4 من مستشاريّ الرئيس يبحثون الاستقالة الجماعية احتجاجا على الإعلان الدستوري المكمل
يجرى حاليا 4 من مستشاري الرئيس محمد مرسي، اتصالات ومشاورات مكثفة فيما بينهم، لبحث موقف موحد من الإعلان الدستوري الجديد، ومن خطاب الدكتور مرسي أمام قصر الاتحادية ظهر اليوم الجمعة. وينوون اتخاذ عدة إجراءات على رأسها الاستقالة من مناصبهم كمسشتارين للرئيس.
"خالد سعيد" جديد بالجيزة والأهالي يتجمهرون لاستلام الجثمان
11/23/2012 - 22:16
تجمهر العشرات أمام قسم شرطة الجيزة في شارع البحر الأعظم، وذلك لاستلام جثة "سعد سعيد سعد"، والذي توفي اليوم في القسم نتيجة تعرضه للضرب علي أيدي ضباط المباحث. وقال والد القتيل أن ضباط الشرطة قد اصطحبوا نجله من داخل المنزل وذلك علي خلفية مشاجرة بشارع عمرو بن العاص الكائن بمنطقة المنيب، حيث كان عدد من البلطجية متواجدين فوق سطح العقار الذي يسكن به القتيل.
وأضاف والد القتيل أن معاون المباحث "هشام عبد الجواد" قد قام بضربه وضرب نجله وقاموا باصطحابه إلى قسم الشرطة وتم عرضه علي النيابة والتحقيق معه وأمر ت النيابة بعرضه علي الطبيب ولكن قسم الشرطة تقاعس في ذلك مما أدى إلى وفاته وقد تم نقل الجثمان إلي مشرحة زينهم بحضور مراسل "حقوق دوت كوم" بمقر القسم والذي خلا من مأمور القسم وضباطه.
وكان مركز النديم قد نشر منذ قليل أنه قد تم نقل جثمان ضحية تعذيب الضابط هشام عبد الجواد بقسم الجيزة الي مشرحة زينهم لتشريحه بعد وفاته عصر اليوم تحت التعذيب بحجز قسم الجيزة ورفض القسم قرار نيابة الجيزة الصادر أمس بعلاجه وصباح غد السبت تستكمل نيابة الجيزة التحقيق بعد ورود تقرير الطب الشرعي ودفن جثمان الضحية الضحية عمره ٢٦ عام يعمل محاسب بإحدى شركات المقاولات
نقلا عن حقوق.كوم ومركز النديم
أول طعن ضد قرارات مرسى.. مقدمه: كارثة قانونية لم يسبق لها مثيل.. الرئيس ألغى مادة مستفتى عليها من الشعب بقرار إدارى.. ولا سبيل أمامه لتحصين قراراته إلا بإلغاء مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 - 22:17
الرئيس محمد مرسى
كتب أحمد مرعى
ينشر "اليوم السابع" أول طعن سيتقدم به المحامى محمد حامد سالم أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ضد الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مؤكدا فيه أن الرئيس لم ينتظر الفصل فى الدعوى المقامة ضد الإعلان الدستورى الذى صدر من القوات المسلحة أثناء إدارتها فى الفترة الانتقالية، وعن سبق إصرار وترصد قام بإصدار الإعلان الدستورى الجديد.
وأضاف فى طعنه أنه لما كان هذا القرار المسمى بإعلان دستورى صدر من سلطة غير مختصة ودون سند دستورى أو قانونى وصدر من رئيس الجمهورية بصفته كسلطة تنفيذية، متوغلاً على السلطة القضائية، وأنه ليس عملاً من أعمال السيادة، حيث أن العبرة فى التكييف القانونى لما يعتبر من أعمال السيادة وما لا يعتبر منها هو بطبيعة العمل ذاته، فإنه يعد قراراً إدارياً يحق أن يطعن عليه أمام محكمة القضاء الإدارى لمخالفته الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس2011م، ومشوباً بعدم المشروعية التى أدت إلى إصداره، ويعتبر إساءة لاستعمال السلطة والانحراف بها ولانعدام سبب القرار.
وأبدى حامد سالم فى أسباب طعنه، أن اختصاص قضاء مجلس الدولة ومحكمة القضاء الإدارى بنظر الطعن، لأن القرار المطعون عليه ليس عملاً من أعمال السيادة، وليس إعلاناً دستورياً كما أسماه المطعون ضده، وإنما هو فى حقيقته وطبيعته قراراً إدارياً يختص بنظره القضاء الإدارى، مضيفا أن الفقه والقضاء استقر على أن "العبرة فى التكييف القانونى لما يعتبر من أعمال السيادة وما لا يعتبر منها هو بطبيعة العمل ذاته لا بالأوصاف التى تخلع عليه متى كانت طبيعته تتنافى مع هذا الوصف وإنما أجراه مصدره وفقاً لرؤياه"، وبمطالعة القرار يستبين أنه ليس له ثمة مرجعية قانونية أو دستورية وقد وصفه الرئيس بـ"إعلان دستورى" واهماًَ نفسه أنه بذلك يمنح قراره الشرعية والحصانة، معتقداً أنه بذلك قد يفلت قراره من رقابة القضاء، ولإيهام الشعب المصرى أن قراره عملاً من أعمال السيادة لينفرد بكافة سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية وسلطة وضع إعلانات دستورية، دون رقابة أو استفتاء شعبى علاوة على تعديه على السلطة القضائية تعديا سافرا لم تشهده مصر مطلقاً.
وأضاف بأن القول أن الرئيس يستند إلى الشرعية الثورية أو إلى حالة الضرورة مردود عليه، فمن حيث الشرعية الثورية فالمطعون ضده لا يملك أى شرعية ثورية، ولم يأت للحكم على قاعدة الشرعية الثورية وإنما جاء وتولى رئاسة الجمهورية على شرعية دستورية مؤقتة أسس لها المجلس العسكرى بوصفه سلطة حكم على قاعدة الشرعية الثورية لإدارة المرحلة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير 2011 لحين وضع دستور دائم للبلاد، ومن حيث حالة الضرورة فليست هناك حالة ضرورة تبرر هذا التعدى على السلطة القضائية والتوغل فيها لغل يدها عن إعمال الرقابة على قراراته وقوانينه وتحصينها بهذا الشكل الفج الذى لم يسبقه فيه أى ديكتاتور، علاوة على أن سلطة الرئيس أدنى من الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 الذى قام بتعديل المادة 60 منه لأن سلطته كرئيس للجمهورية هى إحدى السلطات المنبثقة منه مثله مثل السلطتين القضائية والتشريعية.
أما من حيث المسمى الذى أطلقه مرسى على قراره بأنه إعلان دستورى فهو كارثة قانونية لم يسبق لها مثيل، فالعبرة بطبيعة العمل، لأن طبيعة القرار وحقيقته هو قراراً إدارياً حتى لو تم وصفه بأى أوصاف أخرى لإسباغ حصانة مزيفة عليه.
وتابع المحامى فى طعنه أن السبب الثانى هو انعدام القرار لعدم إجراء استفتاء شعبى على تعديله المادة 60 من الإعلان الدستورى المؤرخ 30 مارس2011 المستفتى عليها من الشعب فى 19 مارس 2011، وهذا السبب يؤكد أن القرار لا يعدو أن يكون قراراً إدارياً معدوماً ولا يرتقى لدرجة إعلان دستورى، وأنه صدر دون استفتاء شعبى ليعتدى على مادة من إعلان دستورى تم الاستفتاء عليها شعبياً وهى المادة 60 من إعلان 30 مارس2011، بالمنطق الدستورى أيهما يتمتع بالشرعية الدستورية والإجرائية ـ إعلان دستورى مستفتى عليه جاء على قاعدة الشرعية الثورية، أم قرار فردى تم تسميته إعلانا دستوريا تحيط به ظلال كثيرة من الشكوك والشبهات والنوايا السيئة، بالطبع إرادة الشعب تعلو على إرادة الفرد الذى قد يصدر قرار لصالحه فقط أو لصالح جماعة بعينها.
أما السبب الثالث هو إساءة استعمال الرئيس للسلطة والانحراف بها، وذلك لأن سلطته ليست منشئة للدستور، وإنما هى إحدى السلطات التى نشأت وتخضع للإعلان الدستورى ويستمد شرعيته ودستوريته من هذا الإعلان، حيث إن انتخابه جاء من خلال قانون يتطابق مع الإعلان الدستورى وهو قانون الانتخابات الرئاسية، فلا يجوز له بأى حال من الأحوال المساس بالإعلان الدستورى 30 مارس 2011 بتعديل المادة 60 أو تحصين قراراته وقوانينه عن رقابة القضاء، وأيضاً استمد شرعيته وأصبح رئيساً للجمهورية تطبيقاً وامتثالاً منه لنص المادة 30 (فقرة ثالثة) من الإعلان الدستورى التى أضيفت بالإعلان الدستورى الصادر فى 17/6/2012، والتى بموجبها أدى اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا – فأصبحت شرعية المطعون ضده تدور وجوداً وعدماً مع مدى التزامه بالقسم الذى أداه باحترام الدستور والقانون ومن ثم تصبح شرعية المطعون ضده ورئاسته للجمهورية كأن لم تكن لحنثه باليمين وعدم احترامه للإعلان الدستورى الذى أتى به رئيساً للبلاد.
وانتهى المحامى محمد حامد سالم من جميع أسباب طعنه إلى انعدام أسباب ومبررات إصدار القرار وأن الرئيس مرسى قد أساء استعمال سلطته كرئيس للجمهورية وانحرف بهذه السلطة لتكريس الحكم المطلق والشمولى والاستبدادى بامتلاكه كافة السلطات فى الدولة، ولا سبيل أمامه لتحصين هذه الفضيحة التاريخية القانونية إلا بإلغاء مجلس الدولة وإلغاء المحكمة الدستورية العليا حتى لا توصم قراراته بالبطلان والانعدام الذى سيذكره له التاريخ ولن يغفره له.
تعزيزات أمنية حول منزل النائب العام الجديد بالغربية
الجمعة، 23 نوفمبر 2012 - 22:20
النائب العام الجديد
الغربية – محمد عز
عززت قوات الأمن بالغربية من تواجدها فى محيط منزل النائب العام الجديد المستشار طلعت إبراهيم يوسف، الذى أدى اليمين الدستورية أمس خلفاً للمستشار عبد المجيد محمود.
وقالت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع" إن هذا الإجراء جاء تحسبا لتعرض منزل النائب العام لاعتداءات، فى الوقت الذى يشهد مركز طنطا حالة من الهدوء الحذر بعد تراجع أعداد المتظاهرين.
أما فى ميدان الشون بالمحلة الكبرى، تم فض الاشتباكات التى استمرت عدة ساعات بين المعارضين لقرارات الرئيس والمؤيدين لها، فيما لايزال العشرات من المتظاهرين يهتفون ضد مرسى والمرشد وحل التأسيسية.
تزايد الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين بالمنصورة.. والشرطة تطلق القنابل المسيلة للدموع
الدقهلية - منى باشا
23-11-2012 | 22:14
احتجاجات المنصورة
لجأت قوات الأمن بالدقهلية إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وأصحاب المحال وأعضاء من جماعة "الإخوان المسلمين" بعد تزايد الاشتباكات والكر والفر بمنطقة الجلاء بالمنصورة.
كانت منطقة الجلاء قد شهدت اشتباكات متفرقة وحرب شوارع بين عدد من المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسي أمام مقر "الحرية والعدالة".
يذكر أن منطقة الجلاء منطقة مكتظة بالسكان وبها العديد من المحال التجارية والمطاعم التي قامت بإغلاق ابوابها؛ خوفًا من تضررها من جراء الأحداث، وتداخلت أسباب الاشتباكات مع تزايد أطرافها.
وتسببت الاشتباكات في إصابة الناشط عز قطب وتم نقله للمستشفى الدولي وأحمد الرفاعي طالب بطب المنصورة ونقل للمستشفى العام، فيما أصيب عشرات بإصابات تفرقة وحالات اختناق من جراء الغاز المسيل للدموع.
وفي السياق ذاته قال طلعت الشناوي المسئول الإداري لجماعة "الإخوان المسلمين" بالدقهلية إن مجموعة من البلطجية قاموا بالاعتداء على مقرات "الحرية والعدالة"، وأدان تقاعس الأمن عن حماية تلك المقرات، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه تلك الاعتداءات وسيتم إبلاغ أسماء من قاموا بالاعتداءات للجهات الأمنية لاتخاذ اللازم.
مستشار شفيق يفجر الكواليس "الخفية" التى أطاحت بالنائب العام
تعليقا على قرار الرئيس محمد مرسى، باقالة النائب العام، أكد الدكتور شوقى السيد، المستشار القانونى للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، أن مرسى عجل بقرار إقالة المستشار عبدالمجيد محمود، من منصبه، بعدما أمر الأخير بتشكيل لجنة من 10 خبراء بوزارة العدل للانتقال لمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لبحث بطاقات الاقتراع وبيان عدد الأوراق التى صوت عليها، وعددها وفقاً لمحاضر لجان الفرز واللجان الفرعية فى المحافظات، بجانب إصداره قرارات لجهات التحقيق باستعجال التحريات، وضم المحاضر التى سبق تحريرها ضد تزوير الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى طلبه المسبق بانتداب قاضى تحقيق لبدء التحقيق فى ملف الانتخابات الرئاسية.
وأكد مستشار شفيق فى تصريح صحفى، أن المستشار عبدالمجيد محمود أرسل قراره لوزير العدل قبل أيام بتشكيل اللجنة لبحث عدد بطاقات الاقتراع المزورة التى وصل عددها لملايين، وأنه أرسل خطاباً للمستشار صلاح البحيرى، الأمين العام للجنة، رئيس المحكمة الدستورية العليا، يخبره فيه بهذه القرارات، ويطالبه بإنهاء بحث البطاقات والصناديق خلال مدة محددة، ما دفع مرسى وجماعته لاتخاذ هذه القرارات العشوائية غير الدستورية، مؤكداً أنه لن يترك الأمر يمر، وأنه سيعيد فتح ملف الانتخابات الرئاسية عالمياً، من خلال إقامة دعاوى قضائية أمام العديد من المحاكم الدولية باسم نصرة الديمقراطية وسيادة القانون وحرية الشعوب.
الفجر
رفاعي طه: نؤيد الرئيس في قراراته الأخيرة.. ونقف بكل قوة ضد من يتصدى لها
الجمعة 23.11.2012 - 10:31 م
كتبت شمس يونس
أيد الشيخ رفاعي طه، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية بمصر، قرارات الرئيس الأخيرة بكل قوة، خاصة المتعلقة بإقالة النائب العام، وإعادة محاكمة قتلة الثوار، ويرى أنها تأخرت كثيرًا، مشيرًا إلى أنه لن يقتصر دوره على التأييد فقط بل سيتصدى بكل قوة للذين يريدون الخروج على الشرعية وعلى مقام الرئاسة.
وأضاف: محمد مرسى رئيسنا وولى أمرنا له علينا السمع والطاعة فى المنشط والمكره ما دام لا يأمرنا بمعصية الله.
وأشار إلى أن الجماعة ستنظم مظاهرات تأييد لقرارات الرئيس فى جميع محافظات مصر، ولن نتوقف عن هذه الوقفات حتى يستقر الوضع وتنفذ هذه القرارات على أرض الواقع، وأن موقفنا ذلك سيستمر مع الرئيس ما دام ينصر شريعة الإسلام ويعمل على تطبيقها.
منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية
نداء عاجل الإعدام هو القصاص من محمد مرسي
القاهرة ................... 24 نوفمبر 2012
من منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، نداء عاجل إلى شعب مصر :
لا تتنازلوا عن دماء ضحايا يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012 وإن كنتم تنازلتم عن دماء شهدائكم من قبل فلا تكرروا الخطيئة هذه المرة فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وقد لاحت في الآفاق الحقائق الآتية :
- جماعة الإخوان هي من قتلت شهدائكم ولم تكن الشرطة أو العسكر كما كان يتردد، وثبت بالدليل القاطع أنها هي الطرف الثالث.
- محمد مرسي لا يعمل عند الشعب بل يعمل عند مرشد الجماعة ويأتمر بأمره.
- محمد مرسي لم يفوز في إنتخابات الرئاسة بحرية أو نزاهة بل فاز بها زوراً بهتاناً.
- أموال المصريين أصبحت حلاً لجماعة الإخوان وأصبحوا يقطنون في قصور فاخرة والشعب ينام على الرصيف، هم يأكلون ما لذ طاب ونحن لا نجد الطعام.
من خلال ما سبق إعلموا :
- لو حوكم محمد مرسي ومكتب إرشاد الجماعة فإن حكم العدل سيكون القصاص والحكم بالإعدام عليهم جزاء ما صنعوه بالبلاد تارة وقتلهم للعباد إن ثبت القتل عليهم نارة أخرى، فلا تدعوا دمائكم تذهب هباءاً، وإلا هنتم على الناس وهانت عليكم أنفسكم فإحذروا.
- إعلموا أن الإخوان قد صعدوا زوراً وبهتاناً إلى الحكم بعد مساعدة من المنافقين اللذين إدعوا الليبرالية والوسطية والمدنية، وحققوا من خلال الإخوان مصالح شخصية فإحذروا أن تولوا هؤلاء المنافقين عليكم مرة أخرى وإلا إستخف بكم الجاهلون وحلت عليكم لعنة الله، وسنعلن تباعاً إن شاء الله قائمة موثقة بكل المنافقين اللذين سانوا جماعة الضلال في وقت سابق، لنتجنب جميعاً تصعيدهم أو توليتهم أمورنا، ومنهم صحفيون كبار وإعلاميون ورجال سياسة ونشطاء حقوقيون.
- إعلموا أن الثقة يجب أن لا نوليها إلا لمن كان ثابتاً على موقفه ورفض حكم الإخوان منذ البداية ولم يتغير أو يتبدل يوماً لأجل مصالح شخصية على حساب الوطن، فكان لوطنه وأهله عليه ولاء ما علا عليه غيره فهم أهل ثقة إن شاء الله.
- إن أردتم إستقرار البلاد فلابد من غلق قناة "الجزيرة مباشر مصر" التي تعمل لحساب أمير قطر والقرضاوي وجماعة الإخوان، وأيضاً يجب قطع العلاقات مع دولة قطر والتي إشترك أميرها في مؤامرة الخيانة على مصر فلا مكان لهم داخل بلادنا وفضح مؤامراتهم واجب علينا، والعزة نطلب إن شاء الله أو الشهادة في سبيله.
في النهاية :
وقعت الواقعة وحق القول وإزاحة محمد مرسي وجماعة الإخوان أصبحت واجبة إن لم تكن جهاد وفرض، فلا تراجع أو إستسلام حتى ننصر الله بإبعاد المنافقين عن تولية أمورنا فينصرنا الله إن غيرنا من أنفسنا، ولا والله ما عشنا إن فرطنا في دماء لأباءنا أو إخواننا أو أخواتنا من أبناء الوطن بعد اليوم، والجهاد حتى الخلاص من حكم الإخوان فإما الشهادة أو النصر القريب، وليكن الله في عوننا فإننا في رباط إلى يوم القيامة كما قال رسول الله "ص".
وعلى الله قصد السبيل
مجهولون يحرقون سيارة أمن مركزي محملة بالجنود بالقرب من «عمر مكرم»
نمير جلال
أشعل مجهولون النيران في سيارة أمن مركزي كانت محملة بالجنود، مساء الجمعة، عند فندق «شيبرد» بالقرب من مدخل مسجد «عمر مكرم» المؤدي لميدان التحرير.
وقال شهود عيان لـ«المصري اليوم» إن جنود الأمن المركزي قفزوا في نهر النيل بعدما أضرم مجهولون النار في السيارة.
وأعلنت أحزاب وقوى سياسية الاعتصام في ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري.
وشارك الآلاف، الجمعة، في مظاهرات «الغضب والإنذار» الرافضة للإعلان الدستوري الصادر، الخميس، والمتعلق بقرارات إقالة النائب العام وتحصين اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، ومجلس الشورى.
كما شارك الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، في مسيرة مسجد مصطفى محمود التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة ووصلت إلى ميدان التحرير.
كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.
المصري اليوم