يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عصمت السادات .. حوت تخصيص الأراضي الذي تحول الى ثائر في زمن الاخوان

نشر من قبل Unknown  |   2:53 ص

عصمت السادات .. حوت تخصيص الأراضي الذي تحول الى ثائر في زمن الاخوان

2013/02/03 - 20:05










بقلم: 
محمد سعد خطاب







مازال الفاسدون يجيدون لعبة الهروب من عدالة الثورة..ومازال النظام الإخوانى يغمض الطرف عنهم، أملا فى الحصول على شراكة مربحة فى الأموال، أو موافقة مريحة فى المواقف السياسية. وتواصل «صوت الأمة» رصد سلسلة الهاربين من يد العدالة، بأموال وأقوات الشعب التى نهبوها جيلا بعد جيل فى زمن مبارك بل ومن قبله أيضا.
ومن أبرز هؤلاء الهاربين خمسة: سياسى، ورجل أعمال، وثلاثة محافظين.. الأول تحول من مفلس بحكم قانونى، صدر قبل 5 سنوات، ومن رجل مطلوب بتهمة تبديد الأموال، ونهب البنوك، إلى مؤسس حزب يبدو معارضا، وواحد ممن يسوقون أنفسهم اليوم على أنهم من قيادات الثورة المظلومة والثائرة على فساد النظام السابق. والثانى نجح بفضل التواطؤ فى الهرب بما نهب من مليارات، إلى أمريكا ليعيش هانئا مطمئنا لا تطوله يد العدالة، ولا حتى لسانها، بينما يعكف النظام واجهزته على مطاردة الشرفاء والكتاب، والثوار الحقيقيين، فى سبيل التمكين والاستيلاء على حكم مصر – بظنهم- للأبد. أما الثلاثة الباقون فهم من المحافظين فى عهد مبارك، الذين جمعهم موقع واحد فى البحر الأحمر تلك المنطقة التى حولها رجال مبارك إلى بقرة حلوب ينهبون من ورائها أراضى وثروات لا حصر لها، لم تتحرك ضدهم شكوى او قرار اتهام واحد، بينما يقيمون أعزاء بما نهبوه، فى قصورهم الفارهة بالتجمع الخامس والساحل الشمالى وشرم الشيخ.
جاء الأول سليلا من أسرة اتهمها القضاء صراحة بأنها «عصابة» أفسدت الحياة السياسية ونهبت ثروات البلاد بانتظام.. عن انور عصمت السادات نتحدث. الذى قررت المحكمة العليا فى 12 فبراير عام 1983 وضعه وأشقائه وأبيهم عصمت السادات، تحت القيد التحفظى جميعا لمدة عام، بينما أعلنت لأول مرة أن أموالهم بلغت حدا من الفحش، بما نهبوه من خزانة الدولة وأموال الشعب، حيث امتلك الأب أحمد عصمت السادات 23 مليون جنيه ونجله محمد أنور أحمد عصمت السادات 21 مليون جنيه وشقيقاه طلعت أحمد عصمت السادات 59 مليون جنيه، وجلال أحمد عصمت السادات 21 مليون جنيه، قبل أن تتضخم تلك الثروة فى عهد مبارك، إلى ما يزيد على عشرة مليارات جنيه، نصيب انور منها على اقل تقدير اليوم، مليارين من الجنيهات.
مما قالته محكمة القيم العليا برئاسة المستشار أحمد رفعت خفاجى فى حكمها التاريخى يومها فى قضية الفساد الكبرى إن هؤلاء عصابة لصوص انقلبوا كالثعالب الضالة يتصيدون ضحاياهم ويمتصون دماءهم ويخربون اقتصاد مصر ويلتهمون خيراتها ويفسدون الحياة السياسية فى البلاد، لا همّ لهم إلا السطو والنهب وجمع المال والاستيلاء على الغنائم مسلحين بالجشع والأنانية وحب الذات ومتخذين الحيلة والنصب والوساطة والرشوة وفرض الإتاوات بالإرهاب والتهديد ركابا إلى إثمهم وعدوانهم بغرض الكسب السريع، دون اكتراث بأحكام القانون ودون النظر إلى أنهم بذلك يخرجون على مبادئ القيم ويخالفون أبسط قواعد الأخلاق، ذلك أنهم نفوس لهثت وراء الثراء فداست بأقدامها كل القيم الإنسانية والإنسان أيضا، مما يصدق عليهم وبحق أنهم عصابة المافيا التى ظهرت فى مصر ونشرت فسادها فى أرجاء البلاد.. والوقت الذى يعيش فيه أفراد الشعب تحت وطأة الحاجة، ظلت هذه الفئة الطفيلية تسرح وتمرح دون رادع إلى أن استطاعت بوسائلها الخبيثة تكوين ثروات طائلة تقدر بالملايين من الجنيهات بالنسبة لكل واحد منهم، كل ذلك بعد أن انقضوا على كل ما هو محرم، فارتكبوا من الأفعال الضارة بالمجتمع ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، إذ تخشبت قلوبهم وتكلست ضمائرهم ولم يرحموا مصر وهى تشكو وتئن من اقتصاد مرهق يعيش أغلب الناس فيه تحت خط الفقر معتقدين أنهم بمنأى عن مخالب القانون وأنيابه وأنهم أسياد مصر وفوق المحاسبة متناسين أن الله يمهل ولا يهمل وأن يوم الحساب لا ريب فيه، فسطوة القانون قائمة ولا أحد فوق المساءلة ولا أحد فوق القانون.
ومن أولى مفاجآت وفضائح أنور عصمت السادات الذى صدع رءوسنا بالحديث عنها جريمة توصيل الغاز إلى إسرائيل، انه كان ينافس على كسب الصفقة من صديق مبارك ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، وأن الخلاف بينه وبين حسين سالم، كان خلافا على من يوصل الغاز لإسرائيل، بل إن صهر عصمت «عبدالخالق» هو أول من قام بتوصيل الغاز لإسرائيل، كما كان شقيقه عفت السادات صاحب علاقات قوية مع إسرائيل وتجار السلاح منذ وقت مبكر.
ولقد صار انور عصمت الشريك الأكبر فى ثروة العائلة، بعد الثورة خاصة بعد وفاة شقيقه طلعت، وأيلولة أغلب الثروة إلى يد عصمت، لإدارتها، فضلا عن كونه شريكا فيها من الأصل ومن بين قائمة تلك الثروة: فيللا رقم 218 بغرب الجولف بالتجمع الخامس باسم زوجته السيدة غادة عزيز مختار، موقعها فى منطقة مربع الوزراء بجوار فيللا منى كمال الشاذلى - تم شراؤها بمبلغ 6 ملايين جنيه وصرف 2.5 مليون تكلفة وإعادة ترميم حتى الآن. وفيللا بالساحل الشمالى حصل عليها من بنك التعمير والإسكان، بقرية «كازبلانكا». وفيللا بمنطقة فايد بالإسماعيلية باسم زوجته غادة عزيز مختار. وشقة بمنطقة ميامى بالإسكندرية. وفيللا داخلية بعمارة شارع موريتانيا - شارع بمنطقة المندرة البحرى بالإسكندرية- ومكتب تمليك بالدور الأول وشقة 250 مترا بالميرلاند - مصر الجديدة باسم زوجته، وسيارة مرسيدس 300 جديدة بقيمة 700 ألف جنيه. وسيارة الرئيس الراحل أنور السادات سبق أن اشتراها. وسيارة لنجله كريم طلعت السادات وأخرى لزوجته، وثلاجة للخضراوات والفاكهة بميزان «بوسكول» على مساحة 10 قراريط عند الكيلو 84 - عند مدخل طنوب بمدينة السلام - شارع المصانع. وهناك أملاك متعددة بأسماء زوجته غادة محمد عزيز مختار ونجليه كريم ومريم طلعت السادات.
ويظهر هنا شركاء آخرون، حيث إن طلعت ومنذ حبسه فى عام 1982 واتهامه باستغلال النفوذ ومصادرة 59 مليون جنيه تحصل عليها بطرقه الخاصة والاستغلال بدأ يمارس تكتيكاته فى جمع الأموال بطرقه المعروفة، من خلال أسماء آخرين، بعد أخذ الضمانات اللازمة عليهم من إيصالات تضمن له حقوقه فى هذه الأموال. ومنهم شقيقا زوجته غادة عزيز مختار، وهما من أبناء خالته أيضا وهما:عمرو وشريف محمد عزيز مختار، واللذان أصبحت ثرواتهما فى الوقت الحالى تزيد على الـ 300 مليون جنيه، جميعها أموال عائلة السادات، فمنذ نحو 12 عاما كان عمرو وشريف شقيقا زوجة طلعت يسكنان فى منزل قديم بمنطقة حلمية الزيتون، ثم قاما بشراء شقة بمدينة نصر بجوار مستشفى حسبو، والدهما كان موظفًا بسيطًا بإحدى شركات البترول. ولم يكن لعمرو فى هذا الوقت أى عمل تجارى، ولكنه كان موظفا بإحدى شركات محمد أنور عصمت السادات ولا يزيد عُمر كل من عمرو وشريف على 47 سنة للأول و39 سنة للثانى.
واستطاع عمرو وشريف بنفوذ وأموال طلعت السادات أن يمتلكا الفيللات والشقق والشركات، فقد أصبح عمرو عزيز مختار فى سنوات محدودة يملك شركة ضخمة لتصنيع الأعلاف تدعى «شركة الفانيد انترناشيونال» وهى تعمل فى تصنيع مركزات الأعلاف وإضافة أعلاف وهذا المصنع هو ضمن أهم سبعة مصانع فقط فى مصر حيث يقوم بتغذية جميع المزارع على مستوى الجمهورية ودخله الشهرى ملايين الجنيهات، تمت إضافة مصنع آخر للشركة كفرع فى مدينة السادات مؤخرا اشتراه عام 2009. ويقوم المصنع على مساحة كبيرة من الأراضى وملحق به مزرعة كبيرة فى منطقة مميزة.
ويمتلك عمرو عزيز مختار أيضا العديد من المشروعات الأخرى هو وشقيقه شريف، كما يمتلك فيللا رقم 119 بميراج سيتى ثمنها لا يقل عن 10 ملايين جنيه وفيللا بمنطقة الرحاب بجوار كنتاكى وفيللا فى مدينتى وشقة بالفورسيزونز بالإسكندرية «هشام طلعت مصطفى» وثمنها لا يقل عن 15 مليون جنيه وقيل إنها ملك لطلعت السادات كتبها باسم شقيق زوجته وابن خالة عمرو عزيز مختار ويمتلك عمرو أيضا باسمه واسم شركته سيارة مرسيدس 2008 رقم «د ج ى 672 مصر»، وسيارة شيفروليه لانوس موديل 2010 رقم «ى د ه 492»، وسيارة سوزوكى ميكروباص موديل 2010 رقم «ف د ه 627»، وسيارة بيجو موديل 2007 رقم «ب ط ج 548» وسيارة بيجو 2007 رقم «ب ط ح 562» وسيارة متسوبيشى باجيرو 2007 رقم «ب ط ج 345» وسيارة تويوتا 2009 رقم «ع ل ر 839». كما يمتلكان شركة استيراد وتصدير مقرها «2» شارع الفيوم بالكربة «مكتب فى الرابع والآخر فى السادس».
الأمر نفسه ينطبق على الشقيق الثانى عبد الحكيم عصمت السادات وشهرته «عفت السادات والذى تشمل قائمة ممتلكاته: قصر ضخم بمنطقة كينج مريوط، وفيللا فى منطقة هايسندا، و2 فيللا بالساحل الشمالى بجوار فيللا صفاء أبو السعود «منطقة هايدي»، و2 فيللا بمنطقة مارينا باسم زوجته «شيرين مصطفى عبد الناصر» تم بيعهما، وفيللا بالتجمع الخامس بمنتجع «بالم هيلز»، وعمارة كاملة تمليك «مقرا لشركاته» عنوانها 14 شارع سيزوستريس - المنشية – الإسكندرية، وقصر بقرية «كازبلانكا» بالإسكندرية، إلى جانب مسكنه الخاص «1» شارع أحمد رياض ترك - متفرع من شارع بيروت مصر الجديدة - فيللا دورين، و5 شقق بذات العقار «1» شارع أحمد رياض ترك - مصر الجديدة. وحوالى 10 شقق بشارع محمد فريد ميدان الجامع وشارع إسماعيل رمزى - مصر الجديدة، و100 سيارة ملاكى خاصة وتابعة لشركاته.
وهى شركة تنتج المياه المعدنية «أكوا» تعبئة وتغليف إضافة إلى المشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة والمنتجات الطبية والعصائر «بدأ بـ 36 مليون جنيه» مقرها 431 طريق الحرية - رشدى - الإسكندرية. وشركة «سيوة لاستصلاح الأراضى» ومهمتها استصلاح وتطوير الأراضى لتتحول إلى منتجعات سكنية وزراعية. وشركة السادات للعقارات، وهى تعمل فى مجالات الاستثمار العقارى وإنشاء التصميمات والرسومات وتسويق وبيع الوحدات السكنية، وشركة السادات للسياحة والتنمية تملك وتتعامل مع مجموعة فنادق ومطاعم ومن بينها فندق الليدو بشرم الشيخ ومطعم «بلانيت هوليوود» وغيرها. وكوسيكو «توكيل ملاحى عالمى». وتوكيل شركة «داواوتوموتف» شركة مواد كيماوية بمشاركة يهود أرباحه السنوية منها 10 ملايين دولار جاءت إليه عبر «موشيه كوريك» يهودى - مقرها 14 شارع سيزوستريس - المنشية - الإسكندرية. والشركة الدولية لاستشارات الملاحة والتجارة «سادات مارين» مهمتها التخليص الجمركى وهى وراء صفقات القمح الفاسد والمسرطن. وشركة نقل السادات وهذه الشركة تمتلك سفينة ناقلات البضائع - حمولتها 8794 طنا. وشركة «ألفا للغاز» وهى شركة تصنيع أسطوانات الغاز المنزلى والصناعى وعدادات الغاز الطبيعى، وهى تنتج ما يقرب من 600 ألف أسطوانة سنويا قيمة المصنع حوالى 150 مليون جنيه. وشركة «ألوتيك» لإنتاج الألومنيوم «بدأ بـ 20 مليون جنيه» و شركة «أكواسيوة «5»
يضاف إلى ذلك أن عفت السادات كان شريكا مع طارق منير ثابت وسافر إلى لندن منذ اندلاع الثورة أربع مرات والتقى طارق منير ثابت هناك، كما أنه زار جمال وعلاء مبارك قبل حبسهما فى شرم الشيخ بعد سقوط النظام واجتمع معهما على انفراد وبعدها سافر إلى لندن لمقابلة طارق منير ثابت.. ويتردد أن آخر صفقة عقداها سويا عفت وطارق ثابت كانت صفقة الأسلحة من كوريا.
ونأتى إلى محمد أنور عصمت السادات الذى حصل هو وزوجته چيهان أمين فؤاد على عشرات الآلاف من الأمتار بأراضى شرم الشيخ عبر محافظ جنوب سيناء الأسبق ممدوح الزهيرى حيث أنهم عملا سويًا ومعهم محمد إبراهيم سليمان على تخصيص أراضى لرجال أعمال هناك وإعطائه منافع ضخمة لممدوح الزهيرى للحصول على هذه الأراضى محمد عصمت السادات يمتلك هو وزوجته جيهان امين فؤاد وعدد آخر من اقاربه فنادق ومولات ومساكن استثمار سياحى وديسكوهات ومنتجعات سياحية وفيللات كلها فى خليج نعمة بشرم الشيخ:
1- شركة سقارة للتنمية والتسويق فندق روزتا رقم القطعة 212 ربوة خليج نعمة مساحة 25 ألف متر تم التعاقد عليها فى 16/10/1995 وتم تعديل آخر بإضافة مساحات من الأرض فى 30/9/2003 و24/8/2006 وكان الغرض هو الإسكان السياحى بانوراما مكونات المشروع كانت عشرات من الفيللات نماذج مختلفة و620 وحدة فندقية شقة ومطبخ كما حصل أيضًا باسم شركة سقارة على القطعة 130 فى 7/11/2005 لإقامة اسكان للعاملين.
2- حصل أيضا بشركة سقارة للتنمية السياحية على القطعة رقم 24 بخدمات خليج نعمة ومساحتها آلاف الأمتار تعاقد عليها فى تاريخ 4/2/1997 حيث خصصها لبناء فندق الليدو بشرم الشيخ «3 نجوم» 200 غرفة الذى أقامه داخل حرم البحر فى شرم الشيخ فى مخالفة صريحة للقانون، وأقام أمامه مرسى للمراكب واليخوت، وحصوله عل عشرات الآلاف من الأمتار فى خليج نعمة.
حصل أيضاً باسم مؤسسة الوادى للتجارة على القطعة رقم 36 خدمات نعمة على مساحة من الارض تبلغ 3000م مربع فى 18/12/1996 أقام عليها محل هاردروك بشرم الشيخ وهو أهشر محل للديسكو وبه صالة قمار بخليج نعمة وسلسلة مطاعم كنتاكى وماكدونالدز، ناهيك عن أراضٍ كبرى فى مناطق أخرى عديدة، حصل أيضا باسم مؤسسة الوادى للتجارة على القطعة رقم 8 خدمات نعمة بمساحة 9 آلاف متر مربع فى 8/8/1995 وعدل فى 30/6/1996 بغرض إنشاء مشروع خدمى سياحى وهو المطعم السياحى فريش انترناشيونال والعديد من المحال حوالى 50 محل حيث يتراوح سعر هذا المول 200 مليون جنيه كما حصل أيضا باسم مؤسسة الوادى على القطعة رقم 7 باسم خدمات نعمة على مساحة قدرها 4400 متر فى 8/8/1995 قام عليها سوق تجاريًا ضخمًا يتكون من بدرون وثلاث ادوار وقد باعه للشيخ عبدالله بـ20 مليون جنيه كما حصل باسم زوجته جيهان امين فؤاد على القطعة رقم 17 بالتور فى 15/1/1996 واضاف اليها مساحة اخرى من الأرض فى 24/12/1997 قام عليها فيللا يتعدى ثمنها الان 15 مليون جنيه كما حصل على القطعة رقم 18 بالتور 600 متر فى 4/5/1997 باعها للسيدة نيرمين حسين منصور وجرى تعديل فى 1/7/2003 وهيا فيللا مكونة من دور ارضى واول ثم تم التنازل الى السيد علاء الدين رسمى وحصل باسم شركته افريقيا للاستثمار العقارى على القطعة رقم 2 فى ربوة نعمة خلف فندق روزته على مساحة 21 الف متر بتاريخ 11/10/2005 معدل فى 14/6/2006 اسكان سياحى فاخر عبارة عن فيللات وشقق بكثافة 20٪ مكونات المشروع مبنى استقبال ونادى صحى و23 مبنى وحدات سكنية بإجمالى 100 وحدة سكنية + حمام سباحة + سور حول الأرض وهذه الممتلكات فى شرم الشيخ يقدرها خبراء العقارات الآن بأكثر من مليارين من الجنيهات على الأقل.
فضلا عن أنه يمتلك عمارة مكونة من عشرة أدوار فى 28 شارع سمير مختار أرض الجولف بمصر الجديدة. ويمتلك شركة «أفريكانا» للتنمية السياحية. إلى جانب محال سى. بى. إس فى مصر الجديدة والدبلوماسيين والجزيرة وغيرها وعدد من الشركات التجارية والعقارية الأخرى. كما يمتلك قصرا فى ميت أبو الكوم اشتراه من أسرة الرئيس الأسبق السادات بـ 4 ملايين جنيه وقام ببنائه وتطويره على مساحة 15 فدانا. ولديه فيللا دورين بمسطح 822.5 متر مسجلة بالشهر العقارى شمال القاهرة تحت رقم 2396/82. إضافة إلى مجموعة فيللات وشقق فى مناطق ساحلية والقاهرة والإسكندرية وغيرها.
وتؤكد تحريات رقابية حصول آل السادات على 56 مليون جنيه عمولة تخصيص 25 فدانا بالتجمع الخامس، ببيع 25 فدانا بالتجمع الخامس، بواسطة وزير الاسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان . حيث أسس عفت السادات شركة استثمارية تدعى الشركة الألمانية، وأنه وبمعاونة شقيقه طلعت التقيا وزير الاسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان وحصلا منه على موافقة بتخصيص 25 فدانا للشركة بأرض التجمع الخامس بجوار مبنى الجامعة الأمريكية بما يوازى 105 آلاف متر. وأكدت التحريات أن الشركة الألمانية كانت فقط مجرد غطاء للمتاجرة فى الأراضى، وأنه فور الحصول على موافقة وزير الاسكان الأسبق تم بيع الموافقة الورقية لرجل الأعمال المعروف سيد الريدى مقابل 56 مليون جنيه حصل عليها عفت السادات وشقيقه طلعت وكان الوسيط فى هذه الصفقة هو طارق زعتر زوج السيدة سهير السادات عمة طلعت وعفت السادات.
وقد جرت عملية الحصول على مبلغ العمولة لكل من طلعت وعفت السادات من خلال بيع أسهم الشركة الألمانية لسيد الريدى مقابل مبلغ 56 مليون جنيه، بالرغم من أن هذه الشركة كانت مجرد شركة وهمية تم تأسيسها على الورق لغرض المتاجرة فى الأراضى.
وبعد عملية السير فى الإجراءات لإنهاء عملية تخصيص الـ 25 فدانا تمت إقالة محمد إبراهيم سليمان من وزارة الاسكان ومن ثم جرى وقف جميع الإجراءات الخاصة بتسليم الأراضى للشركة الألمانية التى اصبح سيد الريدى صاحبها ومالكها الوحيد، مما دعاه إلى مطالبة عفت السادات بضرورة إعادة المبلغ الذى حصل عليه مرة أخرى.
بينما رفض أبناء السادات إعادة الـ 56 مليون جنيه إلى سيد الريدى، ما دعاه إلى اللجوء للقضاء لتنفيذ تأشيرة الوزير والحصول على الأراضى التى سبق أن جرى تخصيصها للشركة الألمانية بمعرفة طلعت وعفت السادات تاريخ العمل فى تخصيص الأراضى والتربح منها فى هذه العائلة قديم وشراكتها مع إبراهيم سليمان معروفة حيث عين ابراهيم سليمان زوج شقيقة محمد عصمت السادات وهو المهندس احمد ميز رئيسًا لجهاز مدينة العاشر من رمضان وفى فترة شهور قليلة سجلت الرقابة الإدارية عمليات تربح واسعة فى تخصيص الاراضى والتجارة فيها انتهت بطرد اللواء احمد عبدالرحمن رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق حيث ذهب زكريا عزمى إلى مبارك وافهمه أن عبدالرحمن يسجل لوزراء مبارك دون إذنه ولصالح الدكتور كمال الجنزورى.
بعد أقل من ثلاثة أشهر على الثورة، ظهر رجل الأعمال المعروف جمال عمر فى الولايات المتحدة الأمريكية‏ رغم أنه أحد المطلوبين للتحقيقات فى عدة جهات رقابية، لاتهامه بالكسب غير المشروع وإنشاء شركات سياحية وإقامة سلسلة من المنتجعات والفنادق وتقدر ثروته بنحو5 مليارات جنيه. ويعد جمال عمر من رجال الأعمال المقربين من الرئيس السابق حسنى مبارك، وهى نفس العلاقة التى تربطه برجل الأعمال الهارب حسين سالم، وجرى تقسيم شرم الشيخ بين هذين الرجلين، طوال السنوات الماضية، أعدت هيئة الرقابة الإدارية عدة تقارير حول تضخم ثروته ووضعت هذه التقارير داخل الأدراج فلم يكن هناك من يجرؤ على فتح ملف بهذا الحجم لرجل الأعمال الهارب جمال عمر.
منذ 24 عاما فقط كان جمال عمر يعمل محاسبا فى إحدى الشركات الخاصة، وبدون مقدمات ظهرت عليه علامات الثراء، وحسب رجال الرقابة الإدارية، لم يكن هناك أى مصدر معلوم لتلك الثروة المفاجئة، وتوسع فى إقامة الفنادق والمنتجعات السياحية فى شرم الشيخ، وعقب التفجيرات الإرهابية التى شهدتها المدينة عام 2005، توطدت علاقته بالرئيس السابق، وأصبح من المقربين الأساسيين إليه والذى يلتقيه باستمرار خلال وجود مبارك فى شرم الشيخ.
يمتلك جمال عمر4 يخوت تاور1 و2 و3 و4، خصص واحدا منها للرئيس السابق، قبل أن يصبح لديه يخت خاص به، وأقام رجل الأعمال ضمن سلسلة فنادقه 10 فيللات خلف المستشفى الدولى، منح الرئيس السابق فيللتين، وواحدة لرئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، بهدف ما وصفه وقتها لتوطيد العلاقات المصرية -البريطانية.
وحصل جمال على 6 قطع أراض مساحتها مليونا متر مربع فى منطقة نبق وتعدى على محمية طبيعية وأقام عليها فندقا رغم مخالفة ذلك للقانون والذى يحظر التعدى على المحميات، لكن لم يستطع أحد الاقتراب منه من جميع الجهات والتى أعدت تقارير حول هذه الجريمة، لكن وضعت فى الأدراج، وظل رجل الأعمال والسياحة يستغل نفوذه وعلاقاته فى الحصول على الأراضى ومنها6 قطع مساحتها مليونا متر مربع وكان ثمن الواحدة منها 350 ألف جنيه، وبنى عليها الفنادق، كما قام بتسقيع الأراضى وبيعها أو استغلالها فى البناء وتحقيق ثروات ضخمة مستغلا نفوذه وعلاقته بالرئيس السابق. لا أحد يعرف كيف هرب جمال عمر من مصر وربما بنفس الطريقة التى هرب بها حسين سالم بالسفر للخارج فى غفلة من المسئولين، فالرجل كانت تحوم حوله الشبهات فى ظل ما حققه من مكاسب ومكتسبات وثروة مالية وعقارية وأراض لا تتناسب مع بدايته، وهو واحد من أباطرة السياحة فى شرم الشيخ، وترك عمر نجله ونجلته لإدارة أعماله الخاصة فى مصر، بينما لم تشهد أجهزة التحقيق فتح تحقيق حول ثروات رجل الأعمال جمال عمر، رغم مرور عام ونصف على هروبه.
وتشمل قائمة ممتلكات جمال فندق ويس تيران بخليج نبق والذى أجره إلى شركة قالتور الإيطالية أثناء الثورة، ومنتجع نيو تاور، الذى منح فيه جمال وعلاء مبارك فيللتين فاخرتين، إلى جانب فندق نيو تيران بخليج نعمة، وسنتر جمال عمر (تيران) بالسوق القديم فى شرم الشيخ، وسنتر جمال عمر بخليج نعمة، وقد جرى تعديل الرخصة الأصلية لهذا الفندق لإضافة 5 محال غير مرخصة فى الإنشاءات لأجل عيون نجلى الرئيس. كما يملك منتجع تاور باى ومنتجع تاون تاور بامتداد الشاطئ بمنطقة الهضبة، على مساحة عشرات الآلاف من الأمتار، حيث تباع الفيللا هناك بمبلغ 10 ملايين جنيه، كما أنه حصل على شريط ضخم على البحر مباشرًا تبلغ مساحته مئات من الآلاف من الامتار بمدينة مرسى علم وفى القاهرة يمتلك جمال قصرًا ضخمًا جدا بجوار فيللا الفريق أحمد شفيق وقصر جودى ابنة الوزير المحبوس إبراهيم سليمان إلى جانب عدد من قطع الأراضى المسقعة بأرض الجولف ومنها القطع 31 و33 و34.
ويتبقى فى قائمة النهب فى عهد مبارك محافظو البحر الأحمر على التوالى ممدوح الزهيرى وهانى متولى ومصطفى عفيفى، الذى اشتهر بفضيحة عطيات، وكانت مديرة مكتبه وواسطة حصوله على الرشاوى من رجال الأعمال مقابل تخصيص الاراضى، والتى قبض عليها متلبسة فى واحدة من تلك الوقائع.
بينما اشتهر هانى متولى، بأنه المحافظ الذى أرجع قيمة الرشاوى التى حصل عليها فى إحدى الصفقات بأمر من الرئيس مبارك عندما قال له «رجع الفلوس اللى خدتها ياهانى» فذهب بحقيبة مملوءة بالمال وسلمها للرقابة الإدارية دون أن يمس، هانى صورت صوت الأمة قصره منذ 6 شهور بالتجمع الخامس وكان يقوم بتربية البط على سطح القصر وقام جهاز مدينة القاهرة بمهاجمة سطح القصر وازالة المخالفة بأن قام المحافظ السابق بذبح البط الذى كان يربيه على سطح القصر بالمنتجع الفاخر.. ملحوظه: القصر كان مشهورًا وسط سكان ارض الجولف بأنه قصر البط البلدى الذى يقوم المحافظ بتزغيطه بنفسه وكانت زوجته تقوم بالمرور على سكان القصور المجاورة تنبه عليهم «بأن يحوشوا لها العيش الناشف».
وكان الثلاثة شركاء اساسيين لوزير الإسكان إبراهيم سليمان فى عمليات تخصيص اراضى الدولة لرجال الأعمال والتربح من ورائها، ويجمع بين الثلاثة اليوم شىء آخر تماما، وهو انهم يقيمون مرتاحى البال فى قصوره، دون أن تمسهم عدالة الثورة، ولا عدالة الإخوان، ولا أى عدالة على الإطلاق. وبينما يقيم الزهيرى فى قصره بارض المشتل بالتجمع الخامس، ومكانه المميز فهو الثالث فى التخصيص بعد قصر مدير المخبارات السابق عمر سليمان وقصر المشير طنطاوى والثالث قصر ممدوح الزهيرى والرابع قصر ابنته دينا وذلك لمكانة الزهيرى عند ابراهيم سليمان واشتراكهما فى اقتسام الرشاوى التى كانوا يحصلون عليها من رجال الاعمال فى شرم الشيخ نتيجة لتخصيص الاراضى. حيث تلاحظ لنا أثناء إعداد هذا التحقيق بمدينة شرم الشيخ أن بعض قيادات العسكرى السابق تعرض ممتلكاتها هناك من فيللات وقصور للبيع واتكلم هنا عن قصر ضخم لمحمود نصر هناك. إلى قيادات هذه البلد، الوثائق لدينا التحريات لديكم. النائب العام الجديد يعلن كل يوم عن فتح باب تقديم الطلبات لقضايا الفساد مما عرضناه هنا كان قليلا من كثير ولدينا أضعاف أضعافه، لو خلصت النية فى الحصول على أموال الغلابة المنهوبة. وإلى الحلقة الرابعة العدد القادم من الهاربين من عدالة الثورة بثروات مصر.



 

Blogger Template By: Bloggertheme9