يتم التشغيل بواسطة Blogger.

حقيقة إقالة مستشار الرئيس للشئون البيئية

نشر من قبل Unknown  |   11:53 ص

"بوابة الفجر"..ترصد حقيقة إقالة مستشار الرئيس للشئون البيئية
2/20/2013 6:46 PM

احمد عصمت
إشتعل الخلاف بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور بعد أن قامت مؤسسة الرئاسة بإقالة الدكتور "خالد علم الدين", مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة وإتهامه بإستغلال نفوذه من جراء منصبه .
حيث علقت رئاسة الجمهورية موضحة أن إعفاء الدكتور خالد علم الدين من منصبه جاء بناء على معلومات توافرت لدى الرئاسة رأت معها استحالة استمراره في أداء دوره حفاظا على المكانة التي تتمتع بها مؤسسة الرئاسة.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة, أن جميع المستشارين يحتفظون بحقهم في الإستقالة من منصبهم وفقا لتقديرهم الشخصي للمصلحة الوطنية "وقد حدث ذلك بالفعل من قبل بعض المستشارين السابقين وكان موضع إحترام الرئاسة في كل مرة.
وأضاف البيان أنه في المقابل فإن إعفاء أى من المستشارين, كذلك هو قرار تتخذه مؤسسة الرئاسة بحسب تقديرها للمصلحة الوطنية وليس مرتبطا بشكل مباشر بأى تحقيقات أو إتهامات تنأى مؤسسة الرئاسة عن الخوض فيها, "ونأمل أن يكون تقدير الرئاسة موضع إحترام وطني كذلك.
وقال "علم الدين", في مؤتمر صحفي ردا على بيان رئاسة الجمهورية الذي تضمن إقالته، "إن الإقالة من منصبى كمستشارا للرئيس لشؤون البيئة, هي إقالة سياسية، متسائلا عن سبب عدم إقالته منذ فترة طويلة. وأضاف "ما إدَّعوه بشأني ليس لي به اي علاقة لا من قريب أو من بعيد .
وأكمل قائلاً : يصعب علي بعد أن شهَّرت بى مؤسسة الرئاسة أن أقبل إعتذارها وليعلم الرئيس أنني كنت أعمل لله لا أريد منه ولا من غيره جزاء ولا شكورا، ثم الآن إتهمت في عرضي، فليسامحك الله يا سيادة الرئيس".
وتابع "علم الدين": لقد أعطيت للدولة ولم آخذ منها شيئا وأعطيت بسخاء من جهدى ومالي ووقتي، وأثر هذا على دخلي، وتمت إقالتي بطريقة إعتبرها مهينة بدلا من تكريمي علي جهدي الذي بذلته وإستشعرت فيما حدث بالغدر" .
وفي إطار التعليقات علي الأحداث, قال عضو بالتيار الشعبي: أن هناك " خطة بين الاخوان والسلفيين " وكانت هذة هي تفاصيلها: بعد مشكله الدستور ووعود الرئيس بالاصلاحات وفشله فى ذلك وكثرة المظاهرات فى الفترة السابقة, مما أدى إلى وقوع قتلى بين صفوف المتظاهرين, وإحساس المصرى بأنه لا يوجد إختلاف بين نظام مبارك والإخوان كان من مصلحة مكتب الإرشاد التفكير فى حل للخروج من الأزمة ولم يجدوا سوى نتخابات البرلمان مفتاحا لحل اللغز لإعطاء النظام الحاكم شرعيه للإستمرار وإشغال المجتمع بقضيه الانتخابات البرلمانيه لتهدئه الاجواء ولكن فى نفس الوقت وجد الاخوان و السلفيين أنفسهم أمام مأذق آخر وهو أن شعبية الإخوان قد قلت بنسبة كبيرة بسبب قرارات وأفعال مؤسسة الرئاسة, وأن هذا سوف يأثر علي نتيجة الإنتخابات البرلمانية القادمة .
وأشار إلي أن جميع محاولات الإخوان لإقناع الشعب بأن الرئاسة إنفصلت عن الجماعة لكسب مصداقية المواطنيين باءت بالفشل, فكان الحل هو "حزب النور", لأنه حليف قوى للاخوان ولدى حزب النور أحلام وآمال بتنفيذ دوله الخلافة الإسلامية من جديد, وهم أشبه بالإخوان عن غيرهم, فإتفقا بخطة موضوعة على ايهام المجتمع بوجود مشكله و تبدأ الازمه فى التزايد حتى الانفصال التام و قطع العلاقه و بالتالى يكسب "حزب النور" تأييد طبقه كبيرة من المجتمع تؤهله من خوض الإنتخابات البرلمانية القادمه بإطمئنان, وعلاوة على ذلك, إن نسبه الاخوان ستكون مرضية لكليهما عن الوضع الحالى .
وكان رأي الموطنين حول هذه الأزمة أن البلاد تعيش حالة من الإضطراب الإداري وأن الوضع الإقتصادي من سئ إلي أسوء وعلق أحدهم قائلا: "محدش عارف البلد رايحة علي فين" .Top of

Blogger Template By: Bloggertheme9