خال ضحية دمنهور: أعمل بمقر الإخوان.. وإسلام مات من "الضرب" وهو يُساعدني في منع الاقتحام
إسلام مسعود
كتب : محمود مكاوي
قال محمد بدر، خال الشهيد إسلام مسعود، والذى قتل فى مدينة "دمنهور"، إن الشهيد يبلغ من العمر 15 عامًا، ومنضبط أخلاقيًا وعلميًا حيث دفع حياته وهو يدافع عن مقر جماعة الإخوان المسلمين، حيث جاء للمقر ليقف مع خاله ضد اقتحامه، ورفض أن يترك المقر وأصرّ أن يدافع عن خاله الذى يعمل بالمقر الإخوانى بدمنهور.
وقال فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج "العاشرة مساء"، إن إسلام توفى متأثرًا باصابة بحجر فى رأسه وضربة عصا فى يديه واخرى فى عنقه.
وقال خال اسلام: الامن هو المسئول الاول لانه لم يكن متواجدًا لحظة اقتحام المقر متسائلا: " اين كان ضباط الداخلية وقت اقتحام مقر الاخوان؟".
وشدد خال اسلام على انه لن يتننازل عن دم نجل شقيقيته قائلاً: أطالب بالقصاص لدماء الشهيد مهما حدث.. ونتخوف من تكرار ماحدث لاسلام مع اي إنسان آخر قائلا: " ممكن نشوف أكتر من اسلام يقتل امامنا".
الإثنين 26.11.2012 - 11:49 م
إسلام مسعود
كتب : محمود مكاوي
قال محمد بدر، خال الشهيد إسلام مسعود، والذى قتل فى مدينة "دمنهور"، إن الشهيد يبلغ من العمر 15 عامًا، ومنضبط أخلاقيًا وعلميًا حيث دفع حياته وهو يدافع عن مقر جماعة الإخوان المسلمين، حيث جاء للمقر ليقف مع خاله ضد اقتحامه، ورفض أن يترك المقر وأصرّ أن يدافع عن خاله الذى يعمل بالمقر الإخوانى بدمنهور.
وقال فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الابراشى فى حلقة برنامج "العاشرة مساء"، إن إسلام توفى متأثرًا باصابة بحجر فى رأسه وضربة عصا فى يديه واخرى فى عنقه.
وقال خال اسلام: الامن هو المسئول الاول لانه لم يكن متواجدًا لحظة اقتحام المقر متسائلا: " اين كان ضباط الداخلية وقت اقتحام مقر الاخوان؟".
وشدد خال اسلام على انه لن يتننازل عن دم نجل شقيقيته قائلاً: أطالب بالقصاص لدماء الشهيد مهما حدث.. ونتخوف من تكرار ماحدث لاسلام مع اي إنسان آخر قائلا: " ممكن نشوف أكتر من اسلام يقتل امامنا".