المتحدث باسم الكنيسة: "البابا معتكف غضبا".. رفض تلقي العزاء وألغى عظته الأسبوعية
كتب : الوطن
البابا تواضروس الثاني
كشف عضو المجمع المقدس والمتحدث باسم الكنيسة المصرية الأنبا بسنتي، عن أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، دخل في اعتكاف مفتوح حزنا على وضع الأقباط في مصر، قائلا: إن الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي لحقت بالأقباط مؤخرا، خاصة أحداث الكاتدرائية في العباسية وسقوط الشهداء قبلها في أحداث الخصوص جعلت البابا يأخذ قراره بالاعتكاف للصلاة لسلامة مصر والمصريين.
وأضاف بسنتي في تصريحات خاصة لموقع 24 الإخباري الإماراتي، أن "البابا ألغى عظته الأسبوعية التي كان مقررا لها الأربعاء من كل أسبوع، فضلا عن رفضه تلقي العزاء في شهداء الأقباط الذي كان مقررا له الخميس المقبل".
وحول المدة الزمنية التي قرر البابا اعتكافها، قال بسنتي: "الاعتكاف مفتوح المدة ولم توضع له مدة زمنية محددة". وعما إذا كان قرار الاعتكاف هو تعبير واضح ورسالة محددة للنظام الحاكم، قال بسنتي: "هناك غضب مكتوم لا ننكره وقرار البابا بالاعتكاف حتما له دلالة الحزن العميق، إن البابا غاضب من الاعتداء الصارخ على الكاتدرائية، رمز الكنيسة في مصر وسقوط الأقباط دون ذنب ما بين قتيل ومصاب".
قرار الاعتكاف الذي اتخذه البابا تواضروس لم يتم إبلاغه لمؤسسة الرئاسة بشكل رسمي، حيث قال بسنتي: "هذا قرار كنسي بالمقام الأول، وآخر اتصال ما بين البابا والرئيس محمد مرسي كان منذ 3 أيام عقب أحداث الخصوص وسقوط الشهداء الخمسة من الأقباط".
وحول ما إذا كانت المكالمة تضمنت أي وعود قررتها الرئاسة بشأن الاحداث المتداعية، قال بسنتي: " تلقى البابا تواضروس مكالمة من قبيل "تطييب الخاطر" وبها الكثير من الكلام المنمق المعسول، لكن لم تحتوي على أي وعود جدية ببحث وضع الأقباط وما يعانونه من انتهاكات ضدهم".
ويعد اعتكاف البابا إجراء اعتراضيا، وأحد الطقوس التي يتخذها البابا ذات المغزى السياسي ويراد به إيصال رسالة واضحة للنظام اعتراضا على سياسات تظلم الأقباط ، ويراد بالاعتكاف اللجوء الي الخلوة والصلاة والصوم لله لحل المشاكل المستعصية ، وقد لجأ البابا شنودة الراحل الى الاعتكاف طوال مسيرته في الباباوية والتي قاربت الأربعين عاما 7 مرات، جراء ظروف سياسية خاصة طالت الأقباط طوال توليه الكرسي الباباوي.
وعلى الصعيد ذاته، انسحب مجموعة من النواب الأقباط، أمس، من مجلس الشورى اعتراضا على كلمة النائب صفوت عبد الغني عن حزب البناء والتنمية أمام الجلسة البرلمانية حول أحداث الخصوص والعباسية، والتي ناشد فيها عبد الغني الكنيسة تهدئة الشباب القبطي ومنعه من التشدد والغلو والتطرف الذي يظهر عن طريق الهتافات وحمل السلاح، مشيراً إلى أن "التشدد لدى الأقباط قد يقابله تشدد من الجهة الأخرى".
ونظم العشرات من طلاب جامعة عين شمس، أمس، مسيرة انطلقت من حرم الجامعة باتجاه مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تنديدًا بالاشتباكات التي وقعت في محيطها وأدت إلى مقتل اثنين، وشجب أحداث العنف الطائفي في الخصوص والتي أسفرت عن سقوط 5 قتلى، ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"احنا الاثنين وطن واحد"، و"نفس الهم ونفس الغم"، و"مسلم قبطي الإيد في الإيد لاجل ما نخلق فجر جديد"، و"قمت بحماية مكتب الإرشاد فلماذا لم تحم الكنيسة" ، و"سكت الأذان مات الجرس ملعون أبوكم يا حرس".
الوطن
وأضاف بسنتي في تصريحات خاصة لموقع 24 الإخباري الإماراتي، أن "البابا ألغى عظته الأسبوعية التي كان مقررا لها الأربعاء من كل أسبوع، فضلا عن رفضه تلقي العزاء في شهداء الأقباط الذي كان مقررا له الخميس المقبل".
وحول المدة الزمنية التي قرر البابا اعتكافها، قال بسنتي: "الاعتكاف مفتوح المدة ولم توضع له مدة زمنية محددة". وعما إذا كان قرار الاعتكاف هو تعبير واضح ورسالة محددة للنظام الحاكم، قال بسنتي: "هناك غضب مكتوم لا ننكره وقرار البابا بالاعتكاف حتما له دلالة الحزن العميق، إن البابا غاضب من الاعتداء الصارخ على الكاتدرائية، رمز الكنيسة في مصر وسقوط الأقباط دون ذنب ما بين قتيل ومصاب".
قرار الاعتكاف الذي اتخذه البابا تواضروس لم يتم إبلاغه لمؤسسة الرئاسة بشكل رسمي، حيث قال بسنتي: "هذا قرار كنسي بالمقام الأول، وآخر اتصال ما بين البابا والرئيس محمد مرسي كان منذ 3 أيام عقب أحداث الخصوص وسقوط الشهداء الخمسة من الأقباط".
وحول ما إذا كانت المكالمة تضمنت أي وعود قررتها الرئاسة بشأن الاحداث المتداعية، قال بسنتي: " تلقى البابا تواضروس مكالمة من قبيل "تطييب الخاطر" وبها الكثير من الكلام المنمق المعسول، لكن لم تحتوي على أي وعود جدية ببحث وضع الأقباط وما يعانونه من انتهاكات ضدهم".
ويعد اعتكاف البابا إجراء اعتراضيا، وأحد الطقوس التي يتخذها البابا ذات المغزى السياسي ويراد به إيصال رسالة واضحة للنظام اعتراضا على سياسات تظلم الأقباط ، ويراد بالاعتكاف اللجوء الي الخلوة والصلاة والصوم لله لحل المشاكل المستعصية ، وقد لجأ البابا شنودة الراحل الى الاعتكاف طوال مسيرته في الباباوية والتي قاربت الأربعين عاما 7 مرات، جراء ظروف سياسية خاصة طالت الأقباط طوال توليه الكرسي الباباوي.
وعلى الصعيد ذاته، انسحب مجموعة من النواب الأقباط، أمس، من مجلس الشورى اعتراضا على كلمة النائب صفوت عبد الغني عن حزب البناء والتنمية أمام الجلسة البرلمانية حول أحداث الخصوص والعباسية، والتي ناشد فيها عبد الغني الكنيسة تهدئة الشباب القبطي ومنعه من التشدد والغلو والتطرف الذي يظهر عن طريق الهتافات وحمل السلاح، مشيراً إلى أن "التشدد لدى الأقباط قد يقابله تشدد من الجهة الأخرى".
ونظم العشرات من طلاب جامعة عين شمس، أمس، مسيرة انطلقت من حرم الجامعة باتجاه مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تنديدًا بالاشتباكات التي وقعت في محيطها وأدت إلى مقتل اثنين، وشجب أحداث العنف الطائفي في الخصوص والتي أسفرت عن سقوط 5 قتلى، ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها "مسلم ومسيحي إيد واحدة"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"احنا الاثنين وطن واحد"، و"نفس الهم ونفس الغم"، و"مسلم قبطي الإيد في الإيد لاجل ما نخلق فجر جديد"، و"قمت بحماية مكتب الإرشاد فلماذا لم تحم الكنيسة" ، و"سكت الأذان مات الجرس ملعون أبوكم يا حرس".
الوطن