مجزرة جديدة بأسيوط.. مدرس يقتل أطفاله الثلاثة ويحاول الانتحار
2012-11-25 00:41:44
[COLOR=black ! important] أسيوط ـ مصطفى أمير :
قم للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا..ربما لو كان أمير الشعراء أحمد شوقي، على قيد الحياة في وقتنا هذا، لما قالها، وربما لو شاهد مجزرة ''أبنوب أسيوط'' التي ارتكبها معلم في حق أطفاله، لما فكر فيها. ثلاثة ملائكة صغار، لم يقترفوا ذنباً، استيقظوا من النوم، جلسوا جنباً إلى جنب، ينتظرون وجبة الافطار التي تُعدها والدتهم، لكن فوجئوا بوابل من الأعيرة النارية تقتلهم واحد تلو الآخر.. والجاني ''والدهم''. البداية كانت بلاغاً تلقاه اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، بقيام مدرس بإطلاق أعيرة نارية على أطفاله وبعدها على نفسه، مما نتج عنه مصرعهم واصابته. وعلى الفور، أمر مدير الأمن، مباحث أبنوب بالتوجه إلى موقع الحادث، حيث تبين أن مرتكب الواقعة يُدعى (صابر.ط.م) 27سنة ـ مدرس إداري بمدرسة الشهابية بقرية بني محمديات بأبنوب، يُقيم في شقة سكنية بمنزل الأسرة، ويُعالج من مرض نفسي ويصاب بحالة هياج في أوقات متغيرة. وأضافت التحريات أن ''الأب'' قام بإخراج سلاحه الذي كان بحوزته داخل غرفة النوم، وأثناء قيام زوجته بتجهيز وجبة الافطار للأطفال، انتابته حالة هياج ؛ أطلق على إثرها عدة أعيرة نارية مما نتج عنه مصرع أبنائه الـ3 وهم (طاهر ـ 5سنوات ـ والذي توفى بطلق ناري في الرأس من الخلف ، وبلال ـ سنتين ـ بطلق ناري من الظهر خرج من البطن ، وشروق ـ 3سنوات ـ بطلق في الصدر. وبعدها قام المدرس بإطلاق النار على نفسه فأصيب بطلقة في الصدر، وأخرى في الفخذ ، وتمكنت قوات الأمن من ضبط السلاح المستخدم وهي بندقية آلية. وأوضحت التحريات أنه يعاني من مرض نفسى ويُعالج عند أحد الأطباء النفسيين. تم نقل المتوفين إلى مشرحة مستشفى أبنوب المركزي ، والأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي. تحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة.
[/COLOR]
قم للمعلم وفِّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا..ربما لو كان أمير الشعراء أحمد شوقي، على قيد الحياة في وقتنا هذا، لما قالها، وربما لو شاهد مجزرة ''أبنوب أسيوط'' التي ارتكبها معلم في حق أطفاله، لما فكر فيها. ثلاثة ملائكة صغار، لم يقترفوا ذنباً، استيقظوا من النوم، جلسوا جنباً إلى جنب، ينتظرون وجبة الافطار التي تُعدها والدتهم، لكن فوجئوا بوابل من الأعيرة النارية تقتلهم واحد تلو الآخر.. والجاني ''والدهم''. البداية كانت بلاغاً تلقاه اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، بقيام مدرس بإطلاق أعيرة نارية على أطفاله وبعدها على نفسه، مما نتج عنه مصرعهم واصابته. وعلى الفور، أمر مدير الأمن، مباحث أبنوب بالتوجه إلى موقع الحادث، حيث تبين أن مرتكب الواقعة يُدعى (صابر.ط.م) 27سنة ـ مدرس إداري بمدرسة الشهابية بقرية بني محمديات بأبنوب، يُقيم في شقة سكنية بمنزل الأسرة، ويُعالج من مرض نفسي ويصاب بحالة هياج في أوقات متغيرة. وأضافت التحريات أن ''الأب'' قام بإخراج سلاحه الذي كان بحوزته داخل غرفة النوم، وأثناء قيام زوجته بتجهيز وجبة الافطار للأطفال، انتابته حالة هياج ؛ أطلق على إثرها عدة أعيرة نارية مما نتج عنه مصرع أبنائه الـ3 وهم (طاهر ـ 5سنوات ـ والذي توفى بطلق ناري في الرأس من الخلف ، وبلال ـ سنتين ـ بطلق ناري من الظهر خرج من البطن ، وشروق ـ 3سنوات ـ بطلق في الصدر. وبعدها قام المدرس بإطلاق النار على نفسه فأصيب بطلقة في الصدر، وأخرى في الفخذ ، وتمكنت قوات الأمن من ضبط السلاح المستخدم وهي بندقية آلية. وأوضحت التحريات أنه يعاني من مرض نفسى ويُعالج عند أحد الأطباء النفسيين. تم نقل المتوفين إلى مشرحة مستشفى أبنوب المركزي ، والأب إلى مستشفى أسيوط الجامعي. تحرر محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة.
[/COLOR]