الأسواني
عبدالمنعم حلاوة
قال موقع "صوت أمريكا" إن المصريين ابتكروا أدوات جديدة للنضال من أجل الحرية والديمقراطية على مدار العامين الماضيين، بدأت عبر الانترنت وانتهت إلى النزول للشارع لانتزاع حقوقهم.
ونقل الموقع عن الكاتب علاء الأسواني أن الشعور بالحرية أصبح وهما في ظل حكومةالرئيس محمد مرسي، والتي تعمل على قمع حرية التعبير بصورة أكبر من حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال الروائي المصري "نظام الرئيس مرسي قدم 10 كتاب للمحاكمة بتهمة ازدراء الرئيس، خلال ستة أشهر فقط، في حين لم يفعل مبارك هذا طوال حكمه الذي امتد حوالي 30 عاما."
وأكد "صوت أمريكا" على أن رؤية النظام الحاكم في مصر الآن لحرية التعبير تختلف تماما عن مفهوم الحرية في الغرب، وهو ما يجعله لا يعتبر بالنقد أو التعبير عن الآراء حقا للإنسان يجب احترامه أيا كان.
ومن جانبه أكد "صفوت عبدالغني" عضو الجماعة الإسلامية، على وجود اختلاف في فهم معني الحرية، فالحرية يجب أن تحترم تعاليم وأحكام الإسلام.
وكان المذيع التليفزيوني الساخر "باسم يوسف" قد فجر قية حرية التعبير في مصر عقب اتهامه من جانب النظام وجماعة الإخوان المسلمين باهانة الرئيس، نظرا لتقديمه برنامج سياسي يسخر فيه من الرئيس وقراراته السياسية، وهو ما أغضب التيار الإسلامي.
