أكتب هذه المعجزة التي حدثت مع ابني وهو طبيب بشرى مهاجر بأمريكا واسمه ص . م . ومتزوج منذ 11 سنة . وبعد سنتين فقط من زواجه أعطاه الله طفلة مع ان الاطباء قالوا ان حمل زوجته سيكون نادرا وبعدها بثلاثة سنوات حملت مرة أخرى ولكن حدث لها سقوط للحمل في الشهر الثالث . وهكذا تكرر الحمل مع السقوط ثلاث مرات متتالية , وأخيرا حملت وولدت بولادة قيصرية طفلا رئته مليئة بالمياه وعنده فتاق صرى وكان تنفسه بطىء وكان في حلة خطيرة حسب رأى الاطباء في أمريكا , وقاموا بوضعه في غرفة انعاش الاطفال لمدة يومين , وكانت الحالة مازالت خطيرة وكانوا يقدمون له الرضاعة بطريقةخاصة , واتصل بي ابني وكان متأثر جدا وعرفني بكل شىء فتألمت لظروفهم وقمت باستشارة طبيب مشهور هنا بالاسكندرية لكي أطمئن , ولكنه أزاد من مخاوفي .
ذهبت لكنيسة الشهيد مار مينا العجايبي وقابلت أحد الاباء الكهنة بالكنيسة وطلبت منه أن يضع اسمه علي المذبح ويرفع له قداس فوضع أبونا اسمه علي المذبح وطب مني أن أرسل لهم لفافة حنوط القديسين , فقلت له أنا ارسلت لهم بأمريكا لفافتين واحد’ للقديس مار مينا والثانية للقديس تادرس المشرقي , فقال لي قولي لابنك أن يضعهم علي سرير الرضيع فاتصلت وأخبرته بذلك فوضعهم علي السرير في العناية المركزة , وهذا غير مسموح به , وكانوا مندهشين من تصرفة كطبيب , ولكنه وضعها علي مسئوليته ) وفي ثاني يوم لما ذهب ليراه فوجيء بانهم وضعوه في حجرة الاطفال العاديه ورفعوا كل الاجهزة وتنفسه طبيعي جدا والمياه جفت من الرئه وكانوا يهنئونه وهم مندهشين مما حدث للطفل في أقل من 24 ساعة . وكانوا قد أخبروه بان زوجته ستخرج لكنهم سيتركوا الرضيع للعلاج فترة طويلة ولكن بعد أن حصلت هذه المعجزة خرجوا به في نفس اليوم , والطفل أندرو مينا عمره الان سنة وشهر وطبيعي جدا . بركة صلوات القديسين تكون معنا . امين
