يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المحافظة على الإيمان المسيحى المستقيم

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  3:25 م

أمور الإيمان والعقيدة، لا يجوز فيها للمعلمين أن يعلموا آراءهم وأفكارهم الخاصة، 

وإنما يعلمون الثابت فى عقيدة الكنيسة، كما هى مسلمة لهم،

لأنه لو أعطيت الحرية لكل إنسان، أن ينشر أفكاره الخاصة، 

لتعددت مذاهب التعليم، ولا يمكن أن نسمى هذه بعقيدة الكنيسة.

كل إنسان حر فى عقيدته، وقد تنحرف حرية الإعتقاد، ولكن هذه كلها

تكون خارج إيمان الكنيسة الواحد.

والكنيسة المحافظة على الإيمان،الساهرة عليه، لا تسمح بهذا، 

ولا تعطى سلطة التعليم لكل أحد، وتراجع أقوال المعلمين 

على الإيمان المسلم للقديسين، ويبقى قول بولس الرسول: 

"ان كان أحد يبشركم بغير ما قبلتم فليكن اناثيما" (غل 9:1) ميزاناً ثابتاً...

وأحياناً يكون سبب الخطأ فى الإيمان أو فى التعليم، هو الخلطـة 

مع مذاهب أخرى، والتأثر بها وبمعلميها، أو التتلمذ على أولئك أو على كتبهم.

وأحياناً يكون السبب فى ذلك هو الإعتداد بالفكر الخاص، وعدم قبول تغييره، 

وعدم طاعة الكنيسة فى ذلك، وربما يكون 

السبب هو وجود كبرياء فى القلب، تقنع شخصاً بأنه على حق، وكل ما يعارضه مخطئ،

وأنه يفهم ما لا يفهمه غيره...

وقد كانت الكنيسة طوال تاريخها، فى ملء الحرص على سلامة التعليم، 

يكفى أن قساً فى الإسكندرية - هو أريوس - 

بسبب تعليمه الخاطئ، تدخل البابا القديس بطرس خاتم الشهداء، والبابا الكسندروس، 

الذى عقد مجمعاً لذلك فى الإسكندرية،حضره مائة أسقف من أساقفة الإسكندرية وليبيا،

ثم عقد المجمع المسكونى فى نيقية سنة 325م. 

الذى حضره 318 أسقفاً، من كافة أنحاء العالم المسيحى،

وكل ذلك من أجل قس أخطأ فى التعليم، وصارت هناك 

خطورة من إنتشار تعليمه. ولم يقل أحد: تترك الأمر لحرية الإعتقاد
...!

Blogger Template By: Bloggertheme9