أهالى كفر الشيخ: مرسى والعريان والتأسيسية "باطل"
كتب – مصطفى عيد واشرف الحداد الجمعة , 30 نوفمير 2012 19:29
خرج اليوم الآلاف من أهالي مدينة دسوق والتيار الشعبي وبعض الأحزاب السياسية في مسيرة كبيرة من أمام مسجد إبراهيم الدسوقي بعد صلاة الجمعة، وطالبوا بإسقاط حكم المرشد وإلغاء الإعلان الدستوري .
بدأت المسيرة من الميدان الابراهيمى مرورا بشارع الجيش ثم شارع سعد زغلول وحتى المستعمرة، رفع المتظاهرون لافتات نددوا فيها حكم المرشد والإخوان والمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري ورددوا هتافات منها " باطل باطل ..مرسى والعريان والتأسيسية ..باطل باطل" و"اه يامصر واه يامصر لسه فبكى كلاب وقصر" و"هي الثورة هي الثورة إلى سرقوها يطلع بره" و"يسقط ..يسقط حكم المرشد" و"على الحرية وعلى العدالة اسود اسود على الرجالة" و"ياساكت ساكت ليه قطعوا لسانك ولا إيه "و " احلق ذقنك بين عارك تلقى وشك وش مبارك " وغيرها من الشعارات التي برحيل رئيس الجمهورية محمد مرسى .
وكانت من ابرز الأحزاب إلى شاركت في المسيرة حزب الوفد الذي قام برفع لافتات تندد بحكم الإخوان والمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري .
كما شهدت مدينة كفر الشيخ وبعض مدن المحافظة مظاهرات مناهضة للإعلان الدستوري تضامنا مع الميادين الأخرى بالمحافظات والتحرير وطالبت إما بإلغاء الإعلان الدستوري أو إسقاط النظام انطلقت المسيرة من أمام الإستاد الرياضي.
ويقول المحاسب احمد عبد الواحد يونس عضو الهيئة العليا للوفد علمتني السياسة والنظم السياسية أن المظاهرات تعنى الاعتراض ومن ثم نتفهم أن تخلق قوى سياسية معترضة على نظام الحكم في قضية ما ولتكن الإعلان الدستوري الحالي والتأسيسية التي تم اختزال الشعب فيها وفى قوتين من اتجاه واحد وهى القوة الدينية سواء الإخوان أو السلفيين ومالا نتفهمه أو تعرف له مثيل في السياسة أن تخرج قوى مؤيدة للنظام في المظاهرة تحت مسمى تأييد النظام هذه بلطجة سياسية واستقراء ينطبق عليها مسمى الفاشية فالعمل الصحيح والمؤيد هو الطبيعي من الحاكم ولكن تخرج المظاهرات لتعرض عن مالا ترضى عنه . فالرئيس الحالي اقر واعترف هو وجماعته ونظامه أن مشروعية هذه المظاهرات ومطالبها والدليل على ذلك انه عجل بانتهاء الإعلان الدستوري الذي تم الانتهاء منه بليل وكأنه يعيد النظام السابق الذي دام 60عاما في أصل 6 شهور.
ويضيف حمادة بكر رئيس لجنة شباب الوفد بكفر الشيخ الثورة لم يقتصر على ميدان التحرير فقط بل أصبحت الثورة موجودة في كل ميادين مصر وهذا يعبر عن الغضب ورفض للقرارات الديكتاتورية لرئيس أشعل النار في مصر وفى مدة اقل من ستة اشعر وهى فترة توليه منصب الرئاسة لذا خرج الجميع ليس للمطالبة فقط بإلغاء الإعلان الدستوري وحل التأسيسية بل أصبحت أيضا للمطالبة برحيل نظام الإخوان.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد
كتب – مصطفى عيد واشرف الحداد الجمعة , 30 نوفمير 2012 19:29
خرج اليوم الآلاف من أهالي مدينة دسوق والتيار الشعبي وبعض الأحزاب السياسية في مسيرة كبيرة من أمام مسجد إبراهيم الدسوقي بعد صلاة الجمعة، وطالبوا بإسقاط حكم المرشد وإلغاء الإعلان الدستوري .
بدأت المسيرة من الميدان الابراهيمى مرورا بشارع الجيش ثم شارع سعد زغلول وحتى المستعمرة، رفع المتظاهرون لافتات نددوا فيها حكم المرشد والإخوان والمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري ورددوا هتافات منها " باطل باطل ..مرسى والعريان والتأسيسية ..باطل باطل" و"اه يامصر واه يامصر لسه فبكى كلاب وقصر" و"هي الثورة هي الثورة إلى سرقوها يطلع بره" و"يسقط ..يسقط حكم المرشد" و"على الحرية وعلى العدالة اسود اسود على الرجالة" و"ياساكت ساكت ليه قطعوا لسانك ولا إيه "و " احلق ذقنك بين عارك تلقى وشك وش مبارك " وغيرها من الشعارات التي برحيل رئيس الجمهورية محمد مرسى .
وكانت من ابرز الأحزاب إلى شاركت في المسيرة حزب الوفد الذي قام برفع لافتات تندد بحكم الإخوان والمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري .
كما شهدت مدينة كفر الشيخ وبعض مدن المحافظة مظاهرات مناهضة للإعلان الدستوري تضامنا مع الميادين الأخرى بالمحافظات والتحرير وطالبت إما بإلغاء الإعلان الدستوري أو إسقاط النظام انطلقت المسيرة من أمام الإستاد الرياضي.
ويقول المحاسب احمد عبد الواحد يونس عضو الهيئة العليا للوفد علمتني السياسة والنظم السياسية أن المظاهرات تعنى الاعتراض ومن ثم نتفهم أن تخلق قوى سياسية معترضة على نظام الحكم في قضية ما ولتكن الإعلان الدستوري الحالي والتأسيسية التي تم اختزال الشعب فيها وفى قوتين من اتجاه واحد وهى القوة الدينية سواء الإخوان أو السلفيين ومالا نتفهمه أو تعرف له مثيل في السياسة أن تخرج قوى مؤيدة للنظام في المظاهرة تحت مسمى تأييد النظام هذه بلطجة سياسية واستقراء ينطبق عليها مسمى الفاشية فالعمل الصحيح والمؤيد هو الطبيعي من الحاكم ولكن تخرج المظاهرات لتعرض عن مالا ترضى عنه . فالرئيس الحالي اقر واعترف هو وجماعته ونظامه أن مشروعية هذه المظاهرات ومطالبها والدليل على ذلك انه عجل بانتهاء الإعلان الدستوري الذي تم الانتهاء منه بليل وكأنه يعيد النظام السابق الذي دام 60عاما في أصل 6 شهور.
ويضيف حمادة بكر رئيس لجنة شباب الوفد بكفر الشيخ الثورة لم يقتصر على ميدان التحرير فقط بل أصبحت الثورة موجودة في كل ميادين مصر وهذا يعبر عن الغضب ورفض للقرارات الديكتاتورية لرئيس أشعل النار في مصر وفى مدة اقل من ستة اشعر وهى فترة توليه منصب الرئاسة لذا خرج الجميع ليس للمطالبة فقط بإلغاء الإعلان الدستوري وحل التأسيسية بل أصبحت أيضا للمطالبة برحيل نظام الإخوان.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد
