الانتخابات عنق زجاجة "الإخوان".. سياسيون: مرسي كمبارك يدق أخر مسمار في نعشه
3
السبت 23 فبراير 2013 - 11:21 م
الانتخابات عنق زجاجة "الإخوان".. سياسيون: مرسي كمبارك يدق أخر مسمار في نعشه
كتب:
حسن عبد البر وأحمد مجدي
بعد إعلان الرئيس محمد مرسي , عن موعد انتخابات مجلس النواب في إبريل المقبل متجاهلًا إجراءات تحقيق نزاهتها التي طلبتها المعارضة، وفي ظل عصيان الشارع المنادي بالقصاص والعدالة، تفجرت عدة تساؤلات بشأن ما يمكن أن تمثله للنظام من عبور لعنق الزجاجة أم "هل ستستحيل الزجاجة كلها عنقا؟"
يقول هاني عبد الراضي ، عضو اللجنة القيادية باتحاد الشباب الاشتراكي: "أصبح الموقف مشابهًا لأخر انتخابات تشريعية في عهد المخلوع، إذ قاطعها غالبية القوى السياسية، وأبطل القضاء عضوية عدد كبير من النواب، فاندلعت الثورة بعد دق أخر مسمار في نعش المخلوع"
ويضيف: "مرسي يجر البلاد لمزيد من الانقسام؛ ففي البداية حصن الجمعية التأسيسية، ووضع دستورًا دون توافق، ثم حول مجلس الشورى الذي لم ينتخبه سوى 7% من المصريين إلى مجلس تشريعي وأداة لتمرير القوانين الإخوانية، ومكان يعين فيه مواليه كجائزة تشجيعية على جهودهم في مساندته"
ويوضح محمود العلايلي ، رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني، أن إقامة الانتخابات ومنعها في يد الشارع الغاضب الآن، كاشفًا عن مناقشة خطط لتحريك الشارع ضد الانتخابات داخل الغرف المغلقة للجبهة.
وتعبر منى عزت المتحدث باسم حزب التحالف الشعبي عن رفضها انعقاد الانتخابات بالتزامن مع اعتقال الشباب وقتلهم في الشوارع, واتخاذ النائب العام لقرارت مخالفة للنيابة في القضايا السياسية، بالإضافة للعصيان المدني الذي يكسب أرضًا جديدة يومًا بعد آخر.
وترى أن النظام الحالي يحاول تمرير مخطط ينقذ جماعة الإخوان من مأزق تحركات الشارع, معتبرة أن محاولاته تقود البلاد لمزيد من الفوضى، مشيرة أن الحزب لن يشارك في الانتخابات قبل تحقيق حد أدنى من الضمانات التي طلبتها القوى السياسية.
3
السبت 23 فبراير 2013 - 11:21 م
الانتخابات عنق زجاجة "الإخوان".. سياسيون: مرسي كمبارك يدق أخر مسمار في نعشه
كتب:
حسن عبد البر وأحمد مجدي
بعد إعلان الرئيس محمد مرسي , عن موعد انتخابات مجلس النواب في إبريل المقبل متجاهلًا إجراءات تحقيق نزاهتها التي طلبتها المعارضة، وفي ظل عصيان الشارع المنادي بالقصاص والعدالة، تفجرت عدة تساؤلات بشأن ما يمكن أن تمثله للنظام من عبور لعنق الزجاجة أم "هل ستستحيل الزجاجة كلها عنقا؟"
يقول هاني عبد الراضي ، عضو اللجنة القيادية باتحاد الشباب الاشتراكي: "أصبح الموقف مشابهًا لأخر انتخابات تشريعية في عهد المخلوع، إذ قاطعها غالبية القوى السياسية، وأبطل القضاء عضوية عدد كبير من النواب، فاندلعت الثورة بعد دق أخر مسمار في نعش المخلوع"
ويضيف: "مرسي يجر البلاد لمزيد من الانقسام؛ ففي البداية حصن الجمعية التأسيسية، ووضع دستورًا دون توافق، ثم حول مجلس الشورى الذي لم ينتخبه سوى 7% من المصريين إلى مجلس تشريعي وأداة لتمرير القوانين الإخوانية، ومكان يعين فيه مواليه كجائزة تشجيعية على جهودهم في مساندته"
ويوضح محمود العلايلي ، رئيس لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني، أن إقامة الانتخابات ومنعها في يد الشارع الغاضب الآن، كاشفًا عن مناقشة خطط لتحريك الشارع ضد الانتخابات داخل الغرف المغلقة للجبهة.
وتعبر منى عزت المتحدث باسم حزب التحالف الشعبي عن رفضها انعقاد الانتخابات بالتزامن مع اعتقال الشباب وقتلهم في الشوارع, واتخاذ النائب العام لقرارت مخالفة للنيابة في القضايا السياسية، بالإضافة للعصيان المدني الذي يكسب أرضًا جديدة يومًا بعد آخر.
وترى أن النظام الحالي يحاول تمرير مخطط ينقذ جماعة الإخوان من مأزق تحركات الشارع, معتبرة أن محاولاته تقود البلاد لمزيد من الفوضى، مشيرة أن الحزب لن يشارك في الانتخابات قبل تحقيق حد أدنى من الضمانات التي طلبتها القوى السياسية.
