجل أمرٍ هامٍ في حياة المؤمنين، أو من أجل خدمة المسيح والإنجيل، مثال على ذلك ما فعله بولس وبرنابا حيث نقرأ في الإنجيل المقدس فيسِفر أعمال الرّسُل 14: 23 . لكن أيضاً يوجد عند طوائف مسيحية زمن معيّن للصّوم يسبق عيد الفصح بخمسين يوماً، ولكن هذا التحديد الزمني لا يرتبط بتعليم كتابي بل هو يندرج في سياقِ ترتيبٍ أو تقليدٍ كنسيٍّ، الغاية منه الصّوم كعملٍ إيمانيٍّ يسبق موعدَ ذكرى موت المسيح وقيامته.
أمّا لماذا يصوم المؤمن المسيحي، فلأن الصّوم علامةٌ مميزةٌ في حياة الإيمان، يعبّر فيه المؤمن بالمسيح عن خضوعه وطاعته للرب كما يطيعه في الصلاة ووصاياه الأخرى. ومثالنا الأعلى وقدوتنا في الصّيام هو السيد المسيح نفسه (إنجيل متّى 4: 2). بالإضافة إلى كون الصّوم مفتاحاً أساسياً للتفرّغ من كل المشاغل والروتين وأمور الحياة اليومية (حتى الطعام) للانصراف إلى الصّلاة، كما يوجد أسباب أخرى هامة للصّوم بحسب نصوص كتابية، كما يلي:
*الصّوم عربون توبة وإعلان رجوع إلى الله طلبا لغفرانه ورحمته، (يوئيل 2: 12).

* الصوم طلباً لاستجابة الرب طلبات وتضرّعات وخاصة في الأوقات الصعبة والظروف القاسية، (إرميا 36: 9.
*الصّوم (والصّلاة) طلباً لقوة روحية من الله للتغلّب على الأرواح الشريرة أو على أوقات الشرّ، (إنجيل متّى 17: 21، رسالة كورنثوس الأولى 7: 5).
أين يجب علينا الصّوم؟
ليست للمكان أهميةٌ في زمن الصّوم، ولا يوجد تعليم كتابي يحدد المكان الذي ينبغي فيه على المؤمن أن يقضي فترة صيامه، المهم في الصّوم هو الصّوم بحدّ ذاته والنيّة بالالتزام به، وعدم تباهي الصّائم بصومه أمام الناس لكي يكسب منهم مديحاً، بل الصّوم المقبول عند الله هو الصّوم الخفي المعلن لله، لأن الصّوم هو أمر شخصي وليس فرصةً للتظاهر. الله يهتم باتجاهات القلب ونيّاته أكثر من المظاهر الخارجية، ولا يصبح للصّيام أي معنى إن لم نظهر محبة لله ورحمة تجاه الآخرين في حياتنا اليومية. قال السيد المسيح في إنجيل متّى 6: 17 - 18.
كيف يصوم المؤمن المسيحي وما هي مدة صيامه في اليوم؟
يصوم المؤمن بالمسيح بامتناعه أو إمساكه عن تناول الطعام أقلّه اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يقضيها دون طعامٍ ودون شراب. هذه الفترة الزمنية تبدأ، عادة، من بداية اليوم وحتى انقضاء الاثنتي عشرة ساعة، ولكن هذه ليست قاعدة إذ يوجد مسيحيون يصومون وقتاً أطول.

معانى كلمات سفر يشوع

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  5:16 م



(أ)

v أقطاب : مفردها قطب ، و هو الرئيس . ( يش 13 : 3 ) 
v انثنوا : رجعوا مرة ثانية . ( يش 8 : 21 ) 
(ب) 
v بَلِيَت : تلفت ، أنهكت ، تمزقت . ( يش 9 : 13 ) 
(ت) 
v تجحدوا : تنكروا ، تكفروا . ( يش 24 : 27 )
v تعدوا : خالفوا و تجاوزوا . ( يش 7 : 11 ) 
v تعرقب : تقطع العصب الغليظ فى باطن الركبة ، و المقصود : تجعله عاجزاً . ( يش 11 : 6 ) 
v تكدر : تسبب التعاسة . ( يش 6 : 18) 
(ج) 
v جوالق : زكايب تحمل على جانبى الدابة . ( يش 9 : 4 ) 
(ح)

v حرام : انظر حرَّم ( حرَّم : (1) أباد ، أهلك . (2) ممنوع أخذه ، محرم . ) . ( يش 6 : 18 ) 
(ض) 
v ضيعة / ضياع : الضيعة هى البستان ، الحديقة . ( يش 13 : 23 ) 
(غ) 
v غِب : بَعد . ( يش 23 : 1 ) 
(م) 
v مزراق : حَربة . ( يش 8 : 18 )
v مكمن : مخبأ . ( يش 8 : 7 )
v مَنضَّدَة : مصفوفة بترتيب و تناسق . ( يش 2 : 6 ) 
(ن)
v نـَدَّ : أكمة ، تل مرتفع ، جدار . ( يش 3 : 13 ) 
(ى) 
v يقرض : يفنى ، يبيد . ( يش 7 : 9 ) 
v يكدر : انظر مكدر ( مكدر : مسبب الحزن و الانزعاج و الاضطراب .). ( يش 7 : 25 )

معانى كلمات سفر صموئيل الأول

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  5:14 م
معانى كلمات سفر صموئيل الأول








(أ)


v أَثـْكَلَ : أَفـْقـَدَ الأم ولدها . ( 1 صم 15 : 33 ) 
v احتمى : احتد ، غضب . ( 1 صم 18 : 8 )
v اخترط : اخرج السيف . ( 1 صم 17 : 51 )
v ارتز : غاص فى ، نفذ . ( 1 صم 17 : 49 )
v استل : اخرج السيف من جرابه . ( 1 صم 31 : 4 )
v أعرته : المقصود هنا : كرسته ، خصصته لله . ( 1 صم 1 : 28 ) 
v إكلال : تعب ، ضعف . ( 1 صم 2 : 33 ) 
v أكمة : تلة ، هضبة . ( 1 صم 7 : 1 )
v أنصبة : مفردها نصيب ، و تعنى : حصة طعام . ( 1 صم 1 : 4) 

(ب) 
vبائل بحائط : من يبول على الحائط ، و تشير إلى : الذكور . ( 1 صم 25 : 22 )
v بواسير ذهب : تماثيل ذهبية على شكل نتوءات . ( 1 صم 6 : 4 ) 

(ت) 

v تجأران : تخوران ( صوت البقر ) . ( 1 صم 6 : 12 ) 
v تـَجـَلـَّدْتُ : اضطررت . ( 1 صم 13 : 12 ) 
v ترويس : تحديد ، تسنين . ( 1 صم 13 : 21 )
v تطن أذناه : يشعر بوخز فى أذنيه ، و المقصود : الذهول من سماع الخبر . ( 1 صم 3 : 11 )
v تلم : خط يحفره المحراث . ( 1 صم 14 : 14 ) 

(ث) 

v 
ثنيان : عجول سمينة . ( 1 صم 15 : 9 ) 
(ج) 
v جائياً : آتياً . ( 1 صم 20 : 21 ) 
v 
جرموقا : صفائح من النحاس لحماية الساقين . ( 1 صم 17 : 6 ) 

(ح) 

v حجل : طائر برى . ( 1 صم26 : 20)
v حدود السكك : أسنان المحاريث . ( 1 صم 13 : 21 ) 
v حرشفيـَّاً : المقصود هنا : مصفحاً ، يشبه قشور السمك . ( 1 صم 17 : 5)
v حرَّم : (1) أباد ، أهلك . (2) ممنوع أخذه ، محرم . ( 1 صم 15 : 3 ) 
v 
حفظة : قوة من الجيش . ( 1 صم 13 : 23 ) 

(د) 

v 
دوتك : المقصود هنا : جانبك . ( 1 صم 20 : 21 ) 

(ز) 

v زق / زقاق : الزق هو وعاء من الجلد ، قربة . ( 1 صم 1 : 24 )
v 
زمرو : جماعة . ( 1 صم 10 : 5 ) 

(س) 

v سترة الجبل : أسفل الجبل ، ظل الجبل . ( 1 صم 25 : 20 )
v سَحَر : أول الصبح قبيل الفجر . ( 1 صم 11 : 11 ) 
v 
سكات / سكك / سكته : حديدة المحراث. ( 1 صم 13 : 20 ) 
(ص) 
v 
صابى : صوَّب . ( 1 صم 20 : 33 ) 

(ض) 

v 
ضنك : ضيق . ( 1 صم 13 : 6 ) 

(ع) 

v عاريَّة : مكرّضس ، مخصص للرب . ( 1 صم 1 : 28 ) 
v عرض : صدفة ، فجأة . ( ما يحدث للإنسان عرضاً ) . ( 1 صم 6 : 9 ) 
v 
عزيزة : نادرة ، قليلة .( 1 صم3 : 1) 

(غ) 

v غـُلـَفة : الجلدة التى يقطعها الخاتن . ( 1 صم 18 : 25 )
v غمد : جراب السيف أو الخنجر . ( 1 صم 17 : 51 )
v 
غياض : أشجار كثيفة فى مستنقع المياه . ( 1 صم 13 : 6 ) 

(ف) 

v فدان بقر : زوج من البقر . (1 صم 11 : 7 )
v 
فيه : فمه . ( 1 صم 14 : 26 ) 

(ق) 

v قسى : مفردها قوس ، و هو آلة تـُرمى بها السهام . ( 1 صم 2 : 4 ) 
v قـَطـْر : قطرات العسل المتساقطة من أقراص الشهد . ( 1 صم 14 : 27 ) 
v قناة : المقصود هنا : عُود ، عصا . ( 1 صم 17 : 7 )
v 
قنينة / قنانى : القنينة هى إبريق . ( 1 صم 10 : 1 ) 

(ك) 

v كربتى : ضيقتى ، مصيبتى . ( 1 صم 1 : 16 )
v كنف : كيس ، جراب . ( 1 صم 17 : 40 )
v 
كوز : إناء . ( 1 صم 26 : 11 ) 

(ل) 

v 
لبدة : بساط من الصوف أو الشعر . ( 1 صم 19 : 13 ) 
(م) 
v متراس / متاريس / مترسة : المتراس هو الحصن ، استحكامات . ( 1 صم 17 : 20 )
v مثلثات : آلة موسيقية على هيئة مثلث تعطى صوتاً رناناً . ( 1 صم 18 : 6 )
v مثلثات الأسنان : من آلات الزراعة . ( 1 صم 13 : 21 )
v مخاض : آلام الولادة . ( 1 صم 4 : 19 )
v مراغمة : إذلال . ( 1 صم 1 : 6 )
v مرجل / مراجل : المرجل هو إناء كبير لطهى أو غلى الماء .( 1 صم 2 : 14)
v مصاهرة : انظر صهر . ( صهر : زوج الابنة أو الأخت ) . ( 1 صم 18 : 23)
v معول : آلة يستعملها البناؤون أو المزارعون للحفر . (1 صم 13 : 20)
v مغابن : المقصود هنا : الأماكن المختفية . ( 1 صم 24 : 3 )
v مقلى / مقلاة : وعاء يُقلى فيه الطعام . ( 1 صم 2 : 14 ) 
v مناجل : مفردها منجل ، و هو أداة لحصد الزرع . ( 1 صم 13 : 21 ) 
v مَناسيس : مناخس ، انظر مناخس . ( مناخس : مفردها منخس و هو قضيب طويل فى رأسه مسمار يُنخس به الحيوان . ) . ( 1 صم 13 : 21 ) 
v مَنسك : قاعة الطعام . ( 1 صم 9 : 22 )
v 
منشال / منشل : اداة من حديد يُنشل بها . ( 1 صم 2 : 13 ) 

(ن) 

v ندب : انظر نادب . ( نادب : الشخص الذى يبكى الميت و يعدد محاسنه .) ( 1 صم 25 : 1 )
v نشابة : عصا . ( 1 صم 14 : 27 ) 
(ي) 

v يفحصون : يهربون ، ينفلتون . ( 1 صم 25 : 10 )
v يقطر : يسيل . ( 1 صم 14 : 26 )

Blogger Template By: Bloggertheme9