فن إنتاج الفتنة.. حقيقة فيديو اغتصاب مسلمين لمسيحية
الثلاثاء, 09 أبريل 2013 14:33
الثلاثاء, 09 أبريل 2013 14:33
احداث الكاتدرائية
كتبت – أمل المصري
حاول بعض المتربصين بأمن مصر إشعال مشاعر الفتنة الطائفية عبر ترويج فيديو يصور بعض الأهالي يقومون بالتحرش الجنسي بامرأة.. وتم تصوير الواقعة على أنها لمسلمين يغتصبون مسيحية.
ففي أعقاب الأحداث الطائفية الأخيرة التي شهدتها مدينة الخصوص والكنيسة الكاتدرائية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" فيديو مزعوم لاغتصاب فتاة مسيحية على أيدي مسلمين.
وقد انتشر الفيديو على العديد من الصفحات التي تناهض التحرش الجنسي والاغتصاب والمعنية بحقوق المرأة في حين تداوله مرتادو الفيس بوك الفيديو محاولين ربطة بالأحداث الطائفية التي شهدتها مصر الآن.
وقد كشفت المعلومات أن الفيديو قديم وكان احدي تداعيات أحداث قرية فرشوط وقرية الشقيفى بنجع حمادي، إثر اتهام شاب قبطي باغتصاب بنت مسلمة 12 سنة وعلى أثرها تم حرق ونهب بيوت ومحلات المسيحيين ردا على تلك الحادثة، وتم القبض على عدد من مثيري الشغب في تلك الأحداث، وتم رفض طلب الأقباط بالتعويضات أو أي حق مدني لهم وأيضا تم تبرئة جميع المتهمين على ذمة القضية.
وعلى الرغم مما شهدته مصر في عصر الإخوان من حوادث التحرش الجنسي المنظم إلا أنه تم نشر الفيديو القديم مرة أخرى تحت اسم "مسلمون يغتصبون مسيحية ويهتفون الله اكبر" على بعض الصفحات، وانهالت التعليقات التي تسب الإخوان والرئيس محمد مرسي.
من ناحية أخرى نشر بعض النشطاء والمهتمين بقضايا المرأة وقائع الفيديو الحقيقة مطالبين بالتحقيق في الفيديو حتى ولو كان قديما فجرائم التحرش والاغتصاب لا تسقط بالتقادم متسائلين: "تخيلوا مشاعر المصريين المسيحيين عند رؤية فيديو مثل هذا؟".
