نوّة رأس السنة تتأخر عن موعدها.. وتغزو الإسكندرية بالأمطار الغزيرة والصقيع
[COLOR=black !important]
[COLOR=black !important]
01/05/2013 - 16:36[/COLOR]
داهمت الإسكندرية فجر اليوم، نوّة رأس السنة الميلادية، والتي جاءت متأخرة عن موعدها بيومين، ومن المفترض أن تستمر لمدة أربعة أيام، بموجة صقيع شديد وأمطار غزيرة وغيوم تأثرت بها كافة أطراف المدينة وشوارعها الرئيسية؛ حيث أغلقت بعض الشوارع بسبب تراكم الأمطار بها وحدث شلل مروري على طريق الكورنيش وشارع أبو قير والشوارع الرئيسية بالمدينة.
فيما تراكمت مياه الأمطار مع الأتربة وأغلقت الصرف الصحي في كثير من المناطق النائية ومنها قرى العامرية غرب المحافظة، بالإضافة إلى قرى وريف المنتزه شرقا، كما تسببت الأمطار في غلق بعض الأنفاق الرئيسية وعلى رأسها النفق الرئيسي بمدخل المدينة والطريق الصحراوي والزراعي وبعض الأنفاق داخل المدينة، ومنها كوبري محرم بك.
فيما عجزت أجهزة الصرف الصحي عن معالجة الموقف، خاصة في الأماكن غير المدعومة بمحطات الصرف، مثل العامرية وغرب المحافظة، وأبدى الأهالي تخوفهم من تكرار ما يحدث كل عام بشارع الكابلات وغيره، من الشوارع الرئيسية من أزمات وحوادث، وإغلاق مياه الصرف الصحي للمحال والبيوت.
من جانبه، قال المهندس عبد المحسن عبد الباري، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن سيارات الشفط متواجدة بالشوارع منذ الصباح الباكر لشفط مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية أو الجانبية لتيسير حركة المرور، مشيرًا إلى أن غرف الطوارئ استقبلت عدد من الشكاوى كان من بينها كوبري محرم بك، وتوقفه بسبب الأمطار الغزيرة والتي تأخذ معها القمامة والأتربة، حيث تم شفط المياه وتسليك الصرف لسير المياه وإعادة حركة المرور.
وأضاف "عبدالباري"، إن منطقة محطة مصر كانت مليئة بالأمطار وتم شفطها، لافتًا إلى أن كل منطقة بها 7 سيارات شفط تخدمها في حالة حدوث أي نوّة، وعن شارع الكابلات أشار "عبد الباري"، إلى أن هذه المنطقة ليس بها خطوط صرف صحي وأن هناك مشروع تم تدشينه منذ سنوات لإنشاء شبكة للصرف الصحي للمنطقة، ومن المفترض الانتهاء منه خلال نهاية العام الجاري.
وأوضح أن الأهالي قاموا بإلقاء مياه الصرف به قبل إتمامه، وهو الأمر الذي أخر موعد الانتهاء منه، لافتًا إلى أن وزير المرافق أمر بإنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت وعدم الانتظار إلى نهاية العام للانتهاء من المشروع، والبدء بعمل خط لصرف الأهالي لحين الانتهاء من المشروع.
[/COLOR] 01/05/2013 - 16:36[/COLOR]داهمت الإسكندرية فجر اليوم، نوّة رأس السنة الميلادية، والتي جاءت متأخرة عن موعدها بيومين، ومن المفترض أن تستمر لمدة أربعة أيام، بموجة صقيع شديد وأمطار غزيرة وغيوم تأثرت بها كافة أطراف المدينة وشوارعها الرئيسية؛ حيث أغلقت بعض الشوارع بسبب تراكم الأمطار بها وحدث شلل مروري على طريق الكورنيش وشارع أبو قير والشوارع الرئيسية بالمدينة.
فيما تراكمت مياه الأمطار مع الأتربة وأغلقت الصرف الصحي في كثير من المناطق النائية ومنها قرى العامرية غرب المحافظة، بالإضافة إلى قرى وريف المنتزه شرقا، كما تسببت الأمطار في غلق بعض الأنفاق الرئيسية وعلى رأسها النفق الرئيسي بمدخل المدينة والطريق الصحراوي والزراعي وبعض الأنفاق داخل المدينة، ومنها كوبري محرم بك.
فيما عجزت أجهزة الصرف الصحي عن معالجة الموقف، خاصة في الأماكن غير المدعومة بمحطات الصرف، مثل العامرية وغرب المحافظة، وأبدى الأهالي تخوفهم من تكرار ما يحدث كل عام بشارع الكابلات وغيره، من الشوارع الرئيسية من أزمات وحوادث، وإغلاق مياه الصرف الصحي للمحال والبيوت.
من جانبه، قال المهندس عبد المحسن عبد الباري، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إن سيارات الشفط متواجدة بالشوارع منذ الصباح الباكر لشفط مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية أو الجانبية لتيسير حركة المرور، مشيرًا إلى أن غرف الطوارئ استقبلت عدد من الشكاوى كان من بينها كوبري محرم بك، وتوقفه بسبب الأمطار الغزيرة والتي تأخذ معها القمامة والأتربة، حيث تم شفط المياه وتسليك الصرف لسير المياه وإعادة حركة المرور.
وأضاف "عبدالباري"، إن منطقة محطة مصر كانت مليئة بالأمطار وتم شفطها، لافتًا إلى أن كل منطقة بها 7 سيارات شفط تخدمها في حالة حدوث أي نوّة، وعن شارع الكابلات أشار "عبد الباري"، إلى أن هذه المنطقة ليس بها خطوط صرف صحي وأن هناك مشروع تم تدشينه منذ سنوات لإنشاء شبكة للصرف الصحي للمنطقة، ومن المفترض الانتهاء منه خلال نهاية العام الجاري.
وأوضح أن الأهالي قاموا بإلقاء مياه الصرف به قبل إتمامه، وهو الأمر الذي أخر موعد الانتهاء منه، لافتًا إلى أن وزير المرافق أمر بإنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت وعدم الانتظار إلى نهاية العام للانتهاء من المشروع، والبدء بعمل خط لصرف الأهالي لحين الانتهاء من المشروع.
