السيد الدكتور محمد مرسى العياط هو رئيس جمهورية مصر العربيه خاض الانتخابات مرشحا عن حزب الحرية والعداله وجماعة الاخوان المسلمين وقبل ان يصبح رئيسا للجمهوريه كان رئيس حزب الحرية والعداله وبعد نجاحه فى انتخابات الرئاسه وفى بوعده اللذى وعد
به شعبه وهو ان يترك رئاسة حزب الحريه والعداله كان مرشحا عن جماعة
الاخوان المسلمين فى عدة انتخابات برلمانيه سابقه وفى عام 2005 حصل السيد
الدكتور محمد مرسى على لقب افضل برلمانى فى العالم وهو صاحب الاستجواب
الاشهر فى تاريخ مجلس الشعب عن حادثة قطار العياط والدكتور محمد مرسى هو
احد المعتقلين اثناء الثورة المصريه حيث تم اعتقاله يوم 28 يناير قامت
جماعة الاخوان المسلمين بترشيح المهندس محمد خيرت الشاطر لرئاسة الجمهوريه
ولكن خوفا من ان يصبح موقف المهندس خيرت الشاطر غير قانونى فقد دفعت
الجماعه بالدكتور محمد مرسى كمرشح ثانى فى حال الطعن على المهندس خيرت
الشاطر وهو ما حدث وبالفعل خاض الدكتور محمد
مرسى انتخابات الرئاسه امام العديد من المرشحين كان ابزهم واكثرهم ظهورا
مؤسس حزب مصر القويه الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح والفريق احمد شفيق
والذى سافر بعد انتهاء الانتخابات مباشرة واعلان فوز الدكتور مرسى الى
الامارات ولم يعود حتى الان وصادر بحقه مجموعة من الاحكام وعضو التيار
الشعبى وجبهة الانقاذ الوطنى حمدين صباحى وانتهت الجولة الاولى من الصراع
الرئاسى باحتلال الدكتور مرسى للمركز الاول والفريق احمد
شفيق فى المركز الثانى والسيد حمدين صباحى فى المركز الثالث والدكتورعبد
المنعم ابو الفتوح فى المركز الرابع وفى انتخابات جولة الاعاده استطاع الدكتور مرسى ان يحصد عدد اصوات اكبر من الفريق شفيق وان كان الفارق بسيطا ليتم اعلان الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهوريه اعلن الدكتور مرسى انه رئيسا لكل المصريين من اعطاه صوته منهم ومن لم يعطه صوته مسلمهم ومسيحيهم وانه على مسافة واحدة من الجميع ومن وجهة نظرى هذا مالم يخالفه الدكتور مرسى بعد انتخابات الرئاسه ولكن كما ان
لكل نجاح مؤيدين الا انه يوجد لكل نجاح اعداء ايضا فاتباع النظام السابق
اللذى اذاق المصريين المرار ل 30 عاما لم يكونوا ليسمحوا ابدا لعجلة
الاصلاح ان تسير دون اعاقات وبعدما فشلوا فى حصد اى مقاعد فى اى انتخابات ديموقراطيه قرروا
اللجوء الى العنف حدث الكثير من الاشياء اللتى لا تسر المواطن المصرى
واللتى لم نكن نتمنى ان تحدث واللتى اثرت سلبا على المواطن الا اننا لازلنا
وسنظل ندعم الدكتور محمد مرسى رئيس كل المصريين لاننا نعلم من يحاول ايقاف
عجلة الاصلاح تم
تكوين احزاب متكامله لا من اجل الاصلاح بل من اجل الوقوف ضد مسيرة الاصلاح
تم تكوين جبهة الخراب الوطنى وكل يوم لتضح للمواطن ما تفعله هذه الجبهه
وليس ادل على هذا مما حدث امام مقر جماعة الاخوان المسلمين فى المقطم حيث
بدا واضحا جيليا لكل المواطنين ان اعتمادهم
الاساسى على البلطجيه والاطفال اللذين يموتون فى مقابل بعض الجنيهات بدا
جليا انهم فشلوا فى صراع الصناديق ويريدون ان يفوزا فى صراع بالسلاح لا
يهمهم مصلحة المواطن بل ان شئت ان تعرف عن الجبهه فانظر من يمثلها السيد
البدوى وهو غنى عن التعريف واغتنى اكثر بعد زواجه من الراقصه سما المصرى او السيد حمدين صباحى اللذى قال انه لن يضع يده يوما فى يد عمرو موسى لان عمرو موسى جزء من النظام السابق اللذى سجن وعذب حمدين صباحى على حد قوله وها هم الان بالاحضان سويا يتراقصون على الاطفال اللذين يموتون مقابل جنيهات قليله وها هو عمرو موسى غنى عن التعريف اصل من اصول النظام السابق ان الامور بدت واضحة تماما وليس هذا محور موضوعنا ان محور موضوعنا اليوم هى صوره للدكتور محمد مرسى مع اهله قبل انتخابات الرئاسه احضرت لكم هذه الصوره واتمنى ان تحوز على اعجابكم ولا تنسوا التعليقات