قاتل بن لادن في أول ظهور له
1
[COLOR=black !important]
1
[COLOR=black !important]
[COLOR=black !important][/COLOR]
عبدالمنعم حلاوة
نفى جندي المارينز الأمريكي الذي قام بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، صدق رواية وزارة الدفاع الأمريكية حول مقتل بن لادن ، واكد أنه لم يقاوم وتم قتله بهدوء شديد ودون ضجة، كما أنه تقبل الموت وكأنه كان ينتظره.
وكان البنتاجون قد قال عقب مقتل بن لادن مايو 2011 إن اطلاق الرصاص جاء بعد محاولته المقاومة وحمل السلاح لقتل الجنود الأمريكيين الذين اضطروا لقتله.
وفي أول ظهور علني له في برنامج 60 دقيقة على قناة "سي بي إس" الأمريكية، قال "مارك اوين"، "لقد تمت العملية في هدوء شديد ودون أي ضجة، ولم يكن هناك صراخ أو صوت عالي، وتم تفتيش الغرفة بهدوء عقب مقتل بن لادن."
وكشف أوين والذي اعترف أن اسمه الحقيقي "مات بيسونت" وألف كتابا حول عملية اغتيال زعيم القاعدة في مبنى بمنطقة أبوت أباد في باكستان بعنوان "اليوم العسير"، أن العديد من الجنود أطلقوا الرصاص على بن لادن بعد موته، وكلما دخل شخص الغرفة كان يقوم بإطلاق رصاصة على جسده للتأكد من وفاته.
وبعد المهمة خرج الجميع من المبنى بهدوء شديد وبطء في التحرك ايضا، وكانت العملية كلها لطيفة.
وحول فيلم "زيرو دارك" الجديد عن مقتل بن لادن، انتقد جندي المارينز ما جاء به وقال"لقد بالغ المخرج في تصوير ما حدث وجعل الأمر يبدو جنونيا ومتوترا وصاخبا في حين أن الحقيقة غير ذلك، فتل بن لادن تام بهدوء وبطء وكانت جميع الأطراف تقبل ما حدث."
عبدالمنعم حلاوة
نفى جندي المارينز الأمريكي الذي قام بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، صدق رواية وزارة الدفاع الأمريكية حول مقتل بن لادن ، واكد أنه لم يقاوم وتم قتله بهدوء شديد ودون ضجة، كما أنه تقبل الموت وكأنه كان ينتظره.
وكان البنتاجون قد قال عقب مقتل بن لادن مايو 2011 إن اطلاق الرصاص جاء بعد محاولته المقاومة وحمل السلاح لقتل الجنود الأمريكيين الذين اضطروا لقتله.
وفي أول ظهور علني له في برنامج 60 دقيقة على قناة "سي بي إس" الأمريكية، قال "مارك اوين"، "لقد تمت العملية في هدوء شديد ودون أي ضجة، ولم يكن هناك صراخ أو صوت عالي، وتم تفتيش الغرفة بهدوء عقب مقتل بن لادن."
وكشف أوين والذي اعترف أن اسمه الحقيقي "مات بيسونت" وألف كتابا حول عملية اغتيال زعيم القاعدة في مبنى بمنطقة أبوت أباد في باكستان بعنوان "اليوم العسير"، أن العديد من الجنود أطلقوا الرصاص على بن لادن بعد موته، وكلما دخل شخص الغرفة كان يقوم بإطلاق رصاصة على جسده للتأكد من وفاته.
وبعد المهمة خرج الجميع من المبنى بهدوء شديد وبطء في التحرك ايضا، وكانت العملية كلها لطيفة.
وحول فيلم "زيرو دارك" الجديد عن مقتل بن لادن، انتقد جندي المارينز ما جاء به وقال"لقد بالغ المخرج في تصوير ما حدث وجعل الأمر يبدو جنونيا ومتوترا وصاخبا في حين أن الحقيقة غير ذلك، فتل بن لادن تام بهدوء وبطء وكانت جميع الأطراف تقبل ما حدث."
