وجه النائب القبطى سامح فوزى انتقادًا لتصريحات الدكتور صفوت عبد الغنى، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، أمام مجلس الشورى، خلال الجلسة العامة، والتى قال فيها، إن شباب الأقباط متشدد، وإنه رفع شعارات متشددة أمام الكاتدرائية "بالطول والعرض هنجيب الإسلام الأرض".
وقال النائب القبطى إن ما قاله عبد الغنى يشكل تهديدًا للمسيحيين، وأساله بدوره وأرجو أن تكون لديه الشفافية للإجابة على التساؤل، كم قبطيا قتلته جماعتك؟، متابعا: "نرجو محاسبة الذات قبل رمى الآخرين بالباطل.. جماعتك قتلت كم قبطيا".
من جانبه قال النائب نبيل عزمى، ممثل حزب مصر، إن كلام عبد الغنى يؤدى إلى تقسيم المجتمع وتهييجه، ويجب أن يُسأل كل منا ماذا فعل لمصر، ومن الذى ضحى وأشعل الفتن.
وأضاف: "كان يجب عليه كنائب وباقى النواب خلع الرداء الحزبى طبقا للقسم الذى أقسمه باحترام الدستور والقانون الذى ينص على المحافظة على وحدة البلاد، وأن هذا الخطاب يؤجج المشاعر، ويزيد حدة التوتر بدلا من لم شمل الأمة، والوقوف صفا واحدا للخروج بالوطن من هذه الكبوة، وتفعيل دولة القانون ومبدأ المواطنة".
وقال النائب كمال سليمان إن ما قاله عبد الغنى يجافى الحقيقة، لافتا إلى أنه حتى لو حصل انفعال عصبى من بعض الأقباط فهو نتاج طبيعى لعدم سيادة القانون، ووقوف كل أجهزة الدولة ضد حقوق الأقباط.
وتساءل: "ماذا كنا ننتظر من هؤلاء الشباب عندما يجدون الرمز الذى يمثل دينهم يضرب أمام أعينهم وفى وجود الداخلية"، وأضاف أن الحريصين على مصلحة الوطن لا يعيدون ترديد شعارات قيلت فى لحظة غضب.
وقال النائب القبطى إن ما قاله عبد الغنى يشكل تهديدًا للمسيحيين، وأساله بدوره وأرجو أن تكون لديه الشفافية للإجابة على التساؤل، كم قبطيا قتلته جماعتك؟، متابعا: "نرجو محاسبة الذات قبل رمى الآخرين بالباطل.. جماعتك قتلت كم قبطيا".
من جانبه قال النائب نبيل عزمى، ممثل حزب مصر، إن كلام عبد الغنى يؤدى إلى تقسيم المجتمع وتهييجه، ويجب أن يُسأل كل منا ماذا فعل لمصر، ومن الذى ضحى وأشعل الفتن.
وأضاف: "كان يجب عليه كنائب وباقى النواب خلع الرداء الحزبى طبقا للقسم الذى أقسمه باحترام الدستور والقانون الذى ينص على المحافظة على وحدة البلاد، وأن هذا الخطاب يؤجج المشاعر، ويزيد حدة التوتر بدلا من لم شمل الأمة، والوقوف صفا واحدا للخروج بالوطن من هذه الكبوة، وتفعيل دولة القانون ومبدأ المواطنة".
وقال النائب كمال سليمان إن ما قاله عبد الغنى يجافى الحقيقة، لافتا إلى أنه حتى لو حصل انفعال عصبى من بعض الأقباط فهو نتاج طبيعى لعدم سيادة القانون، ووقوف كل أجهزة الدولة ضد حقوق الأقباط.
وتساءل: "ماذا كنا ننتظر من هؤلاء الشباب عندما يجدون الرمز الذى يمثل دينهم يضرب أمام أعينهم وفى وجود الداخلية"، وأضاف أن الحريصين على مصلحة الوطن لا يعيدون ترديد شعارات قيلت فى لحظة غضب.