طرد راعي كنيسة بالمنيا وتحويلها لمخزن للآلات الزراعية بعد قرار النيابة
مبتدا | 09-05-2013 | 12:09 توقيت القاهرة
الكنيسة المصرية
اعتدي أهالي وخفراء عزبة فايز مسعد التابعة لمركز العدوة بالمنيا علي كنيسة العزبة وقاموا بإلقاء أثاث الكنيسة بالشارع وتحويلها إلي مخزن للآلات الزراعية، عقب إصدار قرار من النيابة العامة بعدم أحقية مطرانيه مغاغة للأقباط الأرثوذكس في الصلاة داخلها لعدم تقديم أي مستندات تثبت ملكيتها رغم أن الصلوات والقداسات تقام بداخلها منذ عشرون عامًا.
وأكد مصدر كنسي - طلب عدم ذكر اسمه - انه عقب انتهاء الأزمة الأخيرة الخاصة بمحاولة الاعتداء علي المبني المخصص للصلاة داخل عزبة فايز مسعد ، والاعتداء علي الكهنة داخلة أثناء تواجد الأنبا اغاثون مطران مغاغة وفور عرض الأمر علي النيابة العامة قررت إلزام القس اسحق سمير راعي الكنيسة والأنبا اغاثون مطران مغاغة بصفتهما المسئولين عن المكان وواضعي اليد بتقديم مستندات الملكية وفور التفاوض مع بائعي قطعة الأرض وهم أبناء فايز مسعد الملاك الأساسيين الذين قاموا بالبيع إلي الكنيسة ،ولكن دون مستندات ورقية رفضوا إعطاء المطرانية أية أوراق تثبت الملكية مما اضطر مدير نيابة العدوة الي اصدار امرا بإخلاء المكان وإرجاعه إلي الملاك الأصليين.
وفور صدور القرار من النيابة العامة - والذي يعد من الوجهة القانونية صحيحًا لعدم تمكن الكنيسة من تقديم أي مستند ملكية للنيابة العامة - قام الخفراء المكلفين بحراسة المكان والتابعين لأصحاب الأرض الذين قاموا بالاعتداء علي المكان أثناء الصلاة قبل ذلك بإفراغ المكان تمامًا من الأثاث وتحويله إلي مخزن للآلات الزراعية للأرض التابعة إليهم.
مبتدا | 09-05-2013 | 12:09 توقيت القاهرة
الكنيسة المصرية اعتدي أهالي وخفراء عزبة فايز مسعد التابعة لمركز العدوة بالمنيا علي كنيسة العزبة وقاموا بإلقاء أثاث الكنيسة بالشارع وتحويلها إلي مخزن للآلات الزراعية، عقب إصدار قرار من النيابة العامة بعدم أحقية مطرانيه مغاغة للأقباط الأرثوذكس في الصلاة داخلها لعدم تقديم أي مستندات تثبت ملكيتها رغم أن الصلوات والقداسات تقام بداخلها منذ عشرون عامًا.
وأكد مصدر كنسي - طلب عدم ذكر اسمه - انه عقب انتهاء الأزمة الأخيرة الخاصة بمحاولة الاعتداء علي المبني المخصص للصلاة داخل عزبة فايز مسعد ، والاعتداء علي الكهنة داخلة أثناء تواجد الأنبا اغاثون مطران مغاغة وفور عرض الأمر علي النيابة العامة قررت إلزام القس اسحق سمير راعي الكنيسة والأنبا اغاثون مطران مغاغة بصفتهما المسئولين عن المكان وواضعي اليد بتقديم مستندات الملكية وفور التفاوض مع بائعي قطعة الأرض وهم أبناء فايز مسعد الملاك الأساسيين الذين قاموا بالبيع إلي الكنيسة ،ولكن دون مستندات ورقية رفضوا إعطاء المطرانية أية أوراق تثبت الملكية مما اضطر مدير نيابة العدوة الي اصدار امرا بإخلاء المكان وإرجاعه إلي الملاك الأصليين.
وفور صدور القرار من النيابة العامة - والذي يعد من الوجهة القانونية صحيحًا لعدم تمكن الكنيسة من تقديم أي مستند ملكية للنيابة العامة - قام الخفراء المكلفين بحراسة المكان والتابعين لأصحاب الأرض الذين قاموا بالاعتداء علي المكان أثناء الصلاة قبل ذلك بإفراغ المكان تمامًا من الأثاث وتحويله إلي مخزن للآلات الزراعية للأرض التابعة إليهم.
