يتم التشغيل بواسطة Blogger.

فى البدء خلق الله السموات والأرض

نشر من قبل Unknown  |  in دراسة الكتاب المقدس  5:13 م

فى البدء خلق الله السموات والأرض

البدء الله السموات والأرض


في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان. فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه

سفر التكوين وهو السفر الاول الذي يبدأ بجملة( في البدء) التي لها علاقة في بداية انجيل يوحنا (فى البدء كان الكلمة) والسفر الخامس من اسفار موسى الخمسة

بدأ سفر التكوين بهذه الأفتتاحية البسيطة :
" فى البدء خلق الله السموات والأرض " ع 1
إن كان التعبير " فى البدء " لا يعنى زمنا معينا ، إذ لم يكن الزمن قد أوجد بعد ، حيث لم تكن توجد الكواكب بنظمها الدقيقة ، لكنه يعنى أن العالم المادى له بداية وليس كما أدعى بعض الفلاسفة أنه أزلى ، يشارك الله فى أزليته .
عندما سأل اليهود السيد المسيح : من أنت ؟ أجابهم : " أنا هو البدء " ( يو 8 : 25 ) . هكذا فى البدء خلق الله السموات والأرض . + من هو بدء كل شىء إلا ربنا ومخلص جميع الناس ( 1 تى 4 : 10 ) يسوع المسيح ، : " بكر كل خليقة " ( كو 1 : 15 ) ؟ وكما يقول الأنجيلى يوحنا فى بداية إنجيله : " فى البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، هذا كان فى البدء عند الله ، كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان " ( يو 1 : 1 – 3 ) .


فالكتاب لم يتحدث عن بداية زمنية ، إنما عن هذه البداية التى هى المخلص ، إذ به صنعت السموات والأرض

Blogger Template By: Bloggertheme9