يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الملعقة الكبيرة

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:03 م

الملعقة الكبيرة


كان أحد الأثرياء لا يحسن إلى الفقراء أبداً . و على الرغم من ثرائه الطائل لم يحب فعل الخير .و إراد الرب أن يعطيه درساً فى حب العطاء و الإهتمام بالغير فحدث ذات ليلة إنه حلم إذ به أنتقل الى السماء وراح يتنقل في أرجائها . وأثناء طوافه وجد قاعة كبيرة ، فلما دخلها رأى فيها عدداً كبيراً من الناس يجلسون على مائدة حفلت بشتى أصناف الأطعمة . ولكنهم كانوا يحاولون المرة تلو الأخرى إيصال الطعام لأفواههم . فيبوؤون بالفشل . ذلك لأن الذراع الأيسر لكل منهم كان مشدوداً إلى جنبه . بينما ربطت في الذراع الايمن ملعقة ذات يدٍ طويلة . يصل طولها إلى مترين تقريباً. فكلما حاول أحد الحاضرين لتلك المائدة أطعام نفسة لا يستطيع توصيل الطعام من المائدة إلى فمه بسبب طول الملعقة. لذلك كان الغضب يملاء وجوههم و الجوع يقرص بطونهم رغم كثرة ما أمامهم من طعام. فلما سأل عن الحكمة في هذا الوضع قيل له : إن الذين يقيمون في هذه القاعة هم الذين كان لهم و لم يعطوا الذين ليس لهم. الأنانيون الذين لم يحسنوا إلى الفقراء. و لم يفعلوا خيراً. لذلك هم هكذا الأن . فبرغم هذه الأطعمة الشهية التي لا تنقطع عن مائدتهم إلا أنهم غير قادرين على الشبع فكل منهم يفكر فى نفسة فقط ليس فى غيره فلما خرج من هذه القاعة .
إسترعى إنتباهه باب غرفة أخرى فأسرع إليها و دخلها . ولدهشته الشديدة رأى أُناس أخرين في حالٍ مطابقة للحالة الأولى . و المائدة عامرة بالطعام . والأذرع اليسرى لهم ممدودة ومشددودة إلى أجسامهم . والملاعق الطويلة مربوطة في أيديهم اليمنى . ولكن هؤلاء بغير الأخرين لقد كانت تفيض وجوههم بالسرور و الفرح و العطاء. وبعد لحظة أدرك سبب ذلك. إذ وجد أن كلاً منهم كان يغمس ملعقته في صحنه الذى أمامه ثم يرفعها لا إلى فمه ، وإنما إلى فم الذى أمامه . وبهذه الوسيلة كان الجميع يأكلون . وقبل أن يغادر الثري الغرفة قيل له : أن هؤلاء هم الذين كان لهم و أحبوا حياة العطاء لذك هنا إستطاعوا أن يأكلوا لأن كلاً منهم إهتم بغيرة و لم يكونوا أنانيون مثل السابقين

شمسية ملكة إنجلترا

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:03 م

شمسية ملكة إنجلترا

اشتهرت الملكة ماري ملكة انجلترا بتواضعها ومحبتها
فكانت تتجول بالشوارع بدون حراسة ,
وفجلأة امتلأت السماء بالغيوم وبدأ المطر ينزل
فتوقفت الملكة عند منزل قريب ... وقرعت الباب
ففتحت لها امرأة لم تكن تعرف أنها الملكة
فطلبت منها مظلة ووعدتها أن تعيدها لها في اليوم التالي ..
ترددت المرأة أن تعطيها مظلة جديدة
وأختارت لها من الدولاب مظلة مهلهلة
وفي اليوم التالي ...
كان واحدآ من الحراس يقرع باب المرأة
فأعطاها المظلة القديمة قائلآ " الملكة تعيد لكي المظلة مع خالص الشكر "
وهنا بكت المرأة بشدة
وهي تقول لنفسها " أي فرصة ذهبية كانت لي وأهدرتها .. كيف لم أعط الملكة أحسن ما أمتلك "
صديقي .. صديقتي
ان الرب يسوع يعطينا دائمآ فرصآ ذهبية كهذه
انه يأتيك متخفيآ ..
يصاحب مريضآ في احتياج ...
ومرة أخري خلف فقير يطلب صدقة ...
ومرة ثالثة وراء محروم من الحب والدفء والحنان ...

فماذا ستعطي له .....؟!

قصة .. طفل ذو الورود الجميلة ..

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:02 م

قصة .. طفل ذو الورود الجميلة ..


جلست فى الحديقة العامة و الدموع تملأ عينى....كنت فى غاية الضيق والحزن، ظروفى فى العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.
بعد عدة دقائق رأيت طفلاً مقبلاً نحوى و هو يقول : "ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جداً ". تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكنى أردت التخلص من الطفل فقلت : "فعلاً، جميلة للغاية".
عاد الولد فقال: "هل تأخذيها؟". دهشت و لكنى أحسست إننى لو رفضتها سيحزن، فمددت يدى و قلت : "سأحب ذلك كثيراً، شكراً". انتظرت أن يعطيني الوردة و لكن يده بقيت معلقة فى الهواء.
و هنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي فى همومي.... فالولد كان ضريراً!! أخذت الوردة من يده، ثم احتضنته و شكرته بحرارة و تركته يتلمس طريقه و ينادى على أمه.



بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها فى ضوء مختلف يدفعنا للشكر..... فهيا بنا نشكر لأجل:
* الضوضاء، لأن هذا يعنى إننى أسمع.
* زحمة المرور، لأن هذا يعنى إننى أستطيع أن أتحرك و أخرج من بيتى.
* النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي فى الحوض، لأن هذا يعنى إننى أسكن فى بيت، بينما كان رب المجد ليس له أين يسند رأسه.
* البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا يعنى إن لدى أصدقاء يحبوننى.
* الضرائب، لأن هذا يعنى إننى أعمل و أكسب.
* التعب الذى أشعر به فى نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن ربنا أعطانى صحة لأتمم واجباتى.
* المنبه الذى يوقظنى فى الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى إننى مازلت على قيد الحياة، و لى فرصة جديدة للتوبة و العودة إلى الله.
"إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح".

فستان بعشر آلاف جنية

نشر من قبل Unknown  |  in الأنانية  12:02 م

فستان بعشر آلاف جنية




إنسانة غنية جداً جداً كانت مع زوجها في رحلة لباريس عاصمة فرنسا، وفي إحدى المحلات المشهورة، شاهدت فستان رائع أعجبت به جداً،و سألت على ثمنه فوجدت أن ثمنه يُعادل حوالى 10,000 جنية مصرى.
فقالت :" ده غالى قوى أنا مش عايزاه". و لكن زوجها قرر شرائه لها مدام قد اعجبها. فأجابته:" هو أنا أتجنيت...ألبس فستان بعشر ألاف جنيه وفيه ناس فقراء في مصر بيأكلوا اللحمة مرتين في السنة... أنا متشكرة أنك مهتم بىَّ وعاوز تفرحنى. وأنا موافقة على صرف المبلغ الكبير ده، بس لو سمحت سيبهولى و أنا حأشترى بجزء منه فستان لنفسى و الباقى حأعطية للفقراء".
و فعلاً اشترت فستان لطيف بسعر معقول و الباقى كله استخدمته في بناء شقة صغيرة لعائلة فقيرة كانت بلا سكن.


" أوص ِ الأغنياء في الدهر الحاضر...أن يصنعوا صلاحاً و أن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة و أن يكونوا أسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدخرين لأنفسهم أساساً حسناً للمستقبل لكى يُمسكوا بالحياة الأبدية" (1تى 6 : 17-19).

قصة لماذا يعيش العنكبوت منزويًا ؟

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  12:00 م

قصة لماذا يعيش العنكبوت منزويًا ؟

سأل بيتر جده:"لماذا يقيم العنكبوت بيته في زوايا البيوت؟ولماذا يأكل العنكبوت الحشرات الصغيرة الميتة؟"روي جده لحفيده القصة الرمزية المشهورة عن العنكبوت:كان العنكبوت ملتزمًا أن يدفع ما عليه من ضرائب، وإذ لم يكن معه مالاً قال في نفسه: لأذهب واقترض مالاً من بعض الحيوانات ولا أرده.انطلق إلى الطريق فوجد فأرًا فسأله أن يقرضه جنيهًا واحدًا حتى الصباح، وإذ أكد الفأر أنه محتاج إليه، وعده العنكبوت أنه سيرده إليه في اليوم التالي صباحًا. قدم له الفأر الجنيه وانطلق.سار العنكبوت في الطريق فوجد قطة فسألها جنيهًا تقرضه إياه حتى الصباح ووعدها أنه سيرد المبلغ مع علمه أنه يعجز عن سداد الدين.كرر الأمر حين رأى كلبًا، ثم رأى نمرًا، وأخيرًا أسدًا.حمل العنكبوت الجنيهات الخمس وسدد ما عليه من ضرائب. ثم عاد إلى بيته يفكر ماذا يفعل، وكيف يسدد ما عليه من دين. أمسك بفأس وحفر حفرة ضخمة في الحديقة خلف منزله وغطّاها. وفي الصباح جاءه الفأر يسأله أن يسدد الدين الذي عليه. قابله بكل بشاشة وصار يتحدث معه حتى سمع طرقات على الباب، وإذ عرف أن القطة على الباب ارتبك جدًا. طلب منه العنكبوت أن يجري إلى حجرة بعيدة إلى أن تنصرف القطة.فتح العنكبوت الباب ورحّب بالقطة، وإذ سألته عن الدين أجابها أنه سيدفعه فورًا، لكنه قد أعد لها وجبة فطار شهية تأكلها قبل أن تأخذه. أشار إلى الحجرة التي اختبأ فيها الفأر. دخلت الحجرة ووثبت عليه وأكلته. عادت إلى العنكبوت، فصار يحاورها حتى سمعت طرقات الباب، وإذ عرفت أنه كلب جرت تختبئ في حجرة بعيدة.دخل الكلب وتكرر الأمر معه، إذ أشار إليه العنكبوت جرى نحو القطة وقتلها. وهكذا فعل مع النمر والأسد.وإذ شبع الأسد طلب منه العنكبوت أن يأتي وراءه في الحديقة الخلفية ليُعطيه الجنيه. سار الأسد وراءه، وإذ عبر على الحفرة المغطاة سقط فيها، فصار يزأر.جاءت كل الحيوانات لترى ماذا فعل العنكبوت بملك الوحوش، وكيف قدم كل حيوان فريسة لحيوان آخر حتى لا يفي بوعده. وقفت كل الحيوانات ضده، فاضطر العنكبوت أن يجري إلى زاوية البيت ويُقيم نسيجه عند السقف، وصار منعزلاً. لم يعد له طعام سوى الحشرات الصغيرة الميتة.
أخيرًا قال جده لحفيده بيتر: "من لا يفي بوعده يفقد احترام الكل له، فيصير منزويًا كما في زاوية، ولا يجد طعامًا لائقًا".

هب لي أن أكون أمينًا في حياتي، حينما أعد أفي!أنت الأمين الذي تفي بوعودك معي!لأتشبه بك فلا أشعر بالعزلة.
لأفي بوعودي فأسكن في السمويات، وأتمتع بالمائدة الملائكية.
أبونا تـادرس يعقـوب ملطـى

نفس جديدة بربع دولار

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  12:00 م

نفس جديدة بربع دولار

ولاية تكساس الأمريكية أكبر ولاية أمريكية من حيث الحجم، وتسمّى “ولاية النجمة الوحيدة”؛ حيث أن كل من علم الولاية وختمها يحتوي على نجمة واحدة، وتأتي هذه التسمية منذ عام 1821م حيث لاحظ الحاكم المكسيكي للولاية يومها هنري سميث أن شكل الولاية كأنها نجمة خماسية الأضلاع. وتُعتبَر مدينة هيوستن أكبر مدينة في الولاية.

منذ عدة سنوات جاء خادم إنجيل من خارج ولاية تكساس ليخدم الرب في هيوستن، وكان سيقيم فيها لفترة من الزمان. وبعد عدة اسابيع من وصوله وخدمته في الكنيسة بهيوستن، استقل الأتوبيس من منزله إلى وسط المدينة في جولة لمعرفة معالمها. وبعد أن أخذ الخادم التذكرة من سائق الأتوبيس، وجلس في المقعد في الخلف، لاحظ الخادم أن السائق أعطاه عملة معدنية بربع دولار زيادة عن ما يستحق. ربما يكون السائق أخطأ في حساب ثمن التذكرة! تردَّد الخادم: ماذا يفعل بالربع دولار؟ هل هو هدية السماء له ليأكل أيس كريم في جو هيوستن شديد الحرارة مرتفع الرطوبة؟! أم يجب أن يخبر السائق ويردّ له الربع دولار؟! أم أن ما يجول بخاطره أساسًا أفكار ساذجة فالأتوبيس يكسب كثيرًا ولا يفرق عنده ربع دولار؟! فربع دولار لا يستحق أي أهتمام أو تفكير؟! وعندها استغرق الخادم في متابعة معالم المدينة، وتناسى تمامًا موضوع الربع دولار الذي كان سيزعجه. جاءت المحطة التي كان يجب أن ينزل فيها الخادم، و توقف الأتوبيس، وقبل أن ينزل، شعر الخادم بصوت داخلي عميق ومُلِح يذكِّره بالربع دولار؛ وعندها اتخذ قراره، وقال للسائق وهو يقدِّم له ربع الدولار: “سيدي لقد أخطأت في الحساب وأنت تعطي لي التذكرة واعطيتني ربع الدولار هذا زيادة فهذا حقك”. وبينما السائق يأخذ الربع دولار كان يبتسم وهو يقول للخادم: “رائع! انت خادم الكنيسة الجديد اليس كذلك؟ ” فأجاب الخادم بالإيجاب. فقال له السائق: “شعرت بعطش شديد لله ولسماع الإنجيل في الأشهر الماضية، وأفكِّر في الرجوع للمسيح والذهاب للكنيسة بانتظام، ولما رأيتك تدخل الأتوبيس عرفتك، لأني كنت قد رأيتك من قبل في مناسبة اجتماعية في الكنيسة، خطرت سريعًا الفكرة على ذهني، وقرَّرت أن أقدِّم لك ربع دولار زيادة، حتى أرى هل تعيش الوعظ الذي تعظ به؟ وهل من المفيد أن أسمع منك كلمات الإنجيل؟ فشكرًا لله، وشكرًا لك لأنك ردّدت لي ربع الدولار، وتأكّد لي أمانتك في القليل، وبالتالي سأثق في أمانتك في الكبير الذي تقدمه لي وللناس في الكنيسة، أقصد كلمة الله. وبالمناسبة؛ ما هي مواعيد الاجتماعات؟ سأواظب عليها من يوم الأحد القادم؟” وبعد أن أخبر الخادم السائق بميعاد الاجتماع، وبينما هو ينزل من الأتوبيس كان يصلي بداخله قائلاً: أيها الآب شكرًا لك لأنك أنقذتني من أن أبيع الشهادة عن ابنك الرب يسوع المسيح بربع دولار.

القارئ العزيز القارئة العزيزة أعلم أنه لم يعجبك ما عمله السائق من أختبار بربع دولار، ولكن دعني أقول لك أن العالم ينظر إلينا بميكروسكوبه ونحن نشهد للمسيح كما قال الرب: «وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ والسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (أعمال1: 8). ولقد قال الرسول بولس: «لأَنَّنَا صِرْنَا مَنْظَرًا لِلْعَالَمِ لِلْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ» (1كورنثوس4: 9). ولاحظ أن رغم صغر الربع دولار، فقد كان كفيلاً أن يطفئ شهادة الخادم بالنسبة للسائق إلى النهاية. وليس الصغير الذي يجب أن نتحذر منه هو فقط أعمال نقوم بها، لكن يمكن أن تكون كلمات أو أفكار أو عادات؛ فأفكارنا تصير كلمات، وكلماتنا تصبح أفعال، وأفعالنا تصير عادات وعاداتنا توثِّر علينا وعلى الآخرين في الحاضر والمستقبل. وهذه بعض الأشياء الصغيرة كربع الدولار، لكن يمكنها أن تكون مدمِّرة للشهادة والخدمة، ويمكن أن تكون معطلِّة لقبولك للمسيح أيها القارئ وأيتها القارئة:1-خميرة صغيرة : الخميرة ترمز للشر في السلوك أو التعليم في انتشارها 2-ثعالب صغيرة: الثعالب صورة لكل ما يمنع الثمر في حياة المسيحي، «خُذُوا لَنَا 3-جهالة صغيرة : اَلذُّبَابُ الْمَيِّتُ صورة لكل نجاسة ولو تبدو إنها صغيرة ف4-نفس الصغيرة : النفس الصغيرة التي تضخم حجم المشاكل والعدو والنفس دون تقدير صحيح لقدرة الله5-نقض وصية صغيرة: « 6-عضو صغير (اللسان 7-كسل ونوم قليل : صديقي القارئ صديقتي القارئة لا يوجد صغائر وكبائر في الحياة المسيحية ، صلاة : اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي واعْرِفْ أَفْكَارِي. وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً... اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا! مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي. أَيْضًا مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ احْفَظْ عَبْدَكَ فَلاَ يَتَسَلَّطُوا عَلَيَّ. حِينَئِذٍ أَكُونُ كَامِلاً وَأَتَبَرَّأُ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ. لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ صَخْرَتِي وَوَلِيِّي. آمي

الكذب ملهوش رجلين

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:59 ص

الكذب ملهوش رجلين


اتفق أربعة من طلاب إحدى الكليات على قضاء يومين أو ثلاثة أيام في منطقة نائية للتنزه و الاستمتاع لاعتقادهم أنهم سوف يعودون بذهن صافي قادر على الإجابة على الأسئلة وهناك أغرتهم مناظر الطبيعة الخلابة فتأخرو و وجدوا أنهم لن يتمكنوا من حضور الامتحان الأول ففكرو في حيلة يخلقونها لأستاذهم كي يعيد لهم الامتحان في يوم لاحق وبالفعل اخبروا بعد عودتهم أن أحد إطارات سيارتهم أنفجر في طريق العودة ليلا في مكان مظلم وخالي من السكان واضطروا إلى الانتظار لليوم التالي لإصلاح الإطار...و وافق الأستاذ على تأجيل الامتحان لهم ... وفي اليوم المحدد للامتحان طلب الأستاذ من الطلاب الأربعة أن يجلس كل منهم في زاوية من قاعة الامتحان بحيث لا يستطيع أحدهم رؤية ما يكتبه زميله وفوجئ الأربعة بورقة أسئلة تتضمن الأسئلة التالية:.....أي إطارات السيارة الأربعة أنفجر؟ كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث؟ من منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت؟ ما هو رأيكم في هذه القصة؟؟؟؟؟


فتذكروا دائما لا تكذب

السكين لا يقطع كل شيء

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:58 ص

السكين لا يقطع كل شيء


كان تاجرا امينا جدا حتى لقبه الناس "الأمين" و كان محبا للفقراء بشكل غير عادى ... و معهذا كان له حاسدين وصل بهم الحسد الى درجة انهم استأجروا قاتلا محترفا غير معروفا فى تلك الناحية لقتله . و أختار القاتل السكين لأنه لا يحدث صوتا و استعد لقتله فى مساء يوم بعد انصراف عماله. و فى اللحظة التى انصرف فيها العمال أقترب القاتل من دكان الأمين لينفذ جريمته .. لكن الرب أنار بصيرة الأمين حتى عرف على الفور من هو و سبب مجيئه ..و لذلك قال له على الفور :"أهلا و سهلا بالغريب أجلس يا بنى" و أثناء هذا كان الكاتب قد عاد ليأخذ بعض الأوراق و شعر القاتل بأن عليه أن ينتظر و تحسس سكينه و هو يرتجف منتظرا اللحظة الحاسمة التى يخرج فيها الكاتب .أما الأمين فقد راح يعمل فى هدوء و قبل أن ينصرف الكاتب ناداه و قال له :" السكين يقطع اللحم و الورق و ربما الخشب لكنه لا يقطع الحديد أتعرف لماذا ؟ فقال الكاتب لأن الحديد لا يمكن قطعه .و لكن التاجر الأمين أبتسم و قال "لا الحديد و السكين من مادة واحدة .. و نحن قد يقطع الناس رقابنا أما أرواحنا فهى من الله فيها صلابة الله نفسه و هذا يجعل القتلة غير قادرين على قطعها " .و نظر الأمين للقاتل و قال له " هل تستطيع أن تقتل روحى..؟ " يقولون ان القاتل المحترف ترك مهنته القبيحة و خدم الأمين و عاش حياته يردد (السكين لا تقطع كل شىء)...

المأمور والبقرة

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:57 ص

المأمور والبقرة


من خلال عملي بالشرطة، ازداد ايماني بصدق الكتاب المقدس: "ان محبة المال اصل لكل الشرور"। رأيت احداثاً كثيرة أليمة، لا تُحصَر. ومعظمها بسبب محبة المال الكثيرة. انما الذي تأكدت منه، أن جميع الباحثين عن المال قلما يسعدون. من يخسر يحزن كثيراً، ومن يربح يسعد قليلاً ثم يحزن ايضاً لأنه يطمع في المزيدوعن اقتناع تام، عشت راضياً بمرتبي الضئيل. أجد سعادتي في تدبير الله لشئوني، ورضائي في احساسي انه يرعاني فلا احتاج لاحد. لم أكن اخشى بطش الرؤساء، أؤدي واجبي، وأثق في حماية الله لي. لم اهتم كثيراً بما تردد ذات يوم عن بطش نائب مدير الامن الجديد، وأساليبه في الايقاع بالمنحرفين. وذات ليلة كنت اطوف في منطقة حراستي، اقاوم البرد بالسير جيئة وذهابا. رأيت عن بعد رجلاً يسير في حذر ويقود بقرة. أن الليل قد انتصف، لم يكن موعد خروج الفلاحين الى حقولهم. وتقدمت منه وسألته عن سبب سيره في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ وتظاهر بالخوف، وأخرج من ملابسه ورقة مالية من فئة العشرة جنيهات -آن ذاك- وحاول ان يعطيها اليّ. تأكدت انه سارق للبقرة. طلبت منه في حزم ان يسير أمامي الى قسم الشرطة॥ وزاد ارتباكه.. أخرج من جيبه ورقة مالية اخرى وراح يرجوني ان اتركه.. ولم اتردد.. تراجعت للخلف.. اشهرت سلاحي.. هددته بالقتل.. وأمرته أن يسير أمامي الى قسم الشرطة.. وسرت خلفه في حذر. وكلما تلفت وراءه، يشاهدني وسلاحي نحوه.. فيواصل السير.. حتى بلغنا قسم الشرطة، أمسكت به في عنف.. وقدمته للضابط.. وأنا أبلغ بما حدث. رأيت الضابط يقف وينظر الى الرجل في ذهول؛ ورأيت الرجل يقف امامه ويبتسم والضابط يقدم له مقعداً ليجلس، ويقول لي الضابط انه نائب مدير الامن الجديد. وزادت دهشتي، وفسّر لي الضابط الموقف، بأنه اعتاد ان يتنكر ويتجول وسط الحراسات ليتأكد بنفسه من سير أعمال رجال الامن، وأنه استعار هذه البقرة من احد الاصدقاء ليمثل دور الرجل المشبوه. وبدأت اشعر بالخوف.. تسلل الى قلبي رغماً عني. لقد هددت الرجل بالقتل، قبضت عليه، اتهمته بالسرقة، وقمت بمعاملته بقسوة وخشونة.. وزاد خوفي عندما طلب مني الحضور. في اليوم التالي الى مكتبه. وأخذت ادعو الله ان تأتي النهاية سليمة. وجاءت النهاية فوق ما تخيلته. عندما دخلت الى مكتب نائب مدير الامن مع مأمور القسم، رأيت الرجل في صورته الحقيقية، وحوله بعض الضباط، توقف امام مكتبه، قال لي أنت رجل شريف، انتظر مني ترقية، ولك هذا المبلغ الذي رفضت أن تأخذه بالامس. ووقفت امامه مذهولاً.. الى ان انتبهت الى صوت المأمور الواقف بجواري أن أتقدم وأستلم منه المكافأة. وتقدمت وصافحته وصافحت الضابط، وكان فعلاً خير مكافأة
." فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُ: نِعِمَّا أَيُّهَا اَلْعَبْدُ اَلصَّالِحُ وَاَلأَمِينُ। كُنْتَ أَمِيناً فِي اَلْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى اَلْكَثِيرِ। اَدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ। (مت 25 : 23)

لا لا تحرر مخالفة

نشر من قبل Unknown  |  in الأمانة  11:57 ص

لا لا تحرر مخالفة


قيل إنه في إحدى المدن الأمريكية حاول راعي كنيسة أن يجد موضعًا ليترك فيه سيارته فلم يستطع. كان الراعي على موعدٍ هامٍ، فاضطر إلى ترك السيارة في مكان ممنوع فيه الانتظار. وكتب رسالة لرجل الشرطة تركها على زجاج السيارة الأمامي تحت "الممسحة". جاء في هذه الرسالة:
عزيزي رجل الشرطة. إني راعي كنيسة...، أخضع للقانون، ولا أحب كسره. لكنني على موعدٍ هامٍ، وقد سرت حول هذا المبني عشرات المرات ولم أجد عدادًا شاغرًا للانتظار أترك بجواره سيارتي حيث الأماكن كلها مشغولة. لقد خشيت لئلا أفقد الموعد المحدد وقد أزف بي الوقت جدًا... اغفر لنا خطايانا (Forgive us our trespasses).
عبر رجل الشرطة وقرأ الرسالة. أدرك أن الراعي حريص على حفظ القانون، لكنه كان في مأزقٍ شديدٍ، وأنه كرجل شرطة يليق به أن يكون في خدمة الشعب... بدأ يصارع في داخله، هل يقبل العذر أم يؤدي واجبه ويحرر له مخالفة Parking-ticket . أخيرً حرر المخالفة، وأرفق بها رسالة للراعي، جاء فيها:
عزيزي جناب الراعي... قرأت رسالتك، وأنا في خدمة الشعب. كنت أود أنا لا أحرر لك مخالفة، لكنني خشيت أن أفقد وظيفتي... لا تدخلنا في تجربة lead us not in temptation.
هكذا اقتبس الراعي جزءًا من الصلاة الربانية لعلها تسنده في تقديم عذره لرجل الشرطة، وقدم الأخير العبارة التالية من نفس الصلاة استخدمها في تقديم عذره في تحرير المخالفة له। بالأمس قرأت هذه القصة التي كتبها Green باختصار، فأثارت في داخلي مشاعر عميقة. لقد كان الراعي في مأزق وطلب من رجل الشرطة أن يشاركه مشاعره عمليًا، لكن الأخير إذ خشي على وظيفته اضطر ألا يقبل عذر الراعي...
ونحن مع كل صباح وظهر ومساء نصرخ إلى اللَّه لنقدم له أعذارنا التي لا تنتهي... وبحبه العجيب يميل بأذنيه ليعلن شوقه أن يغفر لنا خطايانا ولا يعود يذكرها. من يقدر أن يتحملني في ضعفاتي اليومية إلا ذاك الذي يفتح لي قلبه المتسع حبًا ولطفًا؟!


يسمع أقربائي وأحبائي وأصدقائي كلماتي، ويراقبون ملامح وجهي وكل تحركاتي، ويحاولون مشاركتي أفراحي وأحزاني. أما أنت فوحدك تسمع أنات قلبي الخفية، وتدرك لغة مشاعري وأحاسيسي، تشاركني أعماقي لا بالكلام فحسب، بل تدخل إليها، وتسكن فيها، وتملأ فراغنا. مع ابتداء تضرعي يصدر أمرك الإلهي: مغفورة لك خطاياك! عجيب أنت في حبك وطول أناتك! تغفر أخطائي مادام قلبي بالحق يتحدث. لا تعود تذكر معاصيَّ مادمت إليك أتوب! من يحبني مثلك؟!

Blogger Template By: Bloggertheme9