فضيحة/ الأمن انسحب من دمنهور وتركها للإخوان لتأديب المعارضين
قال شهود عيان فى مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة وأحد معاقل الإخوان المسلمين التقليدية أن الأمن ترك المدينة ولم يتحرك منذ صباح اليوم، قائلة يبدو أنه كان هناك اتفاقا بين الأمن والإخوان على أن يترك الأمن لبلطجية الإخوان تأديب القوى السياسية الأخرى التى تظاهرت أمس، واشتبكبت مع العناصر الإخوانية التى حاولت الاعتداء عليهم حينما كانوا فى تجمع سلمى فى ميدان الساعة أكبر وأهم ميادين دمنهور.شهود عيان قالوا أن محاولات الاعتداء على الشباب والقوى السياسية المدنية أمس فشلت حيث نجح الشباب فى الدفاع عن أنفسهم ودارات حرب شوارع فى مدينة دمنهور استمرت حتى ساعات الفجر الأولى.
ووفقا لشهود عيان تجمع المئات من أنصار الإخوان والبلطجية منذ الصباح وبدأوا مهاجمة المناطق السكنية التى ينتمى إليها الشباب الثورى فى ظل غياب كامل للأمن، مشيرين إلى أن الإخوان استخدموا الشوم والحجارة وقنابل المولوتوف وحتى البنادق الألية فى الهجوم على معارضيهم.. وأضافت المصادر إلى أنه بسبب غياب الأمن وبلطحة الإخوان تحولت دمنهور إلى ساحة حرب بين العائلات بعد أن هاجم الإخوان البيوت.
ورغم أن من قتل فى دمنهور اليوم وهو شاب عمره 15 عاما ينتمى لجماعة الإخوان إلا أن المئات من الجانبين تعرضوا للإصابة ومنهم من أصيب بإصابات بالغة.