يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مش هتصدق ماذا فعلت هذه السيدة امام «الرئاسة» و بعد ان حاولت الانتحار بـ «شفرة حلاقة»

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  11:48 ص

سيدة تكتب بـ«دمها» على جدران «الرئاسة» أنا مش مجنونة
2012-11-12 09:14:48


تقطعت بها السبل، وأغلقت فى وجهها كافة أبواب الأمل، فلم تجد سوى جدار قصر الاتحادية لتسطر عليه بـ«الدم» أزمتها مع زوجها، الذى تخلى عنها وطلقها مدعياً أنها مختلة عقلياً، وليحرمها بذلك من كامل حقوقها الشرعية والمادية. انزعجت المرأة الأربعينية من الأمن المنتشر حول قصر الرئيس، وظنت أنه سيمنعها من المرور، فصرخت فى وجوههم لتؤكد أنها عاقلة وليست مجنونة، وطالبتهم بأن يحضروا من يكشف عليها، ليتأكد من صحة كلامها. استحوذت المرأة على انتباه المارة والمعتصمين أمام القصر، عندما أخرجت «شفرة حلاقة» ووضعتها فى فمها، وهددت بالانتحار وقطع شريان يدها، لتهرب من الصفة التى أخرجتها من حياة الزوجية «مختلة عقلياً»، تلك الصفة التى بدأت تلاحقها أينما ذهبت، وبدون أن يتدخل أحد قامت بغرس حد الشفرة فى خدها، وكتبت بدمائها على جدار القصر عبارة قصيرة غير مفهومة: «تحليل دم»، أملاً فى أن تتدخل الجهات المعنية لتجرى الكشف عليها، لتثبت للجميع أنها فى كامل الأهلية وتتمتع بصحة عقلية ونفسية سليمة. بعدما جرحت نفسها، تدخل أفراد الأمن لتهدئة السيدة الثائرة على نفسها وعلى المجتمع، محاولين منعها من الاستمرار فى تمزيق جسدها، لتجلس مستكينة منتظرة لقاء الرئيس. الحراسات خارج قصر الاتحادية قالت إن هذه السيدة اعتادت الوقوف أمام بوابة القصر والشكوى من طليقها، والتأكيد على ضرورة تدخل رئيس الجمهورية لدى الجهات المعنية، لإثبات أنها عاقلة وغير مختلة، للحصول على حقوقها، وقالوا إنها أخبرتهم أن زوجها لم يمنحها أى حقوق بعد طلاقها، لكنهم لم يتخيلوا أنها ستحاول الانتحار.


الوطن

يلتقطان صور عرسهما بعد 88 عاما

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  11:39 ص
يلتقطان صور عرسهما بعد 88 عاما


11/12/2012 - 17:16 


اجتمع الصيني "ووه كونجان" وعمره 101 سنة، مع زوجته "ووه سوغنشي" (103) ليلتقطا صور عرسهما بعد تسعة عقود على الزواج.

وأعاد الزوجان اللذان استمر قرانهما 88 عاما، إحياء يوم العرس بالتقاط الصور، بعد أن ارتدت العروس فستانها الأبيض والعريس بدلته، حيث كان من الصعوبة العثور على كاميرا في ذلك الوقت.

وأوردت مجلة "بيبول" أن الصور التقطت ضمن مبادرة لمصورين محليين في مدينة "نانشونغ" في الصين، وتطوع المصورون لتصوير الأزواج الكبار في السن ممن لم يستطيعوا توثيق يومهم الكبير في الماضي.

واستطاع الزوجان المعمران رؤية الصور على الفور بعد التقاطها على الكمبيوتر، حيث استخدم المصور كاميرا رقمية حديثة، وبعد أن فرغا من التصوير أقامت لهما القرية حفل عرس آخر.

مبارك يصاب بنوبة بكاء هيستيري شاهد السبب

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  11:35 ص
مبارك يصاب بنوبة بكاء هيستيري بعد رؤيته لحفيديه بسجن طرة

 

  • 1



تاريخ النشر : 2012-11-12
  


رام الله - دنيا الوطن
اصيب الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بنوبة من البكاء الهيستيري عند مشاهدته لحفيديه عمر وفريدة وذلك خلال الزيارة التى قامت بها زوجته سوزان ثابت ظهر اليوم واصطحبت الطفلين معها بالاضافة لهايدى راسخ زوجة علاء وخديجة الجمال ووالدها محمود الجمال . 
واصطحبت سوزان معها مجموعة من الاطمعة والملابس الجديدة واستغرقت الزيارة 3 ساعات قضى مبارك معظمها مع حفيديه .
وصرح مسئول بقطاع السجون, بان الزيارة خضعت للتفيتش وأن الجميع تركوا سياراتهم خلف السجن .

قرار النيابة بخصوص السيدتين المنتقبتين اللتين قامتا بقص شعر سيدة مسيحية

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  11:29 ص
قرار النيابة بخصوص السيدتين المنتقبتين اللتين قامتا بقص شعر سيدة مسيحية 
2012-11-12 18:26:21 

 

  النيابة العامة تأمر بإجراء التحريات وضبط وإحضار المتهمتين في جريمة قص شعر مسيحياتامرت نيابة حدائق القبة امس باجراء التحريات وسرعة ضبط السيدتين المنتقبتين اللتين قامتا بقص شعر سيدة مسيحية فى مترو الاانفاق عند محطة كوبرى القبة عنوة والقائها على رصيف المحطة مصابة بكدمات شديدة . وكانت السيدة " ن- ص " قد حررت المحضر رقم 8877 لسنة 2012 ادارى حدائق القبة ضمنته انها اثناء ركوبها المترو صباح يوم السبت الماضى الموافق 10/11/2012 متجهة الى محطة منشية الصدر لاحضار طفلتها من المدرسة الانجيلية بمنشية الصدر وقبيل محطة كوبرى القبة قامت السيدة المسيحية من مكانها لتجلس سيدة مسلمة حامل بدلا منها . حيث كانت الحامل لا تسطتيع الوقوف وما ان فعلت ذلك السيدة المسيحية اذ شاهدتها منقبتين قائلتين لها " انتوا تعرفوا الحلال من الحرام يا كفرة " وامسكوا بها عنوة وقامتا بقص شعرها حيث كان المترو قد توقف عند محطة كوبرى القبة فالقوا بها على المحطة وتسبب عن ذلك حدوث كدمات وكسور فى جسمها فحررت المحضر سالف الذكر بصحبة زوجها امير اسكندر . والجدير بالذكر ان تلك الواقعة لم تكن هى الاولى على ذات خط المترو فمنذ ثلاثة ايام على وجة التحديد قامت سيدة منتقبة بمحطة حلمية الزينوت داخل عربة المترو بقص شعر الطفلة ماجى ميلاد فايز 13 سنة بالصف الاول الاعدادى بمدرسة الزيتون الاعدادية وهى طالبة مسيحية ومن قبلها باسبوع قامت احدى السيدات المنتقبات ايضا بقص شعر فتاة مسيحية بمدرسة سراي القبة الثانوية بالصف الاول الثانوى على ذات خط المترو . د. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان Nag_ilco@hotmail.com

الاقباط متحدون

أحبك يا أمي .. أحبك يا ولدي

نشر من قبل Unknown  |  in الأسرة  8:05 ص




هذه القصة العجيبة التى فيها استمرت الأم بعد موتها تهتم بإبنها وتُرسل إليه خطاباتها لتشجعه وتنصحه، أقول حتى هذه القصة لا يمكن أن تُعبر عن كل ما في قلب الأم من مشاعر حب وحنان نحو أبنائها فنحن فقط نرى القليل جداً من المشاعر التى تمت ترجمتها إلى أعمال أما الغالبية العظمى من مشاعر الحب هذه فتبقي في القلب مصدر سعادة و فرح لها في كل تعبها.

تقول القصة: أثناء الحرب العالمية الثانية ذهبت إحدي الأمهات مع زوجها وطفلها الصغير من روسيا إلى فرنسا وهناك توفي زوجها بعد فترة بسيطة وتركها لتهتم بطفلها ونفسها في أرض غريبة، ولم تجد مكاناً تُقيم فيه مع طفلها سوى( بير سلم خشب) وكانت تجتهد وتعمل بيديها ليجد طفلها ما يسد جوعه ويستر جسده الغض، وكان عملها عند بائع ورود، وعندما وجد فيها الرجل أمانة و تعب و احتمال رفع لها أجرها وجعلها تعمل في فندق يمتلكه.
ذات يوم وهي تصعد السلُم بالفندق وقعت وأصيبت واتضح أنها مصابة بالسكر و كانت تعطي لنفسها الأنسولين، ولكنها أخفت ذلك عن إبنها الصغير وطمأنته بأنها بصحة جيدة حتى لا يتسرب الخوف إلى نفسه وأيضاً لكى تعوضه عن أبيه الغائب.
كبر الابن وذهب إلى المدرسة فكانت الأم تتحمل مشقة توصيله صباحاً و العودة به وقت الظهيرة، فهي لا تملك ثمن مواصلاته وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تتركه يسير بمفرده وسط المواصلات، وياليت الأمور ظلت هكذا مكتفية بهذه المعاناة ، ولكن كان الأطفال في المدرسة يستهزئون بإبنها بسبب ملابس أمه البسيطة مما سبب الكثير من الضيق للطفل ، ولكنها إحتملت وكانت تشجعه على أن يفتخر بأمه التى تحبه، فعظمة الأم تقاس بمحبتها وليس بملابسها وإستمرت هذه الأم العظيمة في حبها وحنانها و إهتمامها بإبنها حتى أنهى دراسته وعندما لبس إبنها ملابس الجندية هنأته وشجعته لكي يدافع دفاع الأبطال عن بلاده قائله له: " إن لم نكن نحن الذين ندافع عنها فمن سيكون يا إبنى.
ووعدته بأنها سترسل له خطاباً إسبوعياً بمجرد أن يرسل لها عنوان الكتيبة المُجند فيها، وفعلاً إستمرت هذه الأم تُرسل كلمات التشجيع و المحبة لوحيدها في جبهة القتال، وكانت كلمات أمه خير معين وسند له .
وعندما شعرت الأم بأن جسمها قد ضعف و أنها قد تموت بعد قليل ذهبت لإحدي صديقاتها بعد أن كتبت 140 خطاب بخط يدها وطلبت منها – إذا ماتت – أن تستمر هي عوضاً عنها في إرسال الخطابات بإنتظام لإبنها ،وفعلاً ماتت الأم وإستمرت الخطابات بخط يدها تصل لإبنها إسبوعياً فيطمئن على أمه.
وشاءت التدابير الإلهية العجيبة أنه بعد وصول الخطاب رقم 140 بأيام قليلة أن الابن قد أصابته شظية في أنفه وكُسرت، فأعطوه وسام الحرب و أعادوه ليرجع لوالدته، فرجع وهو يعلم مكانها عند صاحب الفندق، ولكنه فوجىء بأنها ماتت منذ فترة طويلة وعندما أكد الابن أنه قد إستلم هذا الأسبوع خطاباً بخط يدها ، كشفت صديقة أمه أمر الخطابات ال140 التى كتبتها الام قبل موتها لكى يستمر الابن مطمئناً عليها .

خطابان فى أسبوع واحد

نشر من قبل Unknown  |  in الأسرة  8:05 ص


كانت ماجى الطالبة بالجامعة صريحة مع والداتها،لا تخفى عنها شيئاً.اتسمت بالرقة واللطف مع الشركة مع الله، والفرح الدائم. أرسلت ماجى لوالداتها خطابين فى خلال أسبوع واحد، تطلب فى كل منهما ثلاثين جنيها.
جاء الخطاب الأول من ماجى طويلا جدا يبلغ ست صفحات فولسكاب، فيه تتحدث عن رغبتها فى حضور الحفل عيد ميلاد إحدى صديقاتها التى تسكن على بعد حوالى 50 ميلا من الكلية، وأنها ستقضى معها فترة أجازة نهاية الأسبوع، إن أرادت الأم بذلك.
كتبت عن صديقاتها اللواتى سيحضرون معاها الحفل ويبقين معاً بعد الحفل ....
وكانت تمدح فيهن وفى سلوكهن، وبين الحين والاخر تردد عبارة "إن اردتى يا أماه أن أذهب معهم ". أرسلت الأم ردا على خطابها بالرفض، لا من أجل الثلاثين جنيها التى طلبتها بل لأجل ذهابها إلى مكان بعيد، وبياتها لدى أسرة لا تعرف الأم عنها شيئا.
ما أن وضعت الأم خطابها فى صندوق البريد حتى تسلمت الخطاب الاخر، جاء قصيرا للغاية ،لا يزيد عن خمسة أسطر فيها تقول ماجى إن زميلتها سميرة أصيبت بمرض مفاجىء فدفعت كل ما لديها لها، وأنها في حاجة إلى ثلاثين جنيهاً.
فأرسلت لها والدتها خمسون جنيهاً تلغرافياً.
لقد حوى الخطاب الأول تعبير تسليم الإرادة بين يدىّ الأم، لكن روحه لا يحمل ذلك، بينما لم توجد هذه العبارة في الخطاب القصير الثانى، لكن الفتاه تدرك أنها تتمم ما تشتهيه الأم.
كثيراً ما نطيل صلوتنا، ونعلن بلساننا دون قلبنا تسليم الإرادة بين يدي الله.
ونحن نعلم أن ما نشتهيه يخالف إرادته الإلهية، وتاتى الإجابة بالرفض، بينما نصرخ إليه بالقلب إلى لحظات دون أن نردد " لتكن إراتك لا إرادتنا" لكن ما نصرخ به يفرح قلب الله.

علمنى يارب كيف أصلى! لتكن صلاتى حسب مشيئتك، لا بالكلمات، وإنما بالقلب!
ليشكلنى روحك القدوس ، فتتشكل إرادتى حسب إرادتك، وتكون مسرتى في مسرتك! لأحمل فكرك فيّ، وأتمتع بالاتحاد معك، فأتمم مسرتك فيّ.

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم 210

أين ذهب الرسم؟

نشر من قبل Unknown  |  in الأسرة  8:04 ص




لاحظت الأم على ابنتها سامية التى عادت في أول يوم من المدرسة صامتة وتفكر في عمق ِ. سألت الأم ابنتها:"فيم تفكرين يا سامية؟"
- لقد رسمتُ في المدرسة تفاحة على السبورة، ثم بقطعة من الإسفنج مسحتها، فأين ذهب الرسم؟
- لقد أختفي؟
- وأين اختفي؟
- لقد تلاشت؟
- أين تلاشت؟
- لقد اندثرت تماماً؟
- - أين اندثرت؟
- بقى الحديث هكذا... ولم تعرف الأم كيف تفسر مسح الرسم من السبورة!
هكذا إذ تخطىء تُسجل خطاياك في صحيفة حياتك أمام السمائيين، لكن يتدخل السيد المسيح فيمسح بدمه الثمين ما سجلته خطاياك... إنها تختفي، وتتلاشى وتندثر ألخ.. ولكن كيف؟ هذا ما لانستطيع إدراكه.
إلهى خطاياى قد أفسدت صحيفة حياتى، صرت دنساً فى عينىّ نفسى. لتغسلنى بدمك فأطهر، امح ِ كل آثامي بحبك الفائق.
أما كيف؟ فهذا ليس في استطاعتى! ما أعلمه أننى أرى صحيفة حياتى قد ابيضت كالثلج!
. قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم213

المسيح مُفرح الأسرة

نشر من قبل Unknown  |  in الأسرة  8:02 ص




في مرارة كانت سارة تسير بخطوات هستيرية، تخرج من حجرة إلى أخرى وهى تقول :" لايمكن أن تكون جهنم أقسى مما انا فيه. لأمُت، فالموت مهما كانت عواقبه فيه راحة لي ! لقد كرهت حياتي، وكرهت زوجي، حتى أولادي. لا أريد أن أكون زوجة، ولا أُماً . لست خادمة، أقضي أغلب النهار في تجهيز الطعام وغسل الأطباق ونظافة البيت. لستُ عبدة ! لا مفرّ لي إلا الانتحار !".
أمسكت سارة بموسى لكي تضرب به بكل عُنف معصم يدها اليسرى لتقطع الشرايين، ولا يوجد من ينُقذها !
رن جرس التليفون، فتطلعت إليه وهى تقول :" لن أُجيب، فإنه لا يوجد من يُحبنى. ليس من يشاركني مشاعري، ويدرك ما في أعماقي. ليس من يُجيب أسئلتى".
لم يتوقف التليفون، فتسمرت عيناها على التليفون وهى تُفكر:
"تُرى من يكون هذا ؟!
أبى أو أمى اللذان فرحا بميلادى، فأتيا بى إلى حياة التعب والمرارة ؟! زوجى الذى أفقدنى كل حيوية، فلا حفلات ولا رحلات، كما كنا في بدء زواجنا ؟! إنى لا أعود أطيق لمسة يده، ولا أريد أن أسمع صوته ! أصدقائى ؟! لم يعُد لى صديق ولا صديقة !"
جالت أفكارها هنا وهناك، كلها تدفع بها إلى اليأس. وأخيراً أمسكت بالتليفون وهي تقول :" لأسمع آخر مكالمة قبل موتي!"
- ألو سارة.
- نعم من أنتِ ؟
- أنا إنسانة تُحبك !
- لا يوجد من يُحبنى، من أنتِ ؟
- أنا أُحبك، ويوجد شخص يُحبك جداً !
- من أنتِ؟
- لا تعرفينى بالاسم، لكننى جارتك، رأيتك في الصباح وأنتِ في "الشرفة" في حالة اكتئابٍ شديدِ. أحسست بالمرارة التى في أعماقك، فسألت عن تليفونك. لا استطيع أن أستريح و أنتِ مُرة النفس هكذا. فأردت أن أتحدث معكِ.
- ماذا تطلبين؟
- أريد أن أؤكد لكِ عريساً حقيقياً يُحبك.
- من هو هذا العريس؟
- إنه رب المجد يسوع المسيح الذي مات لأجلك وقام وصعد ، وها هو يُعد لكِ مكاناً!
- لستُ أظن أنه يُحبني، لقد قررت الانتحار، فجهنم أرحم لي من حياتي.
- تذكري حب السيد المسيح لكِ، ووعوده الصادقة لكِ.
- بدأت الصديقة تحدثها عن الوعود الإلهية الممتعة، وعمل السيد المسيح الذي يملأ القلب كما الأسرة بالفرح. أما سارة فرفعت قلبها نحو مسحيها ليحتلّ مكانه في قلبها كما في وسط بيتها. سقط الموسى من يدها بعد أن أغلقت التليفون، ووعدت الصديقة أنها ستتصل بها، وركعت لتصلي لأول مرة بعد سنوات:
" لتُعلن ذاتك في قلبي وفي بيتي، ياربى يسوع ! لو اشتدت التجارب أضعافاً مضاعفة لن أتركك. لتسكن فيّ ولتستلم قيادة أسرتنا، فنفرح بك وسط آلامنا."
شعرت سارة أن كل شىء قد تغير في حياتها . تغيرت نظرتها إلى الله الذي يُعد لها موضعاً في الأحضان الإلهية، ونظرتها إلى الحياة، كما إلى والديها وزوجها وأبنائها.
جاء طفلاها من المدرسة فاستقبلتهما بفرح ٍ شديد ٍ، كأنها لأول مرة تلتقي بهما بعد غيبة طويلة. صار جو المنزل مملوءاً بهجة. كانت الدموع تنهمر من عينيها،وهى تقول في نفسها:" ماذا كان الأمر لو دخل الطفلان ووجدانى جُثة هامدةً و الدماء حولي إنهما يُصرعان ويفقدان حنان الأمومة !"
سمعت صوت مفتاح الباب وأدركت أنه زوجها، فانطلقت بسرعة تفتح الباب. وفوجىء الزوج بها متهللة، تستقبله بشوقٍ شديدٍ على غير عادتها.
" لا تتعجب فإن السيد المسيح قد ملأ قلبى وبيتى بالفرح. سأعوضك أنت و الطفلين السنوات التى فيه أسأتُ فيها إليكم".
روت سارة لزوجها ما حدث معها، وكانت دموعه تجرى من عينيه. صليا معاً ثم قال لها:
" لا تنزعجي، غداً سيصلك خطاب منى كتبته أثناء عملى ! لقد قررت اليوم الانتحار، وجئت لأودعك أنتِ و الطفلين ! لكن شكراً لله الذى رد لى سلامى وفرحى، ليس لي ما أقوله سوى أننى مخطىء في حق الله وفي حقكِ أنتِ والطفلين ! الآن ليستلم مسيحنا قيادة بيتنا !.
نعم تعال أيها يسوع ، ولتتجلى في كنيستنا الصغيرة!"
أول عمل قدمه السيد المسيح في خدمته هو حضوره في عرس قانا الجليل، وتحويله الماء إلى خمرٍ. هذا يكشف عن مدى اهتمام السيد المسيح نفسه بالأسرة. إنه يريد أن يؤسسها بنفسه، ويهبها من خمر حبه. فهو يقدم لنا مفهوماً جديداً للزواج، حيث يملأ الأسرة بالفرح و الحب، بحضرته الدائمة في وسطها.
الأسرة ليست ارتباطاً مجرداً بين رجل وامرأة ليُنجبا أطفالاً، لكنها هى أيقونة حية للحياة السماوية، قانونها شركة الحب الباذل، ولغتها العطاء بلا ترقب لمكافأة ما، وموقعها جنب السيد المسيح، حيث تُولد مُغتسلة بالدم الثمين، ومُحتمية في صخر الدهور. إنها تستريح فيه، وهو يستريح فيها. يجدها مملكة الحب، السماء الثانية، وهناك يضع رأسة متكئاً ليستريح.
+ كيف يمكننا أن نُعبر عن السعادة الزوجية التى تعقدها الكنيسة ويُثبتها القربان وتختمها البركة؟! العلامة ترتليان
قصص قصيرة أبونا تادرس يعقوب ج1- قصة رقم 200

كيف قرأت الكتاب المقدس

نشر من قبل Unknown  |  in الأسرة  8:00 ص



كانت بنت فقيرة تعيش مع أسرة في إحدى قرى الريف. وكانت تعمل – مع بقية أفراد الأسرة – في صناعة القفف و المقاطف.
و زارهم ذات يوم كاهن كنيسة تلك القرية. وأهدى البنت كتاباً مقدساً جميلاً. فقد كانت هى التى تجيد القراءة و الكتابة دون بقية أفراد الأسرة، ذلك لأنها كانت قد أتمت مرحلة الدراسة الابتدائية قبل أن تمكث في البيت معاونة في عمل القفف و المقاطف.
و كان الكتاب المقدس مصدر عزاء وسرور للبنت، تقرؤه وهى جالسة وحدها، وتقرؤه بانتظام كذلك لبقية أفراد بيتها.
ولكن حدث أن أصيبت البنت بمرض أفقدها البصر، فحزنت أشد الحزن، لأنها أصبحت مضطرة ألا تقرأ الكتاب المقدس.
وحين زار الكاهن البيت، وعلم ما حدث تأثر. ولكنه قال للبنت:" لا تجزعى يا ابنتى ! سوف أشرف على تعليمك القراءة بلمس الحروف البارزة".
ولكن – واسفاه – لم تفلح البنت في تعلم القراءة بتلك الطريقة، لأن أصابعها كانت قد فقدت حساسيتها لطول اشتغالها بصناعة القفف و المقاطف.
وعندما اكتشفت الفتاة ذلك، تناولت الكتاب المقدس المكتوب بالحروف البارزة، لتقبله قبلة الوداع! و دموعها تنهمر على خديها.
ولكن طرأت على عقلها في تلك اللحظة فكرة رائعة، " أن كانت أصابعى قد فقدت حساسيتها، فإن شفتى لم تفقدا الحساسية ! ."
عرفت الأب الكاهن بذلك، فانبسط، وعلمها الاستعانة بشفتيها في القراءة، ونجحت. ولم تعد – هى و أسرتها – في حرمان من الكتاب المقدس.

وضمنى الى صدره

نشر من قبل Unknown  |  in الأسرة  7:59 ص



وقعت احداث تلك القصة منذ قرابة الخمس اعوام فى الولايات المتحدة الامريكية عندما دخل الزوج في مشاداة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه ، و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة ، ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس إلى رأسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا .
وكل هذا أمام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.
ثم تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام لأنه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا .
و كانت الام المسؤلة عن الدار مسيحية متدينة فأخذت الطفلة إلى الكنيسة يوم الأحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا أى شىء عن المسيح أو الكنيسة .

و بعد القداس أخذت الام الطفلة إلى مدارس الاحد و اخبرت الخادم أن يكون صبوراّ معها لأنها لا تعرف شىء عن المسيحية ..

ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و سأل الأطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟!

ففوجىء الخادم أن الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله فتعجب و تركها تجيب على السؤال .
فوقفت الطفلة وقالت :
"هذا هو الرجل الذى ضمنى طوال الليل إلى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابى و امى "..
اخوتى فى الرب, هذا هو المسيح الاب الحنون الذى أن نسيت الام رضيعها هو لاينساه 

فأبى و امى قد تركانى اما الرب فقبلنى 

هذه القصة واقعية

Blogger Template By: Bloggertheme9