مرسي يرسل أسرته للشرقية ..ويؤمن منزله بـ200 إخواني
تردد انباء شبه مؤكدة أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قد أمر بإخلاء منزله بالتجمع الخامس , وإرسال أسرته لمنزله بالشرقية للبعد عن مواقع الاشتباكات .
وأضافت المصادر أن الرئيس مرسي قد استعان بـ 200 شاب من شباب الجماعة لحماية محيط منزله تحسبا لأي اشتباكات .
الفجر
نوارة نجم على تويتر الان ومكان التجمع الجديد بعد الاعتداء عليهم وطردهم
2012-12-05 16:35:53

رسالة من هالة سرحان الان الى الرئيس محمد مرسى

طالبت الإعلامية "هالة سرحان" الرئيس مرسي بالخروج للحديث مع الشعب الغاضب، ومحاولة إيجاد حل، وانتقدت صمته وتجاهله لكل هذه الحشود، والتي ملأت التحرير والاتحادية وقالت هالة على حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ده حتى المخلوع كلم الشعب صحيح كان مستفز لكن حتى الآن لا يوجد أي رد فعل من الرئيس لابد أن يدرك أن هؤلاء مصريين وليسوا من كوكب آخر".
المصدر : الوطن
القوى الوطنية تخرج الكارت الأحمر لمرسى
2012-12-05 16:43:39
[COLOR=black !important] القوى الوطنية تخرج "الكارت الأحمر" لمرسى عبر مليونية الجمعة.. ومتظاهرو الاتحادية يعلنون الاعتصام "الرمزى".. ومسيرات من مصطفى محمود وشبرا ورابعة والنور.. وجبهة "الإنقاذ" تهدده بسقوط شرعية الرئيس
دع عدد من الحركات والأحزاب السياسية وجبهة الإنقاذ الوطنى إلى مليونية حاشدة بعنوان "مليونية الكارت الأحمر" بعد غد الجمعة، لاستمرار التصعيد ضد سياسات الرئيس محمد مرسى، وللمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى ووقف الاستفتاء على مسودة الدستور حتى التوافق حول موادها، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وسيتم تنظيم مليونية "الكارت الأحمر" يوم الجمعة المقبل، على أن يتم الاعتصام رمزيا أمام الاتحادية لإسقاط الإعلان الدستورى ووقف الاستفتاء على الدستورى.
ومن جانبها، أكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح العضو المؤسس لحزب الدستور، على أن القوى الوطنية ستصعد اعتصامها حتى تنفيذ مطالبها، ولن تتراجع، مشيرة إلى أن مليونية الجمعة ستنطلق عبر مسيرات حاشدة من مسجد مصطفى محمود ودوران شبرا للتحرير ومن مسجد رابعة العدوية ومسجد النور بالعباسية إلى قصر الاتحادية.
واعتبرت جبهة الإنقاذ الوطنى أن يوم الجمعة السابع من ديسمبر هو يوم الحشد العظيم حول الاتحادية والتحرير، وهو الحد الزمنى الأقصى للاستجابة لهذه الإجراءات التى نعتبرها البداية الحقيقية لتحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشاكل جماهيرنا المزمنة فى العيش والسكن والعمل الكريم، وأعلنت الجبهة عن 3 مطالب أساسية للمليونية وهى إلغاء الإعلان الدستورى الذى أهدر استقلال القضاء وحقوق الإنسان، وإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور الباطل، و تشكيل لجنة تمثل كل فئات الشعب لصياغة مشروع دستور فى إطار حوار وطنى على أن يكون الشعب طرفا أصيلا فيه.
وأوضح البيان الذى أصدر عقب اجتماع مغلق لقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى فى منزل سامح عاشور، أن الشعب المصرى حقق اليوم بملايينه الحاشدة أمام قصر الاتحادية وفى ميدان التحرير والميادين فى كل محافظات مصر، انتصارا كبيرا على محاولة الرئيس وجماعته شق صفوف الشعب إلى قسمين، ومحاولته تفكيك مؤسسات الدولة المصرية الراسخة. مضيفا أن الملايين من أبناء شعبنا ومن كل طوائف وطبقات الشعب أكدت اليوم أن مصر وشعبها أكبر من كل جماعة وأكبر من كل تيار .
وأضاف بيان جبهة الإنقاذ: لقد نزلت الملايين من جماهيرنا طواعية لتحاصر قصر الاتحادية ومقر الرئاسة والذى يعتبر إعلانا عن الموجة الثانية والعالية والحاسمة أن شاء الله للثورة المصرية، ولقد أثبت الشعب بمسيراته المتواصلة من كافة ميادين مصر وأمام قصر الرئاسة أنه مستعد لدفع ثمن التغيير الذى دعا إليه فى ثورة ٢٥ يناير والتصدى بحسم إلى محاولة خلق ديكتاتور جديد يؤسس له مشروع الدستور المرفوض شعبيا.
وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى أنها على الرئيس اتخاذ الإجراءات التالية فوراً ودون إبطاء لدرء مخاطر الفتنة التى يدفع الرئيس البلاد إليها ويتحمل مسئوليتها شخصيا وهى إلغاء الإعلان الدستورى الذى أهدر استقلال القضاء حقوق الإنسان وإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور الباطل. وتشكيل لجنة تمثل كل فئات الشعب لصياغة مشروع دستور، فى إطار حوار وطنى على أن يكون الشعب طرفا أصيلا فيه.
وأجمعت الجبهة وكل القوى السياسية على التزامها بهذه الروح الثورية التى أبداها الشباب وأبدتها جماهير الشعب، وسوف تواصل فى هذا الصدد الاحتشاد والاعتصام مع جماهير الشعب أمام قصر الاتحادية ومواصلة الاعتصام فى التحرير وفى كل ميادين مصر، إلى أن تتحقق هذه الإجراءات وتتوفر الشروط لإصدار دستور يكون موضع توافق وطنى ويقيم نظاما ديمقراطيا يستحقه المصريون بما قدموه من تضحيات وشهداء.
وتعهدت جبهة الإنقاذ الوطنى أنها لن تتوقف حتى يسقط الإعلان الدستورى ومشروع الدستور المشوه والباطل، محملة رئيس الجمهورية مسئولية التداعيات الخطيرة الناتجة عن عدم الاستجابة لهذه المطالب، أبرزها المغامرة بسقوط شرعيته .
اليوم السابع [/COLOR]
عاجل بيان القوى السياسية المعتصمة بميدان التحرير
2012-12-05 16:46:54
[COLOR=black !important] بيان القوى السياسية: الإخوان تحولت من جماعة سياسية لـ"قوة إرهاب"
اتهمت القوى السياسية المعتصمة بميدان التحرير، جماعة الإخوان المسلمين بالتحول من جماعة سياسية إلى "قوة إرهاب"، مشيرة فى بيان لها عصر اليوم، إلى رفضها للدعوات المستمرة التى تطلقها الجماعة لاستهداف مظاهرات واعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور محمد مرسى وقراراته التى وصفها البيان بـ"الاستبدادية".
وقال البيان: "الجماعة تمارس عنفها ضد جماهير الشعب المصرى وقواه الثورية، وفى هذا الإطار نحمل جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى المسئولية كاملة عن أى أعمال عنف تحدث فى محيط قصر الاتحادية، بعدما أعلنت الجماعة تنظيم مظاهراتها هناك رغم اعتصام القوى الثورية والسياسية فى نفس المكان منذ الأمس، إننا نعلن تمسكنا بحقنا فى الاعتصام والتظاهر السلمى فى أى مكان وأننا سندافع عن اعتصامنا السلمى ضد أى اعتداء".
وحمل البيان توقيع الجبهة الحرة للتغيير السلمى – التيار الشعبى – حزب الدستور – حزب التحالف الشعبى الاشتراكى – حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى – حزب المصريين الأحرار – الحزب الاشتراكى المصرى – حزب مصر الحرية – شباب من أجل العدالة والحرية – الاشتراكيون الثوريون – الجمعية الوطنية للتغيير – حركة كفاية – حركة 6 أريل (الجبهة الديمقراطية)- حركة المصرى الحر – الجبهة القومية للعدالة والاجتماعية – إتلاف زهرة اللوتس - اتحاد شباب ماسبيرو – ائتلاف ثوار مصر – حركة شايفينكم.
اليوم السابع [/COLOR]
اول تعليق من ابو حامد بعد اعتداء الاخوان على تويتر الان
2012-12-05 16
23
[COLOR=black !important]
[/COLOR]
باسم يوسف قناة الجزيرة مباشر إخوان .. مباشر مصر سابقاً
2012-12-05 16:54:21
[COLOR=black !important] علق "باسم يوسف" على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بشكل ساخر على أداء قناة الجزيرة في الفترة السابقة، قائلاً: "قناة الجزيرة مباشر إخوان.. مباشر مصر سابقًا". جدير بالذكر أن قناة الجزيرة تعرضت في الفترة الأخيرة لهجوم حاد من المتظاهرين في ميدان التحرير بدءًا من الهتاف ضدها وصولاً إلى حرق مقرها، كما هاجمها المتظاهرون أمام قصر الاتحادية بالأمس، متهمين إياها بعدم الحيادية في التغطية الإعلامية للأحداث التي تمر بها مصر في الفترة الأخيرة.
المصدر : الوطن [/COLOR]
القديس أغسطينوس
(أوغسطينوس أسقف هيبو)
من
تاجست إلى قرطاجنة في 13 نوفمبروالدته مونيكا فكانت مسيحية تحتمل
شرور زوجها وحماتها بصبر عجيب، وبطول أناتها كسبت الاثنين حتى أن رجلها
قبل الإيمان واعتمد قبيل نياحته. كان كل همّ والده أن يرى ابنه رجلاً
غنيًا ومثقفًا، وكان معلموه الوثنيين لا يهتمون بسلوك التلاميذ، فنشأ
أغسطينوس مستهترًا في حياته ميالاً للكسل. إذ بلغ السادسة عشرة من عمره
أرسله أبوه إلى قرطاجنة ليتمهر في البيان، هناك التقى بأصدقاء أشرار، وصار
قائدًا لهم يفتخر بالشر، فتحولت حياته إلى المسارح والفساد. أما عن دراسته
فقد عكف على دراسة الفقه والقوانين مشتاقًا أن يرتقي إلى المحاماة
والقضاء، وقد تضلع في اللاتينية حتى افتتح مدرسة لتعليم البيان وهو في
التاسعة عشرة من عمره. أعجب أغسطينوس بمذهب شيشرون، فقرأ كتابه
"هورطانسيوس" الذي أثار فيه الشوق إلى العفة والبحث عن الحق. قرأ
أيضًا الكتاب المقدس لكن ليس بروح الإيمان والتواضع وإنما في كبرياء، فأغلق
على نفسه وسقط في "المانوية".
إذ رأت مونيكا ابنها قد انحرف سلوكيًا وعقيديًا، وصار عثرة
لكثيرين طردته من بيتها، لكن بمحبتها ردته ثانية، وكانت دموعها لا تجف
طالبة خلاص نفسه. رأت القديسة مونيكا في حلم أنها واقفة على قطعة
خشبية (ترمز للإيمان) والكآبة تشملها، وإذ بفتى يلمع بهاؤه أمامها
ويشع الفرح من محياه ينظر إليها ويسألها عن سبب حزنها، وإذ أجابت، قال
لها: "تعزي ولا تخافي، فها ولدك هنا وهو معك". التفتت مونيكا لتجد
ابنها واقفًا معها على الخشبة، فتأكدت أن الله استجاب طلبتها.
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد في روما:
في عام 382م أوعز إليه أصدقاءه بالسفر إلى روما لينال مجدًا وغنى
أعظم، فحاولت والدته صده وإذ لم تفلح عزمت على السفر معه. احتال عليها
بقوله أنه ذاهب ليودع صديقًا له على السفينة، فسافر تاركًا إياها غارقة في
دموعها. في ميلانو:
أرسل حاكم ميلان إلى حاكم روما يطلب أستاذًا في البيان، فبعث إليه
أغسطينوس، وقد دبرت له العناية الإلهية الالتقاء بالقديس أمبروسيوس
أسقف ميلان، الذي شمله بحبه وحنانه فأحبه أغسطينوس وأعجب بعظاته، وكان
مداومًا على سماعها لما فيها من قوة البيان دون اهتمام بالغذاء الروح
الدسم. سمع من القديس
أمبروسيوس تفاسيره الروحية للعهد القديم الذي كان المانيون يتجاهلونه،
كما سمعه في رده على أتباع ماني وغيرهم من الهراطقة، فبدأ نور الحق ينكشف
أمامه. هنا أدرك أغسطينوس ما للكنيسة من علامات أنها من الله: فيها تتحقق
نبوات العهد القديم، وفيها يتجلى الكمال الروحي، وتظهر المعجزات، وأخيرًا
انتشارها بالرغم مما تعانيه من ضيق. أبحرت مونيكا إلى ميلان ليلتقي
بها ابنها ويبشرها بترك المانوية، لكن دون قبوله الإيمان الحق، إذ كان
منهمكًا في الشهوات، حاسبًا حفظ العفة أمرًا مستحيلاً. بدأ أغسطينوس يقرأ
بعض كتب الأفلاطونيين التي نقلت عن اليونانية بواسطة فيكتريانوس، التي
انتفع بها لكنها لم تقده للإيمان. عاد يقرأ الكتاب المقدس خاصة رسائل
معلمنا بولس الرسول فأعجب بها، خاصة في ربطها العهد القديم بالعهد
الجديد...
دبرت العناية الإلهية أن يزور سمبليانس حيث بدأ يخبره عن قراءته في
كتب الفلسفة الأفلاطونية التي عني بنشرها فيكتريانوس، فأظهر سمبليانس
سروره بذلك، ثم عرف أغسطينوس منه عن اعتناق فيكتريانوس للإيمان المسيحي
بروح تقوي، فشبت فيه الغيرة للاقتداء به، لكنه كان لا يزال أسير العادات
الشريرة. توبته:
زاره مؤمن حقيقي من كبار رجال الدولة يدعى بنسيانس، فوجده مع صديقه
أليبوس وبجوارهما بعض رسائل معلمنا بولس الرسول، فظنها أحد الكتب الفلسفية،
لكن أغسطينوس أخبره بأن له زمانًا لا يشغله سوى مطالعة هذه الأسفار، فدار
الحديث بينهما حتى تطرق بنسيانس لسيرة القديس أنبا أنطونيوس وكيف تأثر
بها اثنان من أشراف البلاط فتركا كل شيء ليسيرا على منواله، وهنا التهب
قلب أغسطينوس بالغيرة، كيف يغتصب البسطاء الأميون الملكوت ويبقى هو رغم
علمه يتمرغ في الرجاسات. وإذ مضى بنسيانوس، قام أغسطينوس إلى البستان
المجاور لمنزله وارتمى على جذع شجرة تين، وتمثلت أمامه كل شروره، فصار
يصرخ: "عاصفة شديدة... دافع عني... وأنت فحتى متى؟ إلى متى يارب؟ أتغضب
إلى الأبد؟ لا تذكر علينا ذنوب الأولين. فإنني أشعر بأنني قد اُستعبدت
لها. إلى متى؟ إلى متى؟ أ إلى الغد؟ ولما لا يكون الآن؟! لما لا تكن هذه
الساعة حدًا فاصلاً لنجاستي؟" وبكى بمرارة... كان ذلك في عام 386م،
بالغًا من العمر 32 عامًا حين تغيرت حياته وتجددت بنعمة الله، فتحولت
القوة المحترقة شرًا إلى قوة ملتهبة حبًا... عاد القديس أوغسطينوس إلى
أليبوس ليذهبا معًا إلى مونيكا يبشرانها أن صلواتها التي دامت قرابة
30 عامًا قد استجيبت، ونبوة القديس إمبروسيوس قد تحققت، هذا الذي سبق
فرآها تبكي فقال لها: "ثقي يا امرأة أنه من المستحيل أن يهلك ابن هذه
الدموع". عزم أغسطينس بنعمة الله على ترك تدريس البيان وتكريس حياته
للتأمل في كلمة الله والخدمة، فاعتزل ومعه والدته وصديقه أليبوس وابنه
أدياتس (غير الشرعي) وبعض أبناء عمه وأصدقاءه في كاسيكاسيوم Cassiciacum
بجوار ميلان حيث أقام ستة شهور يتأهب لنوال سرّ العماد، وفي ابتداء صوم
الأربعين عام 387م ذهب إلى ميلان واعتمد على يدي الأسقف إمبروسيوس. ومن
الجدير بالذكر أنه في الأغلب الشجرة التي ارتمى تحتها هي زيتون، حيث
يوجد الآن في الجزائر شجرة زيتون يُطلَق عليها في الحي "زيتونة القديس
أوغسطين". نياحة مونيكا:
سافر القديس أوغسطينس مع ابنه ووالدته وأخيه وأليبوس إلى أوستيا
منتظرين السفينة للعودة إلى وطنهم، وكانت الأم تتحدث مع أغسطينوس معلنة بأن
رسالتها قد تحققت برؤيتها له كخادم أمين للرب. بعد خمسة أيام مرضت
مونيكا بحمى شديدة، وإذ أُغمى عليها وأفاقت قالت لابنيها: "أين كنت
أنا؟... هنا تدفنان والدتكم"... قالت هذا ثم سلمت روحها في يدي الله.
في روما وأفريقيا:
بعد نياحة القديسة مونيكا قرروا العودة إلى روما، حيث جاهد
أغسطينوس هناك لدحض بدعة المانويين. ومن هناك انطلق إلى أفريقيا حيث ذهب
إلى قرطاجنة ثم إلى تاجست، فوزع كل ممتلكاته واختلى للعبادة والتأمل في
كلمة الله ثلاث سنوات، ووضع كتبًا كثيرة. سيامته كاهنًا:
إذ كان أغسطينوس يزور رجل شريف بمدينة هيبو (تدعى حاليًا إيبونا من
أعمال نوميديا) سامه الأسقف كاهنًا بالرغم من محاولته رفض السيامة بدموع،
بل وجعله يعظ أكثر أيام الأسبوع. سكن في بستان ملك الكنيسة وجعله ديرًا حيث
امتلأ بالرهبان الأتقياء، كما أنشأ ديرًا للراهبات تحت تدبير أخته.
سيامته أسقفًا:
أقيم أسقفًا مساعدًا لفاليروس عام 395م الأمر الذي أفرح قلوب
المؤمنين، وإن كان الهراطقة قد حزنوا وأثاروا شغبًا ضد الشعب وحاولوا
قتله. امتاز هذا الأسقف القديس بحبه الشديد للفقراء حتى كان يبيع أحيانًا
ما للكنيسة ويوزعه على الفقراء ويحرر به المسجونين. واهتم بدحض أصحاب
البدع. وحضر مجمعًا بأمر الملك أونريوس عام 421م ضم 275 أسقفًا مؤمنًا
و279 من الدوناتيين... فقام يجادلهم ويردهم إلى الإيمان المستقيم.
نياحته:
إذ بلغ من العمر 72 عامًا استعان بأحد الكهنة في تدبير أمور الكنيسة
راغبًا أن يكون خليفته، وبقى 4 أعوام يستعد للرحيل، وفي عام 430 م تنيح وهو
في سن السادسة والسبعين، وكانت دموعه لا تتوقف. كتاباته:
بلغت حوالي 232 كتابًا، منها كتبه التاريخية مثل "اعترافاته"
و"الاستدراكات"، ومقالاته الفلسفية مثل "الرد على الأكاديميين" و"الحياة
السعيدة"، "خلود النفس"، "في الموسيقى"... وأيضًا أعماله الجدلية ضد اليهود
والوثنيين، وضد أتباع ماني وضد الدوناتيين وضد البيلاجيين وضد
الأوريجانيين، كما قدم كتبًا في تفسير التكوين والمزامير والرسالة الأولى
إلى يوحنا، والموعظة على الجبل، وعن اتفاق الإنجيليين، وتعليقات على
الرسالة إلى أهل غلاطية والرسالة إلى أهل رومية وإنجيل يوحنا. كما كتب
كُتب في النسكيات والأخلاقيات...
* يُكتَب أيضاً: القديس أوغسطينوس، القديس أغسطين، القديس أغوسطين، القديس أغوسطينوس، القديس أغسطينس، القديس أغسطينوس.