خطيب بالمنصورة يدعو المسلمين للتضحية لأجل الوطن
الجمعة, 22 فبراير 2013 12:47
الشيخ محمود الابيدى
الدقهلية- رامي القناوي
أكد الشيخ "محمود الأبيدي" -إمام وخطيب مسجد الجمال بالمنصورة- أن المسلم الحقيقي، يكون وفيًا -أعظم ما يكون الوفاء- لوطنه، محبًا -أشد ما يكون الحب- له، مستعدًا للتضحية دائمًا في سبيله بنفسه، باعتبار أن حبه لوطنه خالصًا وأصيلاً وأسمى من أن ترتقي إليه شبهة أو شك.
وأضاف الابيدي -خلال خطبة الجمعة- أن حب الوطن، نابع من عقيدة سليمة تصبح التضحية بالدم والمال والأهل، واجبًا شرعيًا علينا، باعتبار أن حياتنا لا قيمة لها بدون وطن، وهكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب مكة، وكان وفيًا لها حتى حينما طاردوه فيها، وأخرجوه منها وقال كلماته المأثورة "والله إني لأخرج منك، وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، وأكرمها على الله، وإنك لأحب أرض الله إليّ، ولولا أنّ أهلك أخرجوني منك قهرًا ما خرجت من بلادي".
وقال: "إن طبيعة المصريين وفطرتهم تميل إلى حب الدين، ومن يحب دينه بالفطرة لابد وأن يكون مُحباً لوطنه و الجميع يسعى للنهوض بالوطن، من حكام ومحكومين إلا أن الرؤى، تتغاير بين هذا وذاك ولكن من باب جلب المنفعة وتقديم العام على الخاص، أن تجتمع الرؤى لأجل مصلحة الوطن أولاً والنهوض به، وهو ما أتمنى أن يكون لمؤسسة الأزهر المصرية العريقة بعلمائها الثقات دور كبير فى هذا الشأن وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل مصر بلدًا آمنًا مطمئنًا سخاءً، رخاء وسائر بلاد المسلمين.
وأشار، أن الوفاء يحمل معنى جميل، باعتباره أعظم ما تتحلى به النفس البشرية، وهو الطبع الذي يعتبره البعض نادرًا في زماننا، بل ربما يرى البعض أنه قد اندثر، ولكن هناك علامات تؤكد بقاء هذا المعنى النبيل، يتمثل في عدم الغدر والخيانة والعطاء والود والحفاظ على العهد.
الدستور
الجمعة, 22 فبراير 2013 12:47
الشيخ محمود الابيدى
الدقهلية- رامي القناوي
أكد الشيخ "محمود الأبيدي" -إمام وخطيب مسجد الجمال بالمنصورة- أن المسلم الحقيقي، يكون وفيًا -أعظم ما يكون الوفاء- لوطنه، محبًا -أشد ما يكون الحب- له، مستعدًا للتضحية دائمًا في سبيله بنفسه، باعتبار أن حبه لوطنه خالصًا وأصيلاً وأسمى من أن ترتقي إليه شبهة أو شك.
وأضاف الابيدي -خلال خطبة الجمعة- أن حب الوطن، نابع من عقيدة سليمة تصبح التضحية بالدم والمال والأهل، واجبًا شرعيًا علينا، باعتبار أن حياتنا لا قيمة لها بدون وطن، وهكذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحب مكة، وكان وفيًا لها حتى حينما طاردوه فيها، وأخرجوه منها وقال كلماته المأثورة "والله إني لأخرج منك، وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، وأكرمها على الله، وإنك لأحب أرض الله إليّ، ولولا أنّ أهلك أخرجوني منك قهرًا ما خرجت من بلادي".
وقال: "إن طبيعة المصريين وفطرتهم تميل إلى حب الدين، ومن يحب دينه بالفطرة لابد وأن يكون مُحباً لوطنه و الجميع يسعى للنهوض بالوطن، من حكام ومحكومين إلا أن الرؤى، تتغاير بين هذا وذاك ولكن من باب جلب المنفعة وتقديم العام على الخاص، أن تجتمع الرؤى لأجل مصلحة الوطن أولاً والنهوض به، وهو ما أتمنى أن يكون لمؤسسة الأزهر المصرية العريقة بعلمائها الثقات دور كبير فى هذا الشأن وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل مصر بلدًا آمنًا مطمئنًا سخاءً، رخاء وسائر بلاد المسلمين.
وأشار، أن الوفاء يحمل معنى جميل، باعتباره أعظم ما تتحلى به النفس البشرية، وهو الطبع الذي يعتبره البعض نادرًا في زماننا، بل ربما يرى البعض أنه قد اندثر، ولكن هناك علامات تؤكد بقاء هذا المعنى النبيل، يتمثل في عدم الغدر والخيانة والعطاء والود والحفاظ على العهد.
الدستور