عز وصالح يهاجمان معارضى مرسى

عز وصالح يهاجمان معارضى مرسى

احمد عز- خالد صالح



كتب ـ أحمد الجندي:الجمعة , 23 نوفمير 2012 22:35

هاجم الفنان أحمد عز، بعض القوي السياسية لاعتراضها علي الإعلان الدستوري الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن مرسى استجاب لنداءات المصريين بالتغيير الثوري.

وأشار عز، عبر حسابه الشخصي علي موقع "تويتر" إلى أن قرارات الرئيس مرسي هي المخرج الوحيد لإسقاط دولة الفساد المتحصنة بالقضاء العاجز، معلنًا ضرورة دعم قرارات الرئيس الاستثنائية المؤقتة للتخلص من الفساد.
وعاود الفنان خالد صالح، إعلان تأييده لقرارات الرئيس مرسى، مؤكدأ أنها قرارات ثورية لإفشال فلول الثورة المضادة فى إسقاط الثورة، واصفا ما يحدث بأنها "فوضى مدمرة مؤسفة".
وأضاف صالح عبر "تويتر": "لا يمكن أن أقبل أن أكون صفًا واحدًا مع الفلول والمجرمين وقرارات الرئيس مرسي لمحاصرة المجرمين وقتلة الشهداء الذين افلتوا بسبب القضاء المتواطئ".

بوابة الوفد

الان من صفوت حجازى ؟؟؟؟

صفوت حجازى :الاعتراض على قرارات مرسى غير مبرر




 


أكد الداعية صفوت حجازى أن الإعتراض على قررات الرئيس مرسى الأخيرة غير مبررة .

وأشار فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن ثورة 25 يناير أطاحت بالسلطة التنفيذية متمثلة فى مبارك ونظامه ،واطاحت بالسلطة التشريعية ممثلة فى مجلسى الشعب والشورى كما اطاحت بالدستور ولكنه ابقى على السلطة القضائية وهو اكبر دليل على احترام الرئيس مرسى للقضاء مضيفا أن المحكمة الدستورية العليا ليست فوق الشبهات .

صدى البلد 

شاهد: من سيعلن انسحابه من التأسيسية غداً

محمد كامل يعلن انسحابه من التأسيسية غداً فى مؤتمر صحفى

الجمعة، 23 نوفمبر 2012 - 22:43

الجمعية التأسيسية

كتبت نرمين عبد الظاهر

يعقد الدكتور محمد كمال، عضو الجمعية التأسيسية عن حزب الوفد، مؤتمراً صحفياً بمقر الحزب لإعلان موقفهم النهائى من الجمعية فى ظل الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى كشف الملابسات التى تجرى داخل الجمعية الآن.

وعلم "اليوم السابع" أن الدكتور محمد كامل سيعلن انسحابه نهائيا من الجمعية والذى جاء مخالفاً لتصريحاته السابقة بتمسكه بعضوية الجمعية إلا أن الأحداث الأخيرة والإعلان الدستورى أمس والذى تضمن مد عمل التأسيسية لشهرين كان أحد الأسباب الهامة لانسحابه.

تصريح خطير من الاسوانى الان ؟

«الأسواني»: المعركة الآن بين ديكتاتور جديد والثورة المصرية







 

قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، الخميس، يهدف لتعطيل القانون حتى يتمكن الإخوان المسلمون من كتابة دستور يضمن لهم البقاء للأبد، مؤكدا أن المعركة الآن بين ديكتاتور والثورة المصرية.

وأضاف «الأسواني» في حسابه على «تويتر»، الجمعة: «إلى الذين يقولون إن مرسي سيكون ديكتاتورا لبضعة أشهر فقط، في عام 1952 تعهد مجلس قيادة الثورة بالعودة إلى الثكنات بعد ستة أشهر فمتى عاد».

وتابع: «إذا كانت حجة مرسي للاستبداد، القصاص للشهداء أذكره بأن وزير داخليته قاتل الشباب في محمد محمود وأذكره بأنه حمى طنطاوي وعنان، متى تكفون عن الكذب».

كان الرئيس محمد مرسي، أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.

وأشار «الأسواني» إلى أن «الغرض الوحيد من الإعلان الدستوري المشين هو تعطيل القانون حتى يتمكن الإخوان من كتابة دستور يضمن لهم البقاء في حكم مصر الى الأبد».

وأكد أن «المعركة الآن بين ديكتاتور جديد والثورة المصرية، الفلول يمتنعون، وأحباب مبارك وشفيق ديناصورات مازالوا يحلمون برئيس قوي يشكمهم ويستكينون لجبروته».


المصرى اليوم

هام من تيار استقلال القضاء ؟؟؟

تيار استقلال القضاء: من مواجهة مبارك إلى تقاسم «كعكة السلطة» مع «الإخوان»












 

بعد فوز الرئيس محمد مرسى بالانتخابات الرئاسية شهدت قيادات تيار الاستقلال صعودا كبيرا، سواء فى مؤسسة الرئاسة أو على صعيد الجمعية التأسيسية أو مؤسسات رقابية وقضائية، حيث احتل المستشار محمود مكى منصب نائب رئيس الجمهورية، وعين شقيقه المستشار أحمد مكى، وزيرا للعدل، وأصبح المستشار هشام جنينة رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات، واختير المستشار حسام الغريانى رئيسا للجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ورئيسا للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وكان المستشار محمود الخضيرى رئيسا للجنة التشريعية بمجلس الشعب، الذى تم حله بحكم قضائى.

ولم تتوقف السيطرة عند ذلك بل أصدر المستشار أحمد مكى وزير العدل تغيرات مهمة فى أسماء مساعديه من خلال حركة قضائية اعتمدها مجلس القضاء الأعلى شملت تغيير 6 من مساعدى وزير العدل، أبرزهم المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع، رئيس لجنة استرداد الأموال بالخارج، والاستعانة بمستشارين آخرين من تيار الاستقلال منهم المستشار يحيى جلال، نائب رئيس محكمة النقض، الذى تولى إدارة الكسب غير المشروع، والمستشار هشام رؤوف، الذى أصبح مساعدا لشؤون الديوان العام، والمستشار أحمد سليمان الذى أصبح مساعدا للوزير لشؤون المركز القومى للدراسات القضائية، والمستشار رفعت حنا شنودة مساعدا للوزير للإدارات القانونية.

ظهور تيار الاستقلال بقوة فى عهد الدكتور محمد مرسى ترجع جذوره الواضحة أمام المجتمع إلى نهاية عام 2005 أثناء دعم الإخوان مع تيارات وحركات وطنية تيار الاستقلال فى مظاهرات حاشدة، عندما طالب أعضاء التيار بتعديل قانون السلطة القضائية للحد من تدخل السلطة التنفيذية فى العدالة، وكشف عدد من رموزه عن قيام جهاز مباحث أمن الدولة بعمليات تزوير واسعة فى انتخابات مجلس الشعب آنذاك خلال المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات.

بعد ثورة 25 يناير خاض التيار عددا من المعارك لبسط سيطرته الكاملة على المؤسسات القائمة والمتماسكة فى الدولة، فكانت البداية بأزمة النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود عندما أصدر رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً بإقالة النائب العام وتعيينه سفيراً للفاتيكان، وما تبعه هذا القرار من أزمة بين مؤسسة القضاء والرئاسة ليبقى النائب العام فى منصبه بعد أحاديث عن دور المستشار حسام الغريانى فى إقناع المستشار عبدالمجيد محمود بقبول المنصب الجديد، مخالفاً ما دافع عنه من تدخل السلطة التنفيذية فى عمل القضاء، وخرج ليصرح: «لو ثبتت إدانتى فى أزمة النائب العام سأتقدم باستقالتى».

وبعد إثارة اسمه فى هذه الأزمة اقترح «الغريانى» تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من أعضاء التأسيسية تقوم بزيارة مكتب النائب العام وسؤاله حول مكالمة «الغريانى» لتقوم الجمعية بتقييم الأمر، وفى حالة إدانته من جانب نسبة 30٪ من أعضاء التأسيسية بشىء فى أزمة النائب العام سيقوم بتقديم استقالته من التأسيسية ومن المجلس القومى لحقوق الإنسان.

وأخيرا رحب عدد من رموز تيار استقلال القضاء بقرارات الرئيس مرسى الأخيرة، فأصدرت حركة قضاة من أجل مصر بيانا أعلنت فيه تأييدها قرارات الدكتور محمد مرسى الأخيرة وأرجعوها إلى: «إحساسه بوجود أحداث تنذر بخطر داهم يهدد الثورة المصرية واستقرار البلاد، ولما كان رئيس الجمهورية المنتخب هو المنوط به الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وله فى سبيل ذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات ثورية للحفاظ على سلامة البلاد ومؤسساتها خاصة المنتخبة منها».


المصرى اليوم

هام من الداخليه

"الداخلية": لا نية لفض أعتصام المتظاهرين واقتحام ميدان التحرير بالقوة 

11/23/2012 8:42 PM

نفى اللواء أسامة اسماعيل، مدير الادارة العامة للاعلام بوزارة الداخلية، وجود نية لدى وزارة الداخلية لاقتحام ميدان التحرير وفض اعتصام المتظاهرين بالقوة.

واضاف اسماعيل خلال مداخلة هاتفية مع قناة "الحياة"، أنه تم اصابة 3 ضباط منهم لواء، و5 أفراد أمن خلال الاشتباكات الدائرة فى محيط ميدان التحرير.



الفجر

عااااااجل من فرنسا وانتقادات لقرارات مرسي

فرنسا منتقدة «قرارات مرسي»: لا تذهب في الاتجاه الصحيح



 رويترز 

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي، الخميس، وإصداره إعلانا دستوريا جديدا، «لا تذهب في الاتجاه الصحيح».

وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليوت، في مؤتمر صحفي، أنه «بعد عقود من الديكتاتورية فإن الانتقال السياسي، والديمقراطي لا يمكن أن يتم خلال أسابيع ولا خلال أشهر، وفي هذا الإطار فإن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، كما أعلن، لا يبدو لنا أنه يذهب بالاتجاه الصحيح».

وأضاف «لاليوت» أنه «منذ بدء الثورة دعمنا دون أي تحفظ وفي كل المجالات انتقالا سياسيا يكون متطابقا مع تطلعات الشعب المصري، وقلنا بأن هذا الانتقال يجب أن يؤدي إلى إقامة مؤسسات ديمقراطية متعددة تحترم الحريات العامة، وفي إطار هذه المبادئ الأساسية لدولة القانون، وأن يكون هناك بالطبع استقلالية السلطة القضائية».

وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أنه «من المقرر أن يجري تشاور بين الدول الأوروبية حول الوضع في مصر، وبالطبع سنبحث هذا الموضوع مع السلطات المصرية، في إطار روحية التعاون التي تربطنا منذ بدء الثورة».

ودعا الاتحاد الأوروبي، الرئيس مرسي، في وقت سابق إلى التقيد بـ«العملية الديمقراطية».

كان الرئيس محمد مرسي، أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة.

المصري اليوم

هام من مدير الأمن العام عن التحرير ؟؟؟

مدير الأمن العام: لانية لاقتحام «التحرير».. وقطع الانترنت عن الميدان «هراء»



 


















قال اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، الجمعة، أنه «لا نية مطلقا لوزارة الداخلية أن تقوم بفض أو إخلاء ميدان التحرير بالقوة، وأن من يردد هذه الشائعات يهدف للوقيعة بين جهاز الشرطة والمواطنين»، معتبرا أن «كل متظاهر سلمي هو ابن وأخ وصديق وأنه لا يوجد بين جهاز الشرطة والمظاهرين السلميين».
وأضاف «حلمي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «قوات الشرطة الموجودة في محيط مجلس الشعب والشورى، تتعامل بأقصى معدلات ضبط النفس، وأن القوات لا تطلق القنابل المسيلة للدموع إلا أمام تقدم المتظاهرين وإصرارهم على اقتحام منشآت حيوية وهامة».
وأشار إلى أن «الداخلية لم تقم بقطع خدمة الانترنت على ميدان التحرير، وما ترديد مثل هذه الأخبار (هراء)، وأن انقطاع التيار الكهربي عن عن بعض المباني بميدان التحرير ليس مسؤولية وزارة الداخلية».


المصرى اليوم 

عاجل فرنسا تهاجم مرسى

خارجية فرنسا: قرارات الرئيس مرسى "لا تذهب فى الاتجاه الصحيح"

الجمعة، 23 نوفمبر 2012 - 20:09
 فيليب لاليوت المتحدث باسم الخارجية الفرنسية 
باريس (أ ف ب) 
 
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن القرارات التى اتخذها الرئيس المصرى محمد مرسى الخميس لتعزيز صلاحياته على حساب السلطة القضائية لا تذهب "فى الاتجاه الصحيح".

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليوت، فى مؤتمر صحافى: "بعد عقود من الدكتاتورية فإن الانتقال السياسى والديمقراطى لا يمكن أن يتم خلال أسابيع ولا خلال أشهر. وفى هذا الإطار فإن الإعلان الدستورى الذى أصدره البارحة الرئيس المصرى كما أعلن لا يبدو لنا أنه يذهب فى الاتجاه الصحيح".

وأضاف المتحدث الفرنسى، "منذ بدء الثورة دعمنا من دون أى تحفظ وفى كل المجالات انتقالا سياسيا يكون متطابقا مع تطلعات الشعب المصرى".

وتابع، "كما قلنا إن هذا الانتقال يجب أن يؤدى إلى إقامة مؤسسات ديمقراطية متعددة تحترم الحريات العامة".

وقال المتحدث أيضا: "وفى إطار هذه المبادئ الأساسية لدولة القانون هناك بالطبع استقلالية السلطة القضائية".

كما دعا الاتحاد الأوروبى الرئيس المصرى إلى التقيد بـ"العملية الديمقراطية".

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إنه من المقرر أن يجرى تشاور بين الدول الأوروبية حول الوضع فى مصر. وأضاف، "بالطبع إنه موضوع سنبحث فيه أيضا مع السلطات المصرية فى إطار روابط التعاون التى تربطنا منذ بدء الثورة".


اليوم السابع

عاااااااااجل من بورسعيد

بالصور..30 مصابا في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس ببورسعيد 






 اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس ببورسعيد 

11/23/2012 8:31:00 PM
بورسعيد - طارق الرفاعي :
تحولت المنطقة المحيطة بمقر حزب الحرية والعدالة بتقاطع شارعي الجمهورية وأوجينا بمحافظة بورسعيد، إلى ساحة حرب شوارع بين شباب التيارات والحركات الثورية، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والعشرات من المنتمين للجماعات السلفية والإسلامية بالمحافظة .
وأصيب أكثر من 30 مواطنا من الجانبين، تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى بورسعيد العام، وأجريت الإسعافات لهم وخرجوا في الحال .
وأكدت مصادر طبية داخل مستشفى الأميري لـ''مصراوي''، أن معظم الحالات مصابة بجروح وكدمات طفيفة، عدا حالة واحدة أصيبت بطلقة '' خرطوش'' في العين، وتم نقلها لأحد المستشفيات الخاصة للعلاج نظرا لخطورة حالته.
ومن المصابين : هاني البياع- 28 سنة، بلال رمضان - 30 سنة، محمد عليوه - 30 سنة، أحمد مجدي محمد - 21 سنة، كريم العربي - 30 سنة، شروق همام - 20 سنة، كريم السيد - 50 سنة، أحمد العليدي - 52 سنة ، محمد ياسين - 43 سنة، إبراهيم الدسوقي - 45 سنة، فاطمة علي - 30 سنة، علي محمد - 25 سنة، أسامة أحمد - 20 سنة، محمد حلمي - 13 سنة، رشوان السعيد - 55 سنة، محمد أصلان - 16 سنة .
ومازالت حالات الكر و الفر مستمرة بين الجانبين، كما اقتحم المئات من المتظاهرين مقر جماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد، والكائن بتقاطع شارعي أوجينا والجمهورية، احتجاجا على الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي .
وكانت مسيرة حاشدة مناهضة لقرارات الرئيس، ضمت المئات من أعضاء الحركات والتيارات الثورية ببورسعيد، وفي مقدمتهم ألتراس النادي المصري، قد انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الرحمة مرددين هتافات معادية للرئيس محمد مرسي .
وجابت المسيرة عدد من شوارع المحافظة الرئيسية لتستقر أمام مقري الجماعة وحزب الحرية والعدالة، مرددين : ''الثورة جايه جايه ..ثورة تانية تانية'' ، ''وأدي سياستهم على المكشوف ..جوع وخيانة وزرع الخوف'' ، ''لا إله إلا الله ..محمد مرسي فاكر نفسه إله'' ، ''لا اله الا الله الاخوان أعداء الله'' ، ''احلق دقنك اكشف عارك.. هتلاقي وشك هوه مبارك'' ، ''يالاه انشرها في كل مكان الثورة.. بدأت على الإخوان'' ،''يالاه يا مصر ثوري ثوري.. ضد الإعلان الدستوري'' ،''قالوا مرسي وقالوا دستور.. جابوا مرسي الديكتاتور'' .
وقام عدد من الشباب بتسلق جدران مبنى جماعة الإخوان المسلمين، وإنزال لافتات الحزب وتحطيمها وسط صيحات من الفرحة والمطالبة بإسقاط حكم المرشد - حسب قولهم - ، فيما قام آخرون بإلقاء الحجارة صوب المبنى، وشباب الإخوان المسلمين، الذين اصطفوا للدفاع عن المقر، مما دفع شباب الإخوان للاختباء داخل المبنى بعد هجوم عدد من الغاضبون عليهم والاعتداء عليهم بالضرب بالأيدي والعصيان والحجارة .
وفشلت محاولات شباب الجماعة في حماية المقر من محاولات اقتحامه المتتالية، ونجح المتظاهرون في اقتحامه والصعود إلى المقر، وتحرير أحد زملائهم الذي كان أحد أفراد الجماعة قد قام بالإمساك به، واحتجازه أثناء تحطيمه للافتات الحزب، ومازالت عمليات الكر والفر مستمرة حول مقر الجماعة وحزب الحرية والعدالة .
وفي الوقت نفسه قام عدد من أعضاء الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة آلية وطبنجات وبنادق خرطوش في الهواء، لتفرقة المتظاهرون بعد اقتحامهم لمقري الجماعة وحزب الحرية والعدالة .
وقام مؤيدو قرارات الرئيس محمد مرسي، ببناء حائط عازل بينهم وبين المتظاهرين من أعضاء التيارات والحركات الثورية بالمحافظة وألتراس النادي المصري، وسط تراشق كثيف بالحجارة بين الجانبين، واستخدام شباب الألتراس الشماريخ وزجاجات'' المولوتوف''.


مصراوي