الداخلية: ملتزمون بتأمين المنشآت غدًا.. وسنستخدم حق الدفاع الشرعى وفقًا للقانون أكدت وزارة الداخلية أنه فى ضوء الأوضاع الراهنة التى يمر بها الوطن العزيز، وما تنطوى عليه من مخاطر وتحديات، فإنها تؤكد احترام حق التظاهر والاعتصام السلمى الذى يراعى حقوق وحريات الآخرين، وأنها ملتزمة بدورها فى تأمين وحماية مؤسسات الدولة والمنشآت الأمنية والمهمة والممتلكات وبما يكفل سلامة وأمن المواطنين.
وأوضحت وزارة الداخلية فى بيان لها مساء اليوم الاثنين أنه فى ضوء الدعوات المختلفة للتظاهر غدًا، فإنها تؤكد التزامها بدورها فى تأمين المنشآت، وأنها ستستخدم حقها فى الدفاع الشرعى بما كفله لها الدستور والقانون، لافتة الى أن الأجهزة الأمنية تحمل المحرضين والمعتدين على تلك المنشآت نتائج أفعالهم واعتداءاتهم.
وأضافت أن محاولات البعض إعادة إنتاج صورة ذهنية للشرطة لدى الرأى العام بأنها لا تزال أداة قمع يشكل تجاوزًا على الحقيقة وبخس للجهود المضنية التى بذلها رجال الشرطة وتضحيات الشهداء والمصابين خلال الفترة الماضية فداء لأمن بلدهم.
وناشدت وزارة الداخلية المواطنين الشرفاء من أبناء هذا الوطن التواصل مع الأجهزة الأمنية بما لديهم من معلومات فى سبيل تحقيق أمنهم وأمن بلدهم.
صدى البلد
فضيحة/ الأمن انسحب من دمنهور وتركها للإخوان لتأديب المعارضين
قال شهود عيان فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة وأحد معاقل الإخوان المسلمين التقليدية أن الأمن ترك المدينة ولم يتحرك منذ صباح اليوم، قائلة يبدو أنه كان هناك اتفاقا بين الأمن والإخوان على أن يترك الأمن لبلطجية الإخوان تأديب القوى السياسية الأخرى التى تظاهرت أمس، واشتبكبت مع العناصر الإخوانية التى حاولت الاعتداء عليهم حينما كانوا فى تجمع سلمى فى ميدان الساعة أكبر وأهم ميادين دمنهور.شهود عيان قالوا أن محاولات الاعتداء على الشباب والقوى السياسية المدنية أمس فشلت حيث نجح الشباب فى الدفاع عن أنفسهم ودارات حرب شوارع فى مدينة دمنهور استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.ووفقا لشهود عيان تجمع المئات من أنصار الإخوان والبلطجية منذ الصباح وبدأوا مهاجمة المناطق السكنية التى ينتمى إليها الشباب الثورى فى ظل غياب كامل للأمن، مشيرين إلى أن الإخوان استخدموا الشوم والحجارة وقنابل المولوتوف وحتى البنادق الألية فى الهجوم على معارضيهم.. وأضافت المصادر إلى أنه بسبب غياب الأمن وبلطحة الإخوان تحولت دمنهور إلى ساحة حرب بين العائلات بعد أن هاجم الإخوان البيوت.ورغم أن من قتل فى دمنهور اليوم وهو شاب عمره 15 عاما ينتمى لجماعة الإخوان إلا أن المئات من الجانبين تعرضوا للإصابة ومنهم من أصيب بإصابات بالغة.
قيادى إخوانى يهدد المذيعة أيتن الموجى بشدها من شعرها وضربها عقابا لها على حيادها
تلقّت الاعلامية، آيتن الموجي، تهديدًا من قيادي في حزب الحرية والعدالة بالإعتداء عليها وشدَّها من شعرها أمام ماسبيرو بسبب هجومها على الجماعة.وقالت الإعلامية الموجي إنها فوجئت عقب إنتهاء حلقة برنامجها "على الساحة" برئيس تحرير البرنامج يأتي إليها ويسأل ضيفها المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين الحاكم الآن في مصر، عن مدى التزامها بالمهنية الاعلامية خلال الحلقة.وأضافت آيتن أنها استفسرت عن السبب منه حول هذه الاسئلة خصوصًا وأن الغضب كان واضحًا عليه، مشيرة إلى أنها فوجئت به يخبرهما بأنه تلقى اتصالاً هاتفيًا خلال الحلقة من أحد أعضاء الامانة الاعلامية للحزب وجه خلاله حديثًا حادًا له واتهم المذيعة بعدم الحيادية الاعلامية.وقال له: "زادت آيتن هجومها على الأخوان وتهييج الرأي العام ضدهم، ونحن لن نسكت على الأمر وسنشدها من شعرها أمام ماسبيرو لكي تتأدب".وأشارت إلى أنها لم تصدق في البداية الأمر وأعتقدت أنها مزحة من شخص يدَّعي وجوده في الحزب، لكن رئيس تحرير البرنامج طلب من ضيف الحلقة الإتصال بالحزب للسؤال عن هذا الشخص الذي تبين أنه موجود فعلاً.وأوضحت آيتن الموجي أن ضيفها ظل يعتذر لها وطلب من الحزب الإتصال بمن أساء إليها للإعتذار، لكن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن، مشيرة إلى أن ما حدث لن يجعلها تغيّر طريقتها في الحديث على الشاشة وستظل تتحدث عن الأوضاع السياسية بنفس الطريقة التي تعتمد فيها على المهنية الإعلامية.وشدَّدت على أنها لا تعتقد أن هذا التصرف فردي خصوصًا وأن صاحبه ترك أسمه ومكان عمله، وأشارت إلى أن ذلك يعني أن هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الحزب مع أصحاب الرأي والإعلاميين.
مرسي لوفد القضاة: أنتم الحصن الحصين.. والإعلان الدستوري لم يتغول على أي سلطةالرئيس يشرح لمجلس القضاء ملابسات مواد الإعلان الرئيس محمد مرسي قال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي "أكد خلال لقائه بوفد مجلس القضاء الأعلى احترامه للسلطة القضائية، وأن مرفق القضاء هو الحصن الحصين الذي يحتمي به المصريون، وأن التعديلات الدستورية الأخيرة هي من صميم السلطة التشريعة للرئيس بعد حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب". وأضاف علي أن الرئيس "أكد أيضا أنه ليس هناك أي تغول على السلطة القضائية بأي شكل، واليوم الرئيس سيشرح ويوضح للقضاة أي التباس حول فهم أي مادة من مواد الإعلان الدستوري". وألمح علي إلى أن "المرحلة الانتقالية لم تنته بعد لافتا إلى أنها ستنتهي بانتخاب كل مؤسسات الدولة. وحول مد عمل اللجنة التأسيسية قال علي "إن ما تبقى من عمر التاسيسية لا يكفي لحل النقاط الخلافية". ولفت المتحدث الرسمي إلى أنه "سيصدر بيان صحفي في نهاية اللقاء الذي يتم حاليا بين الرئيس ومجلس القضاء"، موضحا أنه "من المحتمل أن يعقد رئيس مجلس القضاء الأعلى مؤتمرا صحفيا إن وافق على ذلك".
الوطن
قضاة النقض لـ"رئيس القضاء الأعلي": تأييد مطالبنا أو العزل من منصبك ايمن موسي هدد قضاة النقض قبل اجتماع رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلي المستشار محمد ممتاز متولي مع الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية بعزله عن منصبه إذا لم يتخذ قرارات تصب في صالح القضاة إضافة إلي التزامه بكافة القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية لمحكمة النقض المزمع انعقادها الأربعاء القادم .
وقال المستشار محمد عبده صالح عضو مجلس إدارة نادي القضاة عن نيابة النقض إن رئيس محكمة النقض لا خيار أمامه سوي الالتزام بقرارات أعضاء الجمعية العمومية لمحكمة النقض باعتبارها المحكمة الأعلي قانونا في المؤسسة القضائية .
صدى البلد
الكتاتنى يلتقى "قضاة من أجل مصر" لحشدهم فى مليونية تأييد الرئيس
الإثنين، 26 نوفمبر 2012 - 18:31
الكتاتنىكتب محمد حجاج
التقى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة المستشار وليد شرابى المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر" اليوم الاثنين فى زيارة قصيرة بمقر الحزب بوسط البلد.
وعلم "اليوم السابع"، أن رئيس حزب الحرية والعدالة، وشرابى تناقشا حول الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى، وإمكانية مشاركة وحشد القضاة الداعمين لقرار مرسى، وتشكيل جبهة موازية لجبهة أحمد الزند رئيس نادى القضاة.
اليوم السابع
صباحي: نرفض الحوار مع مرسي ما لم يسحب الإعلان الدستوري.. لأننا لا نحاور أنصاف آلهة قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي خلال اجتماع القوى المدنية برؤساء التحرير: "نرفض الحوار مع مرسي ما لم يسحب الإعلان الدستوري، فنحن نقبل الحوار مع رئيس وليس نصف إله" وأضاف صباحي: "الجبهة تراهن على دور الشعب، وهو المسؤول عن توفير الدعم في الميادين المصرية معنويا وأدبيا وسياسيا ولوجستيا من أجل ضمان التظاهر السلمي".الوطن