"اليوم السابع" ينشر نص استقالة خالد صلاح من "الأعلى للصحافة"
الثلاثاء، 19 مارس 2013 - 15:42
خالد صلاح
ينشر "اليوم السابع"، نص استقالة الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح، من المجلس الأعلى للصحافة، اعتراضاً على ما شهدته الأيام القليلة الماضية من انتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين.
وقال صلاح فى استقالته التى وجهها للدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، والمجلس الأعلى للصحافة: "تعيش الصحافة المصرية لحظة صعبة فى تاريخها، ففى الوقت الذى تصمد فيه أمام تحديات كبيرة على كافة الأصعدة، وجد أبناؤها الصحفيون أنفسهم فى مرمى النيران، مما أدى إلى نزيف دموى متواصل بينهم، تجسد فى عشرات الإصابات وسقوط الشهداء، والمؤكد أن صورة الشهيد الحسينى أبو ضيف، الذى استشهد وهو يؤدى واجبه المهنى أمام قصر الاتحادية ستبقى ماثلة ليس فى ذاكرة أبناء المهنة فقط، وإنما فى عموم الذاكرة الوطنية المصرية، سبقه فى ذلك أيضاً الشهيد أحمد محمود".
وأضاف فى الاستقالة: "تواصلت الممارسات الغاشمة ضد الصحفيين والإعلاميين، حتى بلغت ذروتها بالضرب والسحل والحجز أثناء تأدية واجبهم المهنى أمام مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين فى المقطم، وحدث ذلك فى مشاهد مهينة لأبناء المهنة سجلتها الكاميرات، وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وبالرغم من ذلك لم نجد موقفاً سياسياً واضحاً ضد هذه الاعتداءات، يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح بعد ثورة ساهمت الصحافة المصرية بقدر وفير فى تهيئة الظروف لها".
واختتم استقالته، قائلاً: "احتجاجاً على هذا الصمت "الرسمى" من المجلس والسلطة، وانتصاراً لحق شهداء ومصابى المهنة، وإصرار الزملاء على تأدية واجبهم المهنى، مهما كانت الظروف، وأمام هذا التعسف والقهر وغياب دولة القانون، أتقدم إليكم باستقالتى من عضوية المجلس الأعلى للصحافة، متمنياً لكم ولباقى زملاء المجلس كل التوفيق".
الثلاثاء، 19 مارس 2013 - 15:42
خالد صلاح
ينشر "اليوم السابع"، نص استقالة الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح، من المجلس الأعلى للصحافة، اعتراضاً على ما شهدته الأيام القليلة الماضية من انتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين.
وقال صلاح فى استقالته التى وجهها للدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، والمجلس الأعلى للصحافة: "تعيش الصحافة المصرية لحظة صعبة فى تاريخها، ففى الوقت الذى تصمد فيه أمام تحديات كبيرة على كافة الأصعدة، وجد أبناؤها الصحفيون أنفسهم فى مرمى النيران، مما أدى إلى نزيف دموى متواصل بينهم، تجسد فى عشرات الإصابات وسقوط الشهداء، والمؤكد أن صورة الشهيد الحسينى أبو ضيف، الذى استشهد وهو يؤدى واجبه المهنى أمام قصر الاتحادية ستبقى ماثلة ليس فى ذاكرة أبناء المهنة فقط، وإنما فى عموم الذاكرة الوطنية المصرية، سبقه فى ذلك أيضاً الشهيد أحمد محمود".
وأضاف فى الاستقالة: "تواصلت الممارسات الغاشمة ضد الصحفيين والإعلاميين، حتى بلغت ذروتها بالضرب والسحل والحجز أثناء تأدية واجبهم المهنى أمام مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين فى المقطم، وحدث ذلك فى مشاهد مهينة لأبناء المهنة سجلتها الكاميرات، وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وبالرغم من ذلك لم نجد موقفاً سياسياً واضحاً ضد هذه الاعتداءات، يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح بعد ثورة ساهمت الصحافة المصرية بقدر وفير فى تهيئة الظروف لها".
واختتم استقالته، قائلاً: "احتجاجاً على هذا الصمت "الرسمى" من المجلس والسلطة، وانتصاراً لحق شهداء ومصابى المهنة، وإصرار الزملاء على تأدية واجبهم المهنى، مهما كانت الظروف، وأمام هذا التعسف والقهر وغياب دولة القانون، أتقدم إليكم باستقالتى من عضوية المجلس الأعلى للصحافة، متمنياً لكم ولباقى زملاء المجلس كل التوفيق".