يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قال رئيس مجلس النواب جون بوينر

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  3:49 م


وقال رئيس مجلس النواب جون بوينر الخميس ان . غرفته ستتناول مشروع قانون الهجرة واسعة في المؤتمر القادم - إشارة إلى القوة المتنامية للاللاتينيين، ولكن في خطوة من المرجح أن ينتج معركة دامية داخل حزبه.
"هذه القضية قد حول فترة طويلة جدا"، قال السيد بوينر ABC يوم الخميس. "نهج شامل طال انتظاره، وأنا واثق من أن الرئيس، نفسي، والبعض الآخر يمكن أن تجد أرضية مشتركة لرعاية هذه المسألة مرة واحدة وإلى الأبد."
يعزز دعمه على الفور المسألة إلى قمة جدول الأعمال التشريعية.
استخدم السيد بوينر مصطلح "شاملة"، وهو ما يعني عادة التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين 11 مليون شخص بالفعل في الولايات المتحدة، وكذلك إعادة صياغة نظام الهجرة القانونية.
ولكن الكثير من الجمهوريين يقولون منح المهاجرين غير الشرعيين الذين أية مبالغ الوضع القانوني لمنظمة العفو.
السيد بوينر زعيم الاغلبية بمجلس الشيوخ ينضم هاري ريد والرئيس أوباما في وضع الهجرة على رأس قائمة الأولويات للعام المقبل.
صوت بأغلبية ساحقة لأوباما اللاتينيين السيد في انتخابات يوم الثلاثاء، وكثيرة في الحزب الجمهوري اللوم موقفا متشددا بشأن الهجرة غير الشرعية كجزء من السبب.
لكنه قال كريس جورج Kobach، كنساس وزيرة الخارجية والتعاون مهندس بعض من قوانين الدولة حملة الهجرة، وهذا هو قراءة خاطئة للنتائج.
وقال انه في وقت سابق من الاقتراع العام أظهرت أن الناخبين المستقلين يحب موقف أكثر صرامة ميت رومني من قضية أفضل من موقف السيد أوباما، الذي دعا إلى الطريق إلى المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين.
"في رأيي، كان رومني اتخاذ موقف مؤيد للعفو كان قد خسر الناخبين المستقلين بهامش كبير"، قال السيد Kobach يوم الاربعاء. "كان الهجرة واحدة من القضايا القليلة التي تم سحب الناخبين المستقلين لرومني."

أغني امرأه في العالم

نشر من قبل Unknown  |  in 200 قصة لطفلك  12:17 م




اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!.

وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!.
... 
استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش».

كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، تصرخ فى وجع:.. «.. ماتستغربش، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!».

غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، وابتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان.
-..«لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. »..وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولاتراجع:.. «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..».
ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها.

قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء.

فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة،
فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:.. «.. عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد»

عاجل جدا من البابا تواضروس الان

نشر من قبل Unknown  |  in أخر الأخبار  12:14 م
البابا تواضروس الثانى: الرئيس مرسى سيحضر حفل تنصيبى

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012 - 21:18
 الرئيس مرسى و البابا تواضروس 
كتب كريم رشاد
 
أكد الأنبا تواضوس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الرئيس محمد مرسى، سيحضر حفل تنصيبه لمنصب بطريرك الكرازة المرقسية، وستشارك فى حفل التنصيب وفود من كنائس العالم.

وأضاف الأنبا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، أنه يعتبر نفسه خادما لكل المصريين، وأتمنى أن يتم استثمار هذا المنصب لخدمة البلاد. 



اليوم السابع

هنا موضع راحتنا

نشر من قبل Unknown  |  in ابو سيفين  12:09 م



حضر احد الاباء الاحباش الى دير ابى سيفين مصر القديمه وصمم فى الحاح عجيب على ضرورة مقابلة تماف ايرينى امنا الغاليه ثم روى ما عاينه:كنت فى الخماسين المقدسه عام 1995فى القدس وشاهدت فى رؤيا انى فى ديركم ؛دير ابى سيفين؛ ورأيت الشهيد واقفا عند المدخل وبجواره البابا كيرلس ووجدت اطفالا وقديسين كثيرين يدخلون الدير الوف.. الوف..لابسين ابيض ووجوههم مضيئه كأنهم اطفال اجانب كان الشهيد ابى سيفين يرحب بكل واحد باسمه ثم يقول له :اهلا في بيتى..اهلا يا مار (فلان) فى بيتى.. والبابا كيرلس كان يبتسم وفى ترحاب يضع يده على صدره وينحنى براسه..وكانت امنا ايرينى واقفه بجوارالبابا كيرلس تنظر فى صمت و فرح الى هذا المشهد السماوى

ويستكمل الاب الحبشى ما راه ويقول :بعد ما دخل القديسين الضيوف ظلوا يرددون العديد من التسابيح الجميله جدا وكلما سبحوا يقولون :(هنا موضع راحتنا)
فكان الشهيد ابى سيفين يتجه بنظره لأمنا ويقول لها:شايفه .. سامعه..بيقولوا هنا موضع راحتنا..
فسألته:مين الاطفال دول ؟
فقال:دول ملايكه.. ؛بصى بقى؛ اكلهم وشربهم وكسوتهم عليكم
فقالت له: طيب نأكلهم ايه ؟
فقال اكلهم وشربهم:تسابيحكم وصلاوتكم وكسوتهم:محبتكم لبعض
يعنى لما تعملوا التسبحه من قلبكم وتصلوا بروح وعمق وتعملوا بالوصايا فى محبه كامله يسكنوا معاكم ..يعنى التسلبيح والصلوات والمحبه تعيشهم معاكم.
وقد علقت امنا الغاليه تماف ايرينى على الرؤيا التى عاينها ابونا الحبشى فقالت:العجيب انى فى نفس اليوم شفت نفس الرؤيا..[يعنى فعلا السما بتؤكد لنا ان المكان اللى فيه محبه وبذل وتضحيه يبقى فيه ربنا والقديسين والملايكه

علاقات مع أهل السماء

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا ميخائيل ابراهيم  12:07 م



كان أبونا ميخائيل إبراهيم في زيارة أحد العائلات وفجأة قام ليصلي لكي ينصرف. تعجب أهل البيت من تصرفه هذا، فقالوا له: - لماذا أنت مستعجل يا أبانا؟ - ابني إبراهيم (روَّح)! - وليكن، فهو ذاهب إلى بيته. - ذهب إلى الفردوس. بالفعل عرفوا بعد ذلك أنه في هذه اللحظات أسلم ابنه الدكتور إبراهيم الروح وانتقل من هذا العالم. أذكر ذلك عن الدكتور إبراهيم الذي تحدث عنه والده في جلستنا معًا في منزل المتنيح القمص مرقس باسيليوس، فقد روى لنا هذه القصة. إذ كنت جالسًا في حجرة الاستقبال بالمنزل وأنا مستيقظ كنت أفكر في مشكلة معينة لا يعرف حقيقتها إلا ابني إبراهيم. رفعت عينيّ وأنا جالس على الكرسي وقلت: "أليس ممكنًا أن ترسل لي يارب ابني إبراهيم لكي يخبرني بالأمر؟" فجأة وجدت إبراهيم واقفًا أمامي بثوبٍ أبيض جميل. قال لي: "ماذا تريد يا أبي" تطلعت إليه وفرحت جدًا، وقلت له: "أنت لبست الثوب الأبيض يا ابني! لا أريد أن أوسخه لك بالاهتمامات الزمنية... ما أريده هو أن تصلي من أجلي وتباركني". ختم أبونا حديثه بقوله: "فباركني ابني إبراهيم وانصرف". ربما أخفى بعض أحاديث الحب الروحي والمباركة المتبادلة بينهما! في السماء يكون الكل اخوة أحباء، يلتقي الآباء والأجداد مع الأبناء والأحفاد بلا فوارق في السن ولا رباطات قرابة جسدية أو دموية، لكن رباط حب أعظم، أعضاء لبعضهم البعض في جسد الكنيسة الواحدة السماوية! هناك يمتاز نجم عن نجمٍ في المجد، لكن بلا روح غيرةٍ أو حسدٍ، إذ يرى كل واحدٍ مجد الآخرين كأنه مجده هو، يفرح ويتهلل بخلاص الجميع. أذكر دائمًا استشهاد أريانا والي أنصنا الذي قتل مدنًا بأسرها مثل إسنا وإخميم، وعذَّب أمراءً وأساقفةً وكهنةً ورهبانًا مع أطفال ونساء ورجال وشيوخ. تُرى كيف استقبلته هذه الجماهير غير المحصية في يوم استشهاده حين انطلق إلى الفردوس؟! لقد زفته بالفرح، وحسبت مجده مجدها وخلاصه خلاصها. يا لعظمة الحب الحقيقي!

تحت البلاطة

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا ميخائيل ابراهيم  12:04 م


مع منتصف الليل إذ كنت مع أبينا ميخائيل إبراهيم وأبينا بيشوي كامل في منزل المتنيح القمص مرقس باسيليوس نعزيه في زوجته، وكان أغلب المعزين قد انصرفوا، سأل أبونا مرقس أبانا ميخائيل: "هل تظن أن الراقدين يشعرون بنا؟" وهو يقصد زوجته التي رحلت عنه. روى لنا أبونا ميخائيل بعض القصص المعاصرة التي عايشها بنفسه، أذكر منها القصة التالية: في قرية (...) انتقل جواهرجي بسيط له سبع بنات وكانت زوجته مرَّة النفس، لا تعرف كيف تدير شئون رجلها فكانت تبكي بلا انقطاع. بعد أيامٍ قليلة من الوفاة، إذ كانت في حجرتها بمفردها ودموعها تنهمر من عينيها رأت رجلها أمامها يسألها: "لماذا تبكين؟" أجابت الزوجة: "كيف لا أبكي وقد تركتني وحدي، ومعي سبع بنات، من يهتم بهن؟ وكيف أقوم بتزويجهن؟" قال لها الزوج: "لا تخافي، افتحي درج الدولاب فتجدين خلفه درجًا مسحورًا خفيًّا، تركت فيه بركة لبناتي للإنفاق على زواجهن". اختفي الزوج ولم تصدق الزوجة نفسها إذ ظنت ذلك نوعًا من الخيالات، لكنها ذهبت إلى الدولاب وفتحت الدرج فوجدت الدرج السري وبداخله "صُرَّة". نادت السيدة بنتها الكبرى، وقالت لها: "اذهبي إلى عمِّك واسأليه أن يحضر فورًا". جاء العم في الحال يستوضح الأمر. أخبرته السيدة بما حدث، ثم قدمت له "الصُرَّة" وهي تقول له: "هذه هي (الصُرَّة)... لم أرد أن أفتحها حتى تأتي، لأنه حسب القانون المصري لك نصيب في هذا الميراث، لأن ليس لي بنين ذكور! افتحها أنت وخذ نصيبك!" بدأت الدموع تتساقط من عيني الرجل وهو يقول لأرملة أخيه: "كيف أمد يدي على البركة التي تركها أخي لبناته؟ إني أساهم في الإنفاق على بنات أخي ولا أغتصب شيئًا من البركة التي تركها والدهن لهن!" حاولت السيدة بكل طاقاتها أن تدفع بالصُرة في يديْ الرجل، وتحت الإلحاح فتحها فوجد بها بعض الحُليّ الذهبية. اتفق الاثنان أن يستخدم العم الذهب لحساب بنات أخيه، وبالفعل انفق عليهن حتى تزوج الكل!
هذه القصة رواها لنا أبونا ميخائيل إبراهيم الذي عاصرها وكان يعرف أشخاصها، وهي تكشف عن حب الراقدين لنا، كما تكشف عن أمانة الأرملة للخضوع للقانون وعدم الهروب منه تحت أي عذر!

سعد زغلول قال مفيش فايدة .. ولكن

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا ميخائيل ابراهيم  12:04 م



أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى "

منذ سنوات قليلة فى مدينة القاهرة كان احد الشبان متفوقاً على زملائة طوال سنوات الدراسة وعندما وصل الى الثانوية العامة اصيب بعقدة نفسية شديدة وبينما كان يقرأ كتاباً عن الزعيم سعد زغلول رسخ فى ذهن الشاب القول المشهور لسعد زغلول "مافيش فايدة" لقد ارتفعت درجة القبول بالجامعة قلب وفكر الشاب واخذ يكتب فى كل كتاب عبارة "مافيش فايدة"
لقد كان الشاب يأمل دخول كلية الطب بينما باقى على الامتحانات عدة اسابيع والمستذكر من المواد قليل جداً فأغلق الكتب وامتنع عن المذاكرة طالما انه "مافيش فايدة"
حاول الاب والام معه كثيراً لكنه رفض كل المحاولات لدرجة انه احرق بعض الكتب والقى بالباقى فى الشارع عشان "مافيش فايد"
ذهب الاب والاب الى كنيسة السيدة العذراء فى الزيتون وامام الاب الكاهن اخذا يبكيان الم يقل الكتاب " الابن الجاهل غم لأبية ومرارة للتى ولدته " لن تبكى الام فهذا ممكن لان المرأة عاطفية بطبيعتها لكن ان يبكى الرجل فهذا الامر نادر ودليل على صعوبة المشكلة جداااااااااااً ...
وقال ان ابننا قد اصابه الجنون يا ابانا لقد احرق كتب الثانوية العامة واصبح يعتبر المذاكرة نوع من العبث الضار
ذهب الاب الكاهن الى منزل الشاب وجلس معة على انفراد وترك الكلام عن المذاكرة الى اخر الجلسة وقرب نهاية الزيارة قال ابونا للشاب :
- كم ساعة بتذاكر فى اليوم
- فأجاب الشاب بسرعة ولا ساعة
لقد اغلقت الكتب الى غير رجعة ولست نادماً لقد قال سعد زغلول "مافيش فايدة"
- فقال له ابونا نعم يا ابنى ولكن بولس الرسول قال " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى "
ثم وجهة ابونا هذا السؤال للشاب
إفرض انك رجعت للمذاكرة وبجدية .. كم فى المائة تظن انه يمكن الحصول عليها ؟؟
- اجاب الشاب اقصى نتيجة 60%
- فقال له ابونا ان كان فى امكانك انت بضعفك البشري ان تحصل على 60% فهل لا يستطيع السيد المسيح بقدراته الالهية ان يعطيك 30% فقط
- قال الشاب يقدر ولكن من يضمن لى ؟
- قال له ابونا انا اضع اسمك امام مذبح السيدة العذراء . ذاكر انت بس وهات 60% وانا هصلي عشان ربنا يديك ال 30%
وهنا ضحك الشاب لأول مرة بعد 3 شهور من الاكتئاب النفسي ومسحت هذه الضحكة كل ما فى قلبة من هموم حتى كلمة "مافيش فايدة" اتمسحت
وبعد ايام قليله اسرع والد الشاب وقال لابونا اننا نكاد نجن لقد رجع ابننا الى المذاكرة ويسهر لساعات متأخرة من الييل فرد ابونا وقالهم : سيبوية لقد عقد اتفاقاً مع السيد المسيح سترفونه فيما بعد
وتمر الايام والشاب خايف على كل دقيقة عشان يجيب ال 60% اللى علية
وفعلا كما وعدة السيد المسيح وكما وعدة الاب الكاهن عند ظهور النتيجة الشاب جاب اكتر من 90% ودخل كلية الطب فعلاً
واصبح شعاره " أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى " فى 12:4

معقولة أقول لربنا هات الباقى؟!

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا ميخائيل ابراهيم  11:59 ص




ذهب شابان لأبينا ميخائيل إبراهيم في بيته و طلبا منه نقوداً لكى يستطيعا السفر لبلدتهم في محافظة المنيا.
ففتح أبونا الدولاب، ولكن لم يجد معه سوى ورقة واحدة بعشرة جنيهات فقط ( و هى كانت تكفى لشراء تذكرتين بالقطار و تزيد)، لكن أبونا لم يتردد بل أعطاها لهما.
و بعد انصرفهما، سأل أبونا زوجته إن كان معها نقود، فقالت له لا، و البيت لا يوجد فيه سوى القليل من الحلبة و الفول. فلما عرفت ما حدث مع أبونا قالت له : " كنت أطلب الباقى منهم".
فقال لها أبونا : "معقولة أقول لربنا هات الباقى ؟!".
و فعلاً أخذ أولاد أبينا سندويتشات حلبة طوال الأسبوع، و اكلوا فول في الغذاء و العشاء حتى أخذ أبونا مرتبه من الكنيسة.
و كان هذا الأسبوع هو أجمل أسبوع في حياة هذه الاسرة، فقد ملأ الله قلوبهم جميعاً بفرح و سلام عجيبيين لم يشعروا به طوال حياتهم.


" من يرحم الفقير يُقرض الرب و عن معروفه يجازيه" ( أم 17:19).

احتفظي بصورة ، وإلقي بالأخرى !

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا بيشوي كامل  11:56 ص



في الأحد التالي لعيد نياحة أبينا بيشوي كامل ( 26 مارس 1995) جاءتني سيدة تعترف بكنيسة القديس مار مرقس بجردن سيتي ، وقد ظهرت عليها علامات التوبة الصادقة . قالت لي : ( احببت إنساناً منذ سنوات ، واشتقت ان اقطع هذه العلاقة الخاطئة فلم استطع أن إغلب عواطفي . لقد أحتفظت بصورته في " المحفظة " .منذ أيام في عيد أبينا بيشوي (21 مارس) قُدمت لي صورته ، فوضعتها في ذات " المحفظة " لأنال بركة صلواته ، كما يفعل الكثيرون . في المساء ظهر لي في حلم إنسان يوبخني قائلاً : " كيف تضعي صورة أبينا بيشوي مع صورة (فلان)؟! لكِ الخيار أن تحتفظي بصورةٍ ، وتلقي بالأخرى " .قمت في الحال ،في منتصف الليل ، واخرت صورة هذا الشخص ومزقتها . قررت ان أعيش في حياة التوبة ! الآن بعد ثلاث سنوات أتيت لأول مرة أعترف في توبة صادقة !قررت أن أعيش كما عاش أبونا ، وأسلك بروح الطهارة ، ولا تكون لي بعد شركة مع الخطية ! )

حقاً لقدعُرف أبونا المحبوب بحبه الشديد للتوبة ، عاش مشتاقاً أن يبذل كل حياته ليرى كل نفس تلتصق بالمخلص القدوس ، وتنعم بشركة المجد . هذا الروح الناري الذي لمسناه فيه لم يكن العالم بكل أحداثه وأفراحه ومتاعبه قادراً أن يطفئه فيه . أقول حتى بعد رقاده وعبوره عن هذا العالم لم يُنتزع عنه روح الكرازة ! إنه يشتاق إلى توبة الكثيرين ... يصلي لأجل طهارة الكل في المسيح القدوس . كثيراً ما كرز أبونا بالمبدأ الإنجيلي : لأنه أية خلطة للبر والإثم ؟! وأية شركة للنور مع الظلمة ؟! " (2كو 6 : 14).كثيراً ما ردد : المسيحية لا تعترف بأنصاف الحلول !

+ هب لي يا مخلصي أن أحتفظ بصورتك فيّ ، هذه التي نقشتها بدمك في قلبي ! هذه التي يشكلها روحك القدوس فيّ ! حتى تصير نفسي أيقونتك أيها العريس السماوي ! + لتنتزع من قلبي كل صورة للفساد ، وكل فكر ترابي ، حتى أهيم في سمواتك . + لم تقبل أن تُحفظ صور أولادك مع صور تمثل الفساد ! لا تسمح للشركة بين نور برك وظلمة النجاسة ! فكيف أتجاسر واسمح لذهني أن يحمل الصورتين معاً : صورة القدوس السماوي مع صوة اتراب الزائل ؟! لتحطم كل صورةٍ وتمثالٍ ترابي في أعماقي ، وليحمل روحك القدوس روحي إليك ،يقيمها أيقونة حية جلالك !

ابونا بيشوي مسابنيش

نشر من قبل Unknown  |  in أبونا ميخائيل ابراهيم  11:40 ص



اعتادت إحدى الفتيات في أمريكا الشمالية أن تتصل بأبينا بيشوي كامل أثناء علاجه بلندن تسأل عن صحته. بعد رحيله تعرضت في إحدى شوارع نيوجيرسي لاثنتي عشر طعنة من شابٍ، نُقلت على أثرها إلى المستشفي في حالة خطيرة ميؤوس منها. إذ كانت فاقدة النطق في غير وعيها كانت تتمتم: "أبونا بيشوي! أبونا بيشوي! (ماتسبنيش!)". إذ كانت تخدم مع أبينا بيشوي ديمتري بإيست برانزويك اتصل البعض به قائلين: "إنها تطلبك... تعال صلِّ لأجلها"، وبالفعل جاء يسأل عنها، وصلى لأجلها، ورشمها بالزيت المقدس! إذ عادت إلى وعيها قالت: "أشكر إلهي الذي لم يتركني، فقد أرسل لي السيدة العذراء والبابا كيرلس وأبانا بيشوي كامل، صلوا من أجلي. وإذ تركتني السيدة العذراء وأيضًا البابا كيرلس سألت أبانا بيشوي ألاّ يتركني... كنت أناديه: "أبونا بيشوي (ماتسبنيش)". بالفعل بقي معي كل الوقت حتى النهاية! قال أحد الجراحين الأمريكان: "لقد قمت بمعالجة الجراحات غير القاضية، أما الجراحات القاضية الميؤوس منها فلم يكن ممكنًا أن أفعل شيئًا. شعرت بيدٍ خفية كانت تعمل أثناء العملية!"

نزلت أيها العجيب لتخلصني، وتدخل معي في صداقة فريدة! صرت قريبًا إليً عميقًا في نفسي، أعمق من نفسي! أراك، وأسمعك، وألمس حبك!

وهبتني صداقات من العالم الآخر! فتحت لي أبواب السماء فأصادق ملائكتك، وأحسب السمائيين أحباءً مخلصين. فتحت لي باب الفردوس، فأدرك أن الموت لم يحطم حب اخوتي، يصلون عني ويطلبون من أجلي، يشتهون خلاصي، وينتظرون عبوري إليهم. نعم! عجيبة هي أعمالك معنا!

Blogger Template By: Bloggertheme9