يتم التشغيل بواسطة Blogger.

معجزة القديس صرابامون أبو طرحة مع الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا

نشر من قبل Unknown  |  in معجزات  5:48 م
 

معجزة القديس صرابامون أبو طرحة مع الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا


كان الطوباوي العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير بأبي طرحه من أشهر الأساقفة التي قام برسامتهم البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ، وقد منحه الله موهبة شفاء المرضى وأخراج الأرواح النجسة . وقد أخرج روحا نجسة من الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا الكبير والى مصر ، ولم يرغب في شئ مما قدمه إليه الأمير العظيم ، واكتفى بطلب بعض المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا في سالف الزمان فأعجب به الوالي وأجاب طلبه ، في أثناء وجوده في الأسقفية عمل عجائب كثيرة منها إخراج الشياطين، وشفاء المرضى بكل بلدة يحل فيها ، مسلمين ونصارى، وقد شاهده كثيرا القمص سيداروس روفائيل عم القمص سيداروس اسحق مؤسس كنيسة المطرانية بشبين الكوم فقال : " كان يؤتي إليه بالمصابين بالأرواح النجسة ، ويضعونهم أمامه وخلفه ، فكان يأخذ بيده قلة ماء ، ويتلو على كل واحد منهم مزمور "خاصم يارب مخاصمي " . فلا يفرغ من قراءة ربعه ، أو نصفه حتى يصرخ الروح النجس بحالة إزعاج شديد " في "عرضك في عرضك "، فيقول بلغته الصعيدية :
"همله يا أبوي " . ثم يصب جانبا من ماء القلة ، ويرش به المصاب في وجهه ثلاث مرات ، وفى كل مرة يقول إيسوس بي إخرستوس ( يسوع المسيح ) . ففي الحال يخرج الروح النجس . كما يذكر تاريخه عجائب وتصرفات حكيمة وقد كتبت هذه فقط علي سبيل المثال ( انظر كتاب نوابغ الأقباط في القرن التاسع عشر. توفيق اسكاروس ج 1 )

معجزة للقديسة امونه اصغر اولاد القديسه رفقه

نشر من قبل Unknown  |  in معجزات  5:46 م
معجزة
للقديسة امونه اصغر اولاد القديسه رفقه 

 
عندما كنت في سنواتي للكلية فى السنه الثالثة وفي اول يوم ليا في امتحانات نهاية العام 
وانا خارجة من الامتحان وكنت اراجع مع زميلتي الاجابات ونحن نمر الشارع
واذ بتاكسي ياتي بسرعة مذهلة ويقوم بخبطي خبطة رمتني علي الرصيف من الناحية التانية من الشارع
فالخبطة بتاعت التاكسي خبطتني في رجلي من فوق واذ بي اطير في الهواء وااقع علي الرصيف التاني علي دماغي
وطبعا فقدت الوعي
ولم اكن احس بشيء وقتها ولكن زميلتي حكت لي بعد ذلك قالت لية قعدنا نفوق فيكي ولكن دون جدوي
فالناس الي وقفت في الشارع قالت نوديها مستشفي
ولكن زميلتي قالت لا انا هاوصلها البيت وبالفعل استأجرت عربة واوصلتني البيت وكل ذلك انا فاقدةالوعي
وعندما وصلت البيت اخذني بابا الي المستشفي وبالطبع حجزتني المستشفي في قسم الطواريء
وحاول بابا يخرجني من المستشفي ويدخلني مستشفي اخري وذلك لانها كانت حكومي والتي كان لابد لية من الاحتجاز فيها لانها تبع الكلية وحتي يستطيع والدي ان يثبت اني لااستطيع دخول الامتحان لحالتي فكان علية ان ابقي في هذةالمتشفي
وزي ماقولت في الاول اناكنت لسة في امتحان اول يوم
يعني مدخلتش الا امتحان مادة واحدة وكان لابد لية الخروج من المستشفي بحالتي هذة حيث كنت فاقدة الوعي تماما ولكن انا قعدت كدة في المتشفي حوالي اسبوع وكدة ضاع علية امتحان مادتين
ولو ضاع علية امتحان المادة الثالثة كدة اعيد السنة
لكن لو دخلت المادة الثالثة اطلع سنة رابعة وانا معايا مادتين بعذر مقبول وكان بابا في حالة حيرة
تضيع علية سنة من عمري
والا يحاول جاهدا ان اطلع من المتشفي واحضر المادة الي عليها الدور وبالفعل طلعت من المتشفي بواسطة طبعا وحضرت المادة الي عليها الدور ومعرفش انا الي كتبت والا زمايلي
لاني كنت في حالة لااستطيع تذكر اي شيء ولم اكن حتي استطيع ان افتح عيني والا اقف علي رجلي لان الخبطة كانت في رجلي اولا والا استطيع ان اتكلم لاني اصبت بصدمة
وكانت حالتي زي مايكون اني مش عايشة اصلا

المهم اخذني بابا علي البيت وكان يأتي لية الدكاترة في البيت وكنت علطول نائمة فلا احس بمن حولي والا اكل والا اشرب فكان الدكاترة يحطو في محلول الجلوكوز 36 حقنة كل يوم
 
وكان كل من ياتي لزيارتي كان يبكي
لمنظري حيث اني كنت مجتهدة جدا في دراساتي واطلع الاولي علي دفعتي
في ليلة جاء لزيارتي ابونا ديمتري السرياني وهو اب راهب في كنيستنا هو حاليا في دير السريان فهو اب بركة وحدثت علي يدة معجزات حلوةاوي بشفاعة الست رفقة واولادها الخمسة
وخصوصا امونة الصغيرة بنت الست رفقة
المهم جلس ابونا بجوار السرير وقعد يقولي قولي اشكرك يارب ويجبلي صورة الست العدرا ويقولي مين دية ياشيري ..ويقولي قولي اشكرك يارب ..,
ولاني لم اكن ادري بما يدور حولي لم اكن ارد علية وبعدين قام يمشي وقال لماما انا هاجي اناولها الصبح الساعة 7
وبعدين مشوا اصحابي وبعدين ماما نامت جمبي علي السرير وطفت النور ومعرفش كانت الساعة كام وفجاة ..
ارجع الي الدنيا في هذة اللحظة وعلي احساس بأن هناك يد طفلة صغيرة بتلعب في اصابع رجلي ..

طبعا اقدر أحس بان الي بتلعب في رجلي دية ايد حد صغير والا كبير
 
وكمان جاي في وداني صوت طفلة حلو اوي عمال يرنم ويقول ترانيم وكان الصوت عالي اوي .
فقمت منهارة وببكي صحيت ماما وقولتليها ماما ماما في حد بيلعب في رجلي
طبعا ماما اول ماسمعت صوتي كانت الفرحة مش سيعاها وكانها لم تسمع ماقولتة لها قامت نورت النور وقالتي انتي خفيتي ياشيرين انتي بتكلمي انتي شايفاني وبقت ماما فرحانة اوي وصحت بابا في الاوضة التانية وقالته وراحت ماما قعدت تهدي فيا 
وتقولي انا مش سمعت صوت حد بيرنم والا حاجة المهم ماما قعدت تهدي فية وتقولي طب ارشمي الصليب وقولي ابانا الذي لاني كنت ببكي من الخوف جامد وبالفعل نمت والساعة 7الصبح لاقينا جرس الباب بيرن وابونا ديمتري جاي يناولني
وراح ابونا ناولني ونزل عطول من غير مايكلم حد والا عرف اي حاجة من الي حصلت بالليل
وبعدين الساعة 10 كدة لاقينا جرس الباب بيرن وكان ابونا ديمتري تاني
وراح داخل علية علطول وجايب كرسي وجة جمبي علي السرير وبصص لية وضحك وقالي يلة
احكيلي امونة عملت معاكي اية امبارح !!
انا روحت ضحكت لبونا وقولتة طب انتا عرفت ازاي يابونا قالي بس احكيلي بس
وبعدين حكيت لة علي الي حصل بالظبط
فراح ابونا وقلي اصل امونة بتحب تهزر معاكي شوية .. بركة شفاعتك يا أمونة معنا تحفظنا و تشفي كل مريض و تسدد احتياجاتنا

ولكنه أبي

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  6:49 م



كان رجال البوليس يمنعون المارة من الطريق لأن الإمبراطور كان مزمعاً أن يمر بعربته ذات الأحصنة.
ورأي الجند غلاماً يقطع الطريق، وقد حاولوا أن يمنعوه بعنف قائلين :
"افسحوا الطريق للإمبراطور " فصاح بهم الغلام ، وهو يقول :
" انه امبراطوركم انتم ولكنه أبي"

هل لنا بساطة الإيمان في تعاملنا مع الآب السماوي

"أبانا الذي في السموات .. " (مت6: 9)

الطفل الذى رأى السيد المسيح

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا بيشوي كامل  6:47 م




في أحد الأيام حضرت أسرة المرحوم الدكتور المهندس "لبيب قلدس" الذى أشرف على بناء كنيسة مارجرجس بسبورتنج،جاءوا لعماد ابن أخته، وكان الطفل يبلغ من العمر حوالى سنتين وأثناء سر العماد سأل الطفل الدكتور لبيب قائلاً: ( من هو الإنسان صاحب الوجة المنير الجميل ..اللابس الملابس البيضاء... ذو اللحية الطويلة البيضاء والشعر الأبيض... الذي كان النور يحيط بوجهه؟!
فرد الدكتور لبيب قائلاً:(إنه أبونا فلان الذي عمدك)، ولكن الطفل رد قائلاً : (أنا عارف أبونا فلان- لكن أنا بسأل عن الرجل الجميل جداً الذي كان أبونا واقفاً بجواره...)
فتحقق الجميع أن السيد المسيح نفسه هو الذي أتم سر العماد وأن الطفل رأى ببساطته ما لا نراه إلا بالإيمان... هذه الحادثة حضرتها وسمعتها بأذنيَّ إثباتاً لأهمية عماد الصغار وأنهم يرون بالروح أعظم مما يرى الكبار كقول السيد المسيح: "أحمدك أيها الآب رب السماء و الأرض لأنك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و أعلنتها للأطفال" ( لو 10 : 21).
هذه الحادثة زادت في إيماني أن العماد سر مقدس يحضرة المسيح لأنه سر ميلاد أحد أبنائه، وبابانا السماوى يقول للطفل مع المسيح " هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت"
القمص بيشوى كامل
مارس 1975م

الرجل الذي يصلي .. بأقل الكلمات

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  6:46 م



كان فى ذات يوم رجل يأتى الى الكنيسة الساعة في تمام الثامنة مساءً ويقف امام صورة المسيح وينزل طقيته وينحنى ويقف امام الصورة ويقول : " مساء الخير ياسيدى"  ويمشى على الفور
جميع الفراشين الموجودين استغربوا جدآ من ما فعله الرجل ولكنهم لا اعطوا له اى اهتمام ولكن فوجئوا بهذا الرجل بنفس الساعة ونفس الحركات ونفس الجملة وعلى هذا الحال ايام كثيرة جدآ دون ان يفوت ولا يوم
فقالوا الفراشين : لازم ننادى ابونا وبالفعل حضر ابونا
وفى تمام الساعة 8 احضر الرجل نفس الحاجات
وقبل ان يخرج الرجل اوقفه ابونا قائلآ : ماذا تفعل
قال : بمسى على سيدى
فقال ابونا : وانما هذه لا تكفى للصلاة
فقال الرجل : انا لا اعرف سوى ان هذا سيدى وان اسجد له
فقال ابونا : براحتك يابنى
وبرضه كل يوم على كدة وعدت سنين على هذا الحال لدرجة ان كل الناس عرفاه بمساء الخير
ولكن فى يوم لم ياتى هذا الرجل فاستغرب ابونا قائلآ : انا هروح اطمن عليه
وبالفعل راح ابونا يسأل على ذلك الرجل فعرف انه فى المستشفى
وعندما ذهب للمستشفى وبالصدفة الساعة 8 راى نور جامد وصوت قوى يقول : مساء الخير
فاندهش ابونا قائلآ لفراش المستشفى : ماذا يحدث
فقال له : الراجل ده قديس يا ابونا
فقال ابونا متعجبآ : ده بتاع مساء الخير
فقال له : ايوة ده كل يوم الساعة 8 بالضبط يظهر نور شديد وصوت يقول مساء الخير
فقال ابونا مبتسم : ما اعظم قديسيك يارب وانت بالفعل اب حنون تقبل اى شخص اذا كان جاهل او امي اومتعلم
فالصلاة من القلب هى التى تصل ليسوع
حتى لو كانت ............ مساء الخير

من الباب لا من الشباك

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  6:45 م



تحدثت مونيكا مع ابنتها عن السيد المسيح بكونه الباب، منه ندخل إلى السماء. سألتها الابنة: " ماذا تعنى أنه الباب؟"
أجابتها مونيكا: " لو أننا ذهبنا إلى زيارة صديقتك ساندى، ووجدنا على الباب ورقة
مكتوب عليها: " لا تطرق الجرس، أدخل من الباب الجانبي ... ماذا نفعل؟"
أجابت الابنة: ننفذ ماكتبه والد ساندى، وندخل من الباب الجانبى".
قالت مونيكا: لقد أعلن لنا السيد المسيح أنه هو الباب، فمن أراد الدخول إلى السماء لا بد أن يدخل خلاله!"
استرسلت مونيكا في الحديث مع ابنتها لتوضح لها كيف أن السيد المسيح هو الباب، ثم قالت لها: " لو أننا فوجئنا في نصف الليل بشخص ٍجاء بسلم ٍ في الطريق ووضعه نحو شباك البيت في الدور العلوي، وصار يتسلق السلم. إن سألناه: ماذا تفعل؟ فأجاب: " أريد أن أزوركم؟ تُري ماذا تفعل؟"
أجابت الابنة:" نتصل برجال الشرطة تليفونياً لنجدتنا! لا يمكن أن يكون هدفه الزيارة، لأن الزائر يأتي من الباب لا الشباك!".
إن اردنا الدخول إلى السماء يلزمنا أن ندخل من الباب، من السيد المسيح، لا من الشباك!
من يعبر بى إلى حضن أبيك إلا أنت، أنت هو الباب، بك ندخل لنتمتع بالسماء، وبدونك ليس لنا نصيب فيها.
قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1-قصة رقم 209

هدية العيد

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  6:44 م



كان مجدى وإحسان طفلين يحضران بانتظام في مدارس التربية الكنسية في أحد الأحياء الراقية بمدينة القاهرة.
وفي يوم أحد التناصير، قال المدرس لأطفال الفصل: سوف يقوم فصلنا بزيارة الفقراء في الحى المجاور لنا يوم سبت النور لتقديم اللحم والكساء و الهدايا إليهم بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأمام كل منكم فرصة للاشتراك في هذه الزيارة. فمن يرغب في المساهمة بالكسوة أو النقود لشراء اللحم فليحضر ذلك معه في الأحد القادم، ومن عنده هدايا يرغب في تقديمها للفقراء، فليحضرها كذلك.
وفي اليوم التالى، وجد مجدى وإحسان – أثناء سيرهما بالسوق- وجدا فرصة تنزيل " اوكازيون" في محال كثيرة بسبب الأعياد.
فقال مجدى:" لماذا لا نستفيد من فرصة هذا التنزيل لشراء اللعبة الجميلة التى قررنا أن نشترك بها عند زيارة الفقراء يوم سبت النور كما اتفقا ؟!".
فقالت إحسان: " فكرة حلوة، فلندخل إلى داخل المحل لاختيار اللعبة المناسبة ".
ودخل الاثنان فلمحا في أحد الأركان صندوقاً من الورق المقوى، عليه صورة ملونة لدبة. فقالت إحسان :" ما رأيك يا مجدى في أن نشترى لعبة (الدبة) هذه للفقراء ؟"
فقال مجدى: " فكرة حلوة. خصوصاً وأن الثمن المكتوب عليها هو 15 قرشاً ونحن معنا ريال".
فتقدم الطفلان، وأشارا للبائع إلى الصندوق المرسوم عليه الدبة. ودفعا ثمنها في الكيس. ثم تسلما الصندوق مغلقاً بشريط أحمر جميل. وسارا عائدين إلى البيت، وأمارات السرور ظاهرة على وجهيهما.
وقال مجدى:" ستكون مفاجأة "! وقالت إحسان :" ما أسعد ذلك الطفل الفقير الذى ستكون اللعبة من نصيبه ! أظن أنه سيقضى معها أوقاتاً سعيدة وسيشترك معه إخوته وأخواته إن كان له إخوة وأخوات".
ولما عاد إلى المنزل، أراد الطفلان الطيبان أن يعرفا رأى أمهما في الهدية التى اشترياها. فقصا الشريط الاحمر، وفتحا الصندوق. فوجدا مفاجأة ! إن الصندوق لم تكن بداخلة الدمية الدبة ! إنه كان يحتوى على جملة أطارات(براويز) من المعدن اللامع. مشكلة بهيئة الدبة.
فاستغرب مجدى وإحسان ذلك، وراحا يسألان أمهما، " ما هذه الإطارات المعدنية ؟ لقد كنا نحسب أن بداخل الصندوق لعبة دمية الدبة فلم نجد غير هذا ".
فقالت الأم:" ألا تعرفان هذه الإطارات؟ إنها تستعمل في صنع الكعك. أننا نضغط بها العجينة المفرودة الطرية. فيطلع كعك له شكل الدبة الصغيرة "
فقالت إحسان " ياخسارة! لقد كنا نود تقديم الدمية هدية للفقراء. لكن لا أظن هذه الإطارات تصلح لتقديمها هدية.
ماذا يعمل بها الطفل الفقير؟! هل يمكننا أن نعيدها إلى المحل التجارى لنشترى بدلا منها هدية مناسبة "؟!
فقالت الأم :" لا! لا يصح إرجاع البضاعة المشتراة. أنا عندى فكرة لاستخدام هذه الإطارات في تهيئة هدية الفقراء في عيد القيامة المجيد. ما رأيكما في أن نعمل عجينة كعك، ونستعمل هذه الإطارات في صنع كعك لتوزيعه يوم سبت النور على الفقراء؟!
أظنها فكرة طيبة تعطينى فرصة الاشتراك معكما في هذه البركة ".
فقال الطفلان:" نعم يا ماما ! إنها فكرة حلوة ".
وبدأ التنفيذ، وعملت الأم العجينة، واشترك معها مجدى وإحسان في عمل الكعك، ثم انضجوا الكعك في الفرن.
ولما تم نضجه ظهر السرور على وجه كل من الطفلين. ثم حفظوه مرتبا في صندوق كبير من الورق السميك.
وفي اليوم المحدد قدم الطفلان ذلك الصندوق إلى مدرس التربية الكنسية. فوزعه على الفقراء، الذين فرحوا به فرحا شديداً. ودعوا الله أن يبارك في كل الذين اشتركوا في صنعه وفي تقديمه.

صباح الخير يا بابا يسوع

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  6:42 م




جون طفل في السابعة من عمره 
ذات يوم سأل جون جدته قائلاً " أني لاأعرف كيف أصلي يا جدتي ؟ هل تعلمينني؟"
فردت الجدة عليه "إن الصلاة ليست تعليماً ولا حفظاً يا ولدي" أنها مثل الحديث بينك وبين شخص تحبه ويحبك ،إن يسوع يحبك جداً ، فهل تحبه أنت أيضاً؟

رد جون في براءة الأطفال " نعم أحبه جدا " أنني أرى صور له وهو جميل جداً وعيناه حلوة جداً جداً !
قالت له جدته: حسناً جداً ، كلما أردت أن تصلي فقط قف أمام صورته الجميلة وقل له ماتشاء وكأنك تحدث صديق لك .
قال جون :- مازلت لا أعرف ماذا أقول له ؟ وهل سيسمعني وهل سيرد علي؟
في النهاية قالت له : حسناً، ماذا لو تلقي عليه تحية الصباح على الأقل كل يوم؟!
فكر جون قليلاً ثم قال بفضول: وهل سيرد علي يا جدتي؟!
فردت الجدة بسرعة لتنهي حيرته: نعم ولكنه قد يتأخر قليلاً في الرد لأن هناك عدد كبير جداً من الناس يطلبونه وهو لابد أن يجيب عليهم أيضاً .
فرح جون بهذا الكلام واقتنع به وطفق منذ اليوم التالي مباشرة كل صباح أول شيء يفعله عندما يستيقظ أن ينظر إلى صورة المسيح التي في حجرته ويقول صباح الخير يابابا يسوع .
ومرت السنين وصار جون شاباً يافعاً قوياً وهو مازال على عادته ولم يمل أبداً ، في كل صباح ينظر إلى الصورة ويقول : صباح الخير يابابا يسوع.
لم يمل برغم أن الصورة لم ترد عليه أبداً .
وذات يوم سافر والد جون ووالدته وأخوته فجراً لزيارة بعض الأقارب، ولم يكن جون معهم لأنه كان نائماً وبانتظاره يوم دراسي شاق. وللأسف شائت الأقدار أن تحدث لهم حادثة مروعة وأن يتوفوا جميعاً، ولم يصدق جون أذنيه عندما اتصلوا به يوقظونه من النوم على هذا الخبر المفجع ، ظل ساكنا لبرهة وانسالت دموعه في صمت عاجز وهو جالس على فراشه لايزال غير قادر على الحراك ، وبنفس الشعور المذهول نهض ليذهب ويدفن أبويه وأخوته ، وفي طريقه إلى باب الحجرة مر على صورة المسيح المعلقة على الجدار ونظر إليها جون بحزن شديد وقال والدموع تسيل من عينيه بصوت مبحوح : صباح الخير يابابا يسوع ، سامحني لأني لا أقابلك بابتسامتي اليوم ، فأنا حزين جداً ، لقد راح أبي وأمي، وراح أخوتي وصرت وحيداً إني لا اتخيل كيف سأعيش وحدي في هذا المنزل ،لازلت غضاً وأحتاج إلى من يرعاني ،كما أنني كنت أحبهم جداً ،،يالحزني ،، ويالابتسامتك المشجعة التي طالما سحرتني ومنحتني البهجة .
واستمر جون يحدث الصورة ووجد نفسه يصلي دون أن يقصد أو يعي أن هذه هي الصلاة التي كان يحاول أن يتعلمها ، ولم يفق جون من صلاته التي يحكي فيها للمسيح عن حزنه ومتاعبه ، إلا على صوت الهاتف من جديد يرن وبيد مرتجفة رفع سماعة الهاتف يسأل من الطالب ؟
وأجابه المتصل: أنا طبيب مستشفى ، لقد ذهبنا إلى موقع الحادث لرفع الأجساد ، في طريق عودتنا إلى المستشفى أوقفنا رجل يرتدي زياً أبيض ، وجهه جميل المحيا جداً وعيناه حلوة جداً جداً ... سألناه من هو وماهي هويته فأجاب أنه صديقك وأنه طبيب .... وقد صعد صديقك إلى سيارات الإسعاف التي كانت تحمل الجثث ولم أدر ماذا فعل لأنني كنت خارجاً أراقب الطريق غير عابيء بما يفعل لثقتي من وفاة الأشخاص الذين كانوا في السيارات ، ولكن أحد السائقين يكاد يقسم أنه رأاه في مرآة السيارة الداخلية وهو ينفخ في وجه الفقيد الذي يقله معه في سيارته ... وكانت المفاجأة ... عادت الحياة لهم جميعاً وأعلنت أجهزة الفحص عن أنهم جميعاً على قيد الحياة مبروووووووووووووووك
ظل جون عاجزاً عن الرد ، مشدوهاً مما يسمع تختلط على ملامحه الفرحة بالذهول بالدموع ، وفي النهاية سأل الطبيب الذي يحدثه وهذا الغريب ،، لم يقل لك مااسمه ؟
رد الطبيب :- لا ولكنه قال لي أن أبلغك رسالة واحدة عجيبة جداً في مثل هذه الظروف ؟!
فسأله جون متحيراً :- وماهي؟
الطبيب :- يقول لك........ صبـــــــــاح النـــــور ياجــــــون

" ادعنى وقت الضيق انقذك فتمجدنى "

بابا يسوع خلي بالك من نفسك

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  6:40 م



في يوم ...كان فيه بنوتة صغيرة اسمها ماريا .... كانت بتصلي قبل ما تنام زى كل يوم وزى ما أتعلمت في مدارس الأحد قدام صورة حبيبها يسوع .... كانت تعلم ان يسوع يحبها ..و ينتظرها كل يوم بحرارة ..علشان يتكلموا سوا ..فأغمضت عينيها وقالت بصوتها الرقيق ( بابا يسوع أنا بشكرك علي الحاجات الحلوة اللي أنت بتديهاني
...متخلنيش أنام و أنا خايفة... و حافظ على بابا و ماما وخلي بالك منهم... ومن اخويا الصغير ومن أختي الكبيرة.....ومن تاسوني في الكنيسة ومن أبونا.... ومن كل الناس و.....

سكتت البنوتة شوية وقالت وصوتها في خجل ((لو سمحت خلى بالك من نفسك.....)) و ختمت صلاتها....

بابا يسوع انا سني كبير شوية ...لكن تسمحلي اصلي لك زي الأطفال ؟؟
اسمح لي يارب أنى أتعلم من البنت دي..... يا ترى يارب أنت عامل أية ؟؟؟ فية حاجة مضايقاك؟؟؟؟
أخبارك أية؟؟؟؟
عملت أية لما جرحتك وسبتك و مشيت ورا الخطية ؟؟؟
طب بالليل بتضايق لما بنام و اسيبك لوحدك سهران تحرسني؟؟؟؟؟

أكيد بتضايق وأنا سهران قدام التلفزيون أو بكلم حد وسايبك ومشغول عنك ؟؟
طب أنت بتا خد بالك من نفسك و لا ناسي نفسك في انشغالك بينا؟؟؟
أكيد يارب بصعب عليك و انا سايب حبك و بجري ادور على حب من العالم ..اكيد بصعب عليك و انا عايش فقير و انت ابويا غني قوي لكني مش باخد حاجة منك علشان الدنيا شغلاني و مش لاحق اقعد معاك
أنا دايما بقولك خلى بالك من فلان وفلان وفلان و..... وحافظ على و على شغلي و حياتي أسمح لي يارب أقولك من قلبي (( أرجوك يارب خلى بالك من نفسك

تصريح هام من مرسى لكل مصرى

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  6:03 م
الرئاسة: لكل مواطن حق الاحتجاج ولكن دون ادعاء لاحتكار صك الوطنية 
19 اكتوبر 2012 00:33 ص 












أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه من حق أي مواطن مصري بعد ثورة ٢٥ يناير، أن يخرج للتعبير عن رأيه والتظاهر بشرط احترام القانون والخلاف في الرأي بين القوى المختلفة. 

وقال ردا على سؤال حول موقف الرئاسة من مظاهرات الغد التي دعت إليها القوى الوطنية تحت عنوان "مصر مش عزبة" الموجهة ضد الإخوان: نرحب بمظاهرات غد الجمعة وكل القوى الوطنية تحتاج من ينتقدها ويقوّم عملها، وليس من حق أحد احتكار صك الوطنية. 



المصدر:بوابه الاهرام

Blogger Template By: Bloggertheme9