يتم التشغيل بواسطة Blogger.

عااااجل وهام جدااا من الأنبا باخوميوس

نشر من قبل Unknown  |   5:39 ص


أكد الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والمدن الخمس الغربية، والذي يرأس وفد الكنيسة القبطية المصرية في مراسم تنصيب البطريرك الإثيوبي الجديد، أن العلاقات بين الكنيستين القبطية المصرية والأرثوذكسية الإثيوبية تعود إلى القرن الرابع الميلادي وحتى عام 1948، حيث كانت الكنيسة القبطية ترسم المطارنة والبطاركة وترسلهم الى إثيوبيا.

وقال الأنبا باخوميوس في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط خلال مشاركته في مراسم تنصيب البطريرك السادس للكنسية الأرثوذكسية الإثيوبية الجديد بأديس أبابا اليوم الأحد إن علاقة الأخوة بين الكنيستين استمرت بعد الاستقلال الإداري بينهما، مشيرا إلى أن هذه العلاقات التاريخية والروحية ممتدة، وأن البطريرك الإثيوبي الجديد الأنباء ماتياس أكد أهمية توطيد العلاقة مع الكنيسة القبطية المصرية وتواجدها باستمرار لأنها امتداد للعلاقات الطبيعية والاخوية بين الكنيستين.

وأشار إلى أن وفد الكنيسة المصرية يؤكد دائما في لقاءاته مع الجانب الإثيوبي أهمية استمرار العلاقات الروحية والوطنية بين البلدين مثل مياه النيل والحفاظ على المصالح المشتركة للبلدين والتأكيد على التعاون المشترك في جميع المجالات.

وفي الشأن المصري، شدد الأنبا باخوميوس على ضرورة إعادة الانضباط الأمني بوصفه الأساس لحل كل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ومشاكل السياحة في البلاد، مشيرا إلى أن إعادة الانضباط الأمني يتعين ان يحظى بأولوية في هذه المرحلة حيث إنه سيوفر للوطن كل ما يريده.

وحول اعتذار الكنائس المصرية الثلاث عن عدم المشاركة في الحوارالوطني قال "نرحب بالحوار الوطني الذي يؤدي إلى نتائج فعالة ولا يكون مضيعة للوقت.. ونحن لا نمتنع عن الحوار لأننا لا نريده، بل نريد تنفيذ ما تحدثنا فيه قبل ذلك، حيث التقينا كثيرا مع مسئولين على أعلى المستويات في البلاد ولم يحدث شىء".

وحول المشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة قال الأنبا باخوميوس إن "الكنيسة مؤسسة روحية لا تتدخل في السياسة ونحن نوصي أولادنا بالقيام بواجبهم الوطني، ونعلمهم كيف يسلكون سلوكا مسيحيا سليما، ويتعين عليهم ان ينهجوا الطريق السياسي الذي يريدونه ويشاركون في الحزب الذي يرغبونه، والكنيسة لا تتدخل في هذا الأمر. ولا نؤمن بالتدخل في السياسة".


Blogger Template By: Bloggertheme9