يتم التشغيل بواسطة Blogger.

كيم يونج أون.. يتمادى فى جنونه.. وواشنطن تدعو بكين لاحتوائه

نشر من قبل Unknown  |   4:58 ص


واصل الزعيم الكورى الشمالى الشاب كيم جونج أون، انتهاج سياسة «حافَّة الهاوية»، عندما لوَّحَت بلاده يوم الثلاثاء من جديد بـ«حرب نووية حرارية» فى شبه الجزيرة الكورية وحثَّت الأجانب المقيمين فى كوريا الجنوبية على اتخاذ إجراءات للمغادرة.
كما أن هناك مؤشرات، حسب وسائل إعلام أمريكية، على أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، هى الثانية خلال أقل من شهرين، يُتوقع أن تزيد، إن تمت، من حدة التوتر القائمة فى شبه الجزيرة الكورية.
وقالت اللجنة الكورية الشمالية للسلام فى آسيا-المحيط الهادى، فى بيان نشرته الوكالة الرسمية الشمالية، إن «شبه الجزيرة الكورية تتجه إلى حرب حرارية-نووية».


وتابع البيان «فى حال اندلاع حرب لا نريد تعريض الأجانب المقيمين فى كوريا الجنوبية للخطر» وحث البيان «جميع المنظمات الأجنبية والشركات والسياح على اتخاذ إجراءات للمغادرة». كما أعلنت كوريا الشمالية أنها قررت سحب كل عمالها من مجمع كايسونج الصناعى المشترك مع كوريا الجنوبية وتعليق كل العمليات فى الموقع، الذى أنشئ منذ عشر سنوات تقريبا، وكان يُعتبر رمزا للتعاون بين الجارتين اللدودَين.
والمجمع الكائن فى أراضى كوريا الشمالية يوفر فرص عمل لخمسين ألف عامل كورى شمالى، ولكنه يموَّل ويُدَار من قِبَل شركات كورية جنوبية. وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية من جانبها إن القرار الشمالى «لا يمكن تبريره بأى حال من الأحوال، وإن كوريا الشمالية ستتحمل كامل المسؤولية عن العواقب المترتبة على قرارها».
وأتى هذا الإعلان غداة تحذير مشابه وجهته بيونج يانج إلى السفارات الأجنبية فى العاصمة الكورية الشمالية أكدت فيه عدم قدرتها على ضمان سلامة موظفيها بعد 10 أبريل فى حال اندلاع حرب. ومع هذا ففى إشارة إلى أن الدول التى لديها بعثات دبلوماسية فى بيونج يانج لا تأخذ التهديدات على محمل الجد، فإنها لا ترى أنه من الضرورى حتى الساعة إخلاء سفاراتها.
غير أن اليابان نشرت صواريخ باتريوت فى قلب طوكيو للتصدى لأى صاروخ قد تطلقه كوريا الشمالية التى تهدد شبه الجزيرة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية الثلاثاء.
وقال مسؤول دفاعى يابانى إن قاذفتى صواريخ باتريوت نُصبتا فى وزارة الدفاع فى قلب العاصمة اليابانية قبل الفجر للتصدى لأى صاروخ كورى شمالى محتمَل. وحسب الصحف اليابانية، فإن صواريخ باتريوت سوف تُنشَر أيضا فى موقعين آخرين بمنطقة طوكيو. وجاء هذا بعدما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية الإثنين أن قوات الدفاع الذاتى، وهو الاسم الذى يطلق على الجيش اليابانى، تَلقَّت الأوامر بتدمير أى صاروخ كورى شمالى من شأنه أن يهدد الأراضى اليابانية.
وأضاف أن طوكيو نشرت بالإضافة إلى بطاريات باتريوت، مدمِّرات مجهَّزة بنظام اعتراض فى بحر اليابان. من جهته، أشاد البيت الأبيض بالجهود التى تبذلها الصين وروسيا لاحتواء الأزمة، وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاى كارنى «نرحب بالجهود التى تبذلها بكين وموسكو لتشجيع بيونج يانج على الامتناع عن التصريحات والتهديدات الاستفزازية»، وأبدى اعتقاده بأن الصين «يمكنها أن تؤدى دورا أكبر للتأثير فى كوريا الشمالية لوقف استفزازاتها»، مؤكدا أن «لدى الصين نفوذا على كوريا الشمالية أكثر من أى طرف آخر». وكرر كارتر أن الولايات المتحدة تتعامل «بجدية كبيرة» مع الملف الكورى الشمالى، وهى عازمة على الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، وقال «نواصل تأمين ردع واسع عبر المظلة النووية الأمريكية، وستظل كل إمكاناتنا متاحة للتحالف مع الجنوب».


Blogger Template By: Bloggertheme9