مركز أبحاث أمريكي: خطابات مرسي تثير سخرية الغرب..وأفعاله تؤكد أنه ديكتاتور يسعى لتشويه معارضيه
الخميس 03.01.2013 - 09:12 م
عبدالمنعم حلاوة
أكد "مركز ديفيد هوروتز للحرية" الأمريكي للأبحاث السياسية أن الرئيس محمد مرسي تحول إلى ديكتاتور، حيث يقوم بجميع الأفعال والتصرفات ويلقى الخطابات التي تتشابه مع ما قام به الحكام المستبدين من قبل.
وقال المركز في التقرير الذي نشرته مجلة "فرونت باج ماجازين" التابعة له، إن مرسي يستغل عواطف الناس والمواطنين البسطاء من أجل تحقيق ما يريد، وهو ما يظهر بوضوح في الخطابات التي يلقيها في المناسبات المختلفة ولا تحمل أية حقائق بقدر ما تتحدث عن أحلام وطموحات ويلقي اتهامات لا تستند إلى أدلة أو وقائع.
واستشهد المركز بالخطاب الأخير الذي ألقاه في مجلس الشورى، حيث ألقى مرسي باللوم على المعارضة في تدهور الاقتصاد وتراجع السياحة والتي تعد مصدر رئيسي للدخل في مصر.
في حين لم يتطرق إلى الأخطاء التي ارتكبها وشاركته فيها جماعة الإخوانالمسلمين التي ينتمي إليها، وكونها السبب الرئيسي في إثارة العنف بعد الاعتداء على المعارضين، وهو ما اثأر قلق العالم أجمع ومنع السياح الجانب من التوجه على مصر، بالإضافة على تصريحات رموز التيارات الإسلامية حول الأقباط وأعياد الميلاد.
ووفقا لما تم رصده من أحداث فإن الإسلاميين كانوا دائما وراء تأجيج الأزمات إما بتصريحاتهم أو تصرفاتهم وأفعالهم العنيفة التي تثير قلق العالم، لكن مرسي لم ير كل هذا وألقى باللوم على المعارضين، واتهمهم بالتسبب في تدهور الأوضاع في مصر، وهي الاتهامات التي أثارت سخرية المراقبين والسياسيين في الخارج.
فمرسي دائما ما يبحث عن أعدائه لينسب إليهم أخطاءه وإخفاقه في التعامل مع القضايا الهامة وعلى رأسها الاقتصاد، وأعداءه دائما إما الليبراليين والعلمانيين أو المسيحيين، وهو ما يجعل منه ديكتاتور يبحث عن قمع معارضيه بكل السبل الممكنة وتشويههم أما الشعب المصري.
صدى البلد
